السعودي طارق حامدي ينتزع ذهبية العالم في الكاراتيه

أهدى إنجازه التاريخي للملك سلمان

طارق حامدي يحتفل مع البعثة السعودية خلال التتويج («الشرق الأوسط»)
طارق حامدي يحتفل مع البعثة السعودية خلال التتويج («الشرق الأوسط»)
TT

السعودي طارق حامدي ينتزع ذهبية العالم في الكاراتيه

طارق حامدي يحتفل مع البعثة السعودية خلال التتويج («الشرق الأوسط»)
طارق حامدي يحتفل مع البعثة السعودية خلال التتويج («الشرق الأوسط»)

حقق لاعب المنتخب السعودي للكاراتيه طارق حامدي الميدالية الذهبية في منافسات القتال الفردي لوزن فوق 76 كغم اليوم، في بطولة العالم التاسعة للكاراتيه المقامة حاليًا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا بمشاركة 86 دولة، في إنجاز هو الأول في تاريخ رياضة الكاراتيه السعودية كأول ميدالية ذهبية للأخضر في بطولات العالم.
وتوج رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه الإسباني أنطونيو اسبينوس البطل السعودي طارق حامدي بالميدالية الذهبية، بعد فوزه على اللاعب المصري الذي نال الميدالية الفضية.
وارتفعت حصيلة المنتخب السعودي في البطولة إلى ميداليتين (ذهبية لطارق حامدي، وفضية لعمر العازمي)، وهي الميدالية الثانية للبطل طارق حامدي الذي سبق أن توج بالميدالية البرونزية في بطولة العالم التي أقيمت في إسبانيا عام 2013م.
من جانبه، بارك عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس لجنة المنتخبات عبد المطلب البرقاوي هذا الإنجاز، منوهًا بالعمل والجهد الكبير الذي يبذله رئيس الاتحاد الدكتور إبراهيم القناص.
من جهته، أهدى البطل السعودي طارق حامدي هذا الإنجاز لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولجميع الرياضيين ولوالديه، مؤكدًا أن هذه الإنجاز تحقق بفضل الله، ثم بالدعم الذي وجده من الجميع، متمنيًا أن يواصل حضوره العالمي في المستقبل بعد أن أضاف الميدالية الثانية له على مستوى العالم بعد الميدالية البرونزية، التي حققها في بطولة العالم، والتي أقيمت في إسبانيا عام 2013م.
من جهته، عبّر مدرب المنتخب السعودي عبد الفتاح النجار عن سعادته بتحقيق المنتخب السعودي ميداليتين ذهبية وفضية على مستوى العالم.
وقال: «الحمد الله على هذه النتائج، وكنا نطمح إلى أكثر من ذلك، ولكن ما يميز المنتخب السعودي هو التوسع في القاعدة، حيث شاركنا في هذه البطولة بأربع فئات (براعم وناشئين وشباب وأولمبي) وهذا يدل على أن لدينا قاعدة جيدة، وستكون المشاركات في المستقبل أكثر فعالية لوجود عدد كبير من اللاعبين المميزين».
يُذكر أن نجم الكاراتيه السعودي عمر العازمي حقق قبل ذلك الميدالية الفضية في منافسات القتال الفردي فوق وزن 70 كغم.
واستطاع العازمي الوصول إلى المباراة النهائية، وخسر من البطل المصري طه طارق بفارق نقطتين، وتم تتويجه بالميدالية الفضية كثاني أفضل لاعب بالعالم في منافسات القتال فوق وزن 70 كغم.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.