نائب رئيس الأهلي: قرار «الانضباط» بحق الأحمدي «لا يعنينا»

غروس يعد الحربي وكردي للديربي

من مباراة الأهلي الودية الأخيرة مع دبي الإماراتي (المركز الإعلامي)
من مباراة الأهلي الودية الأخيرة مع دبي الإماراتي (المركز الإعلامي)
TT

نائب رئيس الأهلي: قرار «الانضباط» بحق الأحمدي «لا يعنينا»

من مباراة الأهلي الودية الأخيرة مع دبي الإماراتي (المركز الإعلامي)
من مباراة الأهلي الودية الأخيرة مع دبي الإماراتي (المركز الإعلامي)

رفضت إدارة النادي الأهلي العقوبة الانضباطية الصادرة من اتحاد الكرة السعودي بحق مدير المركز الإعلامي سالم الأحمدي، والمتضمنة إيقافه عاما وتغريمه 300 ألف ريال.
وقررت لجنة الانضباط إيقاف الأحمدي لمدة عام مع غرامة مالية قدرها 300 ألف ريال، على أن يتم سدادها فور تأييد هذا القرار من لجنة الاستئناف أو انتهاء المهلة القانونية للاستئناف.
وقالت اللجنة إن هذا القرار تم اتخاذه بسبب الحديث الذي أدلى به لإحدى القنوات الفضائية، وتضمن بعض العبارات التحريضية والإساءات الجارحة والاتهامات للاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيسه وبعض لجانه وطاقم التحكيم الذي أدار مباراة الشباب والأهلي الأخيرة في دوري المحترفين السعودي.
وفي المقابل، أعلن الأهلي أن الأحمدي مستمر في أداء عمله ومهامه الموكلة إليه، وأن ما أعلن من لجنة الانضباط «لا يعنيها من الناحية القانونية».
وقررت الإدارة الأهلاوية عدم استئناف العقوبة، في خطوة تشير إلى عدم قناعتها بمبدأ العقوبة أصلا.
وقال عبد الله بترجي، نائب رئيس النادي الأهلي، إنهم قرروا عدم الاستئناف في العقوبة المقررة على مدير المركز الإعلامي سالم الأحمدي، مؤكدا أن قرار لجنة الانضباط لا يعنيهم من قريب أو من بعيد من الناحية القانونية.
وتأتي خطوة إدارة النادي الأهلي الأخيرة المتخذة بحق قرار لجنة الانضباط حسب تأكيدات مصادر مقربة من أصحاب القرار بالنادي «لعدم قانونية العقوبة الصادرة من قبلها بحق سالم الأحمدي وأن قرارها، بالإضافة لعدم نظاميته تشوبه عيوب قانونية كبيرة حيث أوضحت المصادر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يملك حق إيقاف الأحمدي بصفته شخصا «إعلاميا».
وقالت إن مرجعيته لوزارة الإعلام أو الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وليس للاتحاد السعودي الحق في إيقافه نظاما «مع الالتزام بسداد العقوبة المالية المفروضة على الأحمدي».
وكانت إدارة النادي الأهلي قد رفضت التعليق الرسمي حول العقوبة بعد صدروها مباشرة، أول من أمس، وأوضحت أنه لم يصلها أي شيء إلى النادي بشكل رسمي وأنها في حالة وصوله سيتم دراستها والتعليق عليها بالشكل القانوني وهو ما أفضى إليه قرارها الأخيرة بعد دراستها من الناحية القانونية من قبل المستشار القانوني خالد أبو راشد، عضو المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء شرف النادي، بالإضافة للمستشار القانوني وليد عبد الرزاق معاذ، عضو مجلس الإدارة والمسؤول عن الشؤون القانونية في إدارة النادي الأهلي.
من جهة أخرى، استقبل رمز النادي الأمير خالد بن عبد الله، مساء أول من أمس، وبحضور الأمير فيصل بن خالد عضو شرف النادي رئيس فريق الاستثمار بالنادي الذي يضم كلا من نائب رئيس النادي الأهلي عبد الله بترجي، والمستشار القانوني خالد أبو راشد، والمستشار القانوني وليد عبد الرزاق معاذ عضو مجلس إدارة النادي، ومسؤول الشؤون القانونية بالنادي، ومدير المركز الإعلامي، والمتحدث الرسمي لنادي سالم الأحمدي؛ حيث استمع الجميع لعدد من التوجيهات الخاصة بمستقبل النادي الأهلي من قبل رمز النادي الأمير خالد بن عبد الله والخطوات التي تتجه إدارة النادي لاتخاذها خلال الأيام القليلة القادمة.
من جهة ثانية، اطمأن الجهاز الفني لفريق الأهلي الكروي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس على جاهزية عدد من عناصره البديلة، وعلى رأسهم ظهيرا الجنب منصور الحربي وأمير كردي، واللاعب الجوكر محمد أمان، من خلال المباراة التجريبية الدولية التي خاضها فريقه الأهلي، مساء أول من أمس الجمعة، أمام دبي الإماراتي على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل، وانتصر خلالها الأهلي 3 - 2، سجلت عن طريق عمر السومة ومحمد أمان ونبيل بهوي.
ويأتي تجهيز الثنائي منصور الحربي وأمير كردي بدنيا وفنيا في ظل الشكوك الكبيرة حول لحاق محمد عبد الشافي وعقيل بلغيث بمواجهة الديربي المرتقبة، بالإضافة للاعب الوسط اليوناني إيوانيس فيتفا، التي تجمع الأهلي بالاتحاد الأحد المقبل على ملعب الملك عبد الله بجدة ضمن مواجهات الجولة الثامنة لدوري المحترفين السعودي، حيث قدم الثلاثي، منصور الحربي وأمير كردي ومحمد أمان، مستوى لافتا في اللقاء الودي، وأكدوا جهازيتهم التامة للمشاركة في لقاء الاتحاد المقبل.
وينتظر مدرب الأهلي كريستيان غروس عودة عناصره الدولية (8 لاعبين) بعد فراغهم من المشاركة مع المنتخب السعودي الأول أمام تيمور الشرقية في التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس القادمة 2018 في روسيا ونهائيات أمم آسيا القادمة 2019 في الإمارات، والمقررة إقامتها الثلاثاء المقبل في تيمور الشرقية (شرق جزر دولة إندونيسيا) للبدء في تطبيق النهج الفني الذي يرغب في تنفيذه في لقاء الديربي أمام الاتحاد، ووضع خطة المباراة رغم ضيق الوقت الفاصل بين عودة اللاعبين الدوليين المقرر إلى التدريبات وموعد مباراة الاتحاد القادمة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.