القروني والسلطان: تضرر الأندية من توقف الدوري «كذبة»

قالوا إنها فرصة لتصحيح الأخطاء الفنية

ديربي الاتحاد والأهلي سيشعل مواجهات الجولة الثامنة بعد فترة التوقف («الشرق الأوسط»)
ديربي الاتحاد والأهلي سيشعل مواجهات الجولة الثامنة بعد فترة التوقف («الشرق الأوسط»)
TT

القروني والسلطان: تضرر الأندية من توقف الدوري «كذبة»

ديربي الاتحاد والأهلي سيشعل مواجهات الجولة الثامنة بعد فترة التوقف («الشرق الأوسط»)
ديربي الاتحاد والأهلي سيشعل مواجهات الجولة الثامنة بعد فترة التوقف («الشرق الأوسط»)

اتفق المدربان الوطنيان خالد القروني وتركي السلطان على ضرورة تأقلم الأندية السعودية مع التوقفات الإجبارية التي يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم أثناء الاستحقاقات الخارجية.
وشهد الدوري السعودي للمحترفين 4 توقفات إجبارية تخطت الـ50 يوما على أن تعود المنافسات بعد نهاية مواجهة المنتخب السعودي مع منتخب تيمور الشرقية، لتستمر حتى مارس (آذار) 2016.
وكان القروني قد أكد أن التوقفات الإجبارية للمسابقات المحلية ليس لها حل كونها تتعلق بالمنتخبات، وبالتالي لا بد أن تتأقلم الأندية معها ولكن السؤال هنا هل هي مفيدة أم لا؟!
وواصل: من وجهة نظري في الغالب تكون مفيدة، ولكن في الوقت نفسه أرى أن فترات التوقف المتعددة تحتاج إلى الإعداد من جديد، وتعتبر مقلقة للجهاز الفني واللاعبين وحتى الجمهور الذي تجده يتفاعل مع قوة المنافسة، ولكن كما ذكرت فإن التوقفات الإجبارية هي بسبب مشاركة المنتخب أو الأندية، وبالتالي علينا تقبل الأمر.
وتابع: فترات التوقف مفيدة بنسبة 70 في المائة، خصوصا للأندية المتعثرة في نتائجها، حيث تستفيد من مرحلة الإعداد وتصحيح الأخطاء وتأهيل اللاعبين المصابين، أو الأندية التي تقوم بتغيير مدربيها، فالمدرب الجديد يستفيد من التعرف على مستوى اللاعبين وطريقة اللعب المناسبة، وهي فرصة لتصحيح الوضع الفني.
وأردف قائلا: لكن مع عودة الدوري بلا شك سنشاهد في الجولتين الأولى والثانية تدنيا في المستوى، خصوصا للأندية التي يشارك لاعبوها في المنتخب، فالمدرب هنا سيفتقد أغلب العناصر المميزة، ومن الطبيعي أنه بحاجة إلى الانسجام في طريقة اللعب أو التكتيك الذي سينتهجه خلال المباريات المقبلة للفريق، وإن كان اللاعبون في قمة جاهزيتهم الفنية واللياقية، وأعتقد أن سخونة الدوري ستعود مجددا في ظل التنافس الكبير الذي تقدمه فرق المقدمة.
من جانبه، قال المدرب الوطني تركي السلطان إن فترات التوقف الإجبارية التي شهدتها المسابقات السعودية هذا الموسم وعلى وجه التحديد الدوري السعودي للمحترفين، تعتبر طبيعية في ظل الاستحقاقات المتعددة للمنتخب السعودي الأول، حيث يشارك في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا، إضافة إلى مشاركة الهلال في دوري أبطال آسيا، وكذلك أيام الفيفا، وليس للجنة المسابقات أي حلول سواء التوقف أو التأجيل حالها حال الاتحادات الأخرى، حيث نجد أن جميع الدوريات الأوروبية مثلا الدوري الإيطالي والإسباني والإنجليزي متوقفة تماما بسبب المشاركات في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم أو دوري أبطال أوروبا. وتابع: جميع الأندية على معرفة منذ بداية الموسم بهذه التوقفات من خلال ما تم إرساله من قبل لجنة المسابقات عن مواعيد فترات التوقف الإجبارية باستثناء مباراتنا مع المنتخب الفلسطيني، حيث واجهتنا مشكلة تحديد الموعد والمكان من قبل الاتحاد الدولي، وكما ذكرت بقية التوقفات كانت معروفة، وبالتالي يجب على الأندية برمجة استعداداتها، والتأقلم على هذا الوضع من خلال وضع برامج تدريبية وإجراء مباريات ودية قوية، وتحديد فترات الراحة حتى يكون اللاعبون في وضعية الجاهزية الفنية واللياقية، وكما هو معروف فإن فترات التوقف قد تضر بالفرق سلبيا، وفي الوقت نفسه بعض الأندية استفادت خصوصا الأندية التي لديها لاعبون مصابون أو عدم وجود استقرار فني لتصحيح وضعها، ولكن في الوقت نفسه نجد أن مدربي بعض الفرق وضع خطة مسبقة لفريقه للتأقلم على فترات التوقف، وللأمانة منذ بداية الدوري وحتى هذه اللحظة أجد أن الفرق غير مقنعة فنيا باستثناء الهلال والتعاون والاتحاد، حيث تقدم هذه الفرق مستويات جيدة.
وأضاف: في فترات التوقف لا يوجد فريق مستفيد أو فريق متضرر، ومع عودة الدوري مجددا بعد فترة التوقف لا أعتقد أن الفرق ستتأثر بشكل كبير وربما نشاهد تدنيا في المستوى الفني لمباراة أو مباراتين، وذلك لأننا هنا نتكلم عن لاعبين محترفين يتقاضون مرتبات بالملايين وأجهزة فنية محترفة تسعى إلى إعداد فرقها بالشكل المطلوب، وفي الحقيقة لا نود الحديث مجددا في هذا الموضوع؛ لأننا تعبنا من الحديث في مسألة التوقف ومن شكاوى مسؤولي الأندية، والضرر الذي يواجه الفرق، في حين نجد أن جميع أندية العالم تتوقف مسابقاتها ولم نشاهد أي مسؤول خرج وانتقد هذا الشيء.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.