أنفقت شركة "سامسونغ إلكترونيكس" ما يقرب من 20 مليون دولار على الإعلانات خلال فترات الاستراحة في حفل جوائز توزيع الأوسكار ليلة الأحد، لكنها حصدت على كم من الدعايات لم تكن لتتوقعه بعد استخدام مقدمة الحفل إيلين ديغينرز أحد منتجاتها.
كانت ديغينغر تعبث خلال الحفل بهاتف "سامسونغ" أبيض، "غالاكسي نوت3"، أقرضته للممثل برادلي كوبر لكي يلتقط صورة له مع نجوم آخرين مثل براد بيت وميريل ستريب وكيفن سباسي وجنيفر لورانس.
وعلى الرغم من أن الحركة بدت عفوية، إلا أنها لم تكن كذلك على الإطلاق. فقد كان أحد بنود عقد الرعاية والإعلان في حفل جوائز الأوسكار مع شبكة "إيه بي سي"، التي نقلت الحفل، إظهار استخدام هاتفها الذكي "غالاكسي" ضمن الحفل، بحسب اثنين ممن اطلعوا على الصفقة.
وكانت "سامسونغ" قد قدمت هواتف ذكية لشبكة "إيه بي سي" لاستخدامها خلال إذاعة الحفل ومُنحت وعد بأن يُعلن عن أحد هواتفها، فكان مقررا الإعلان عن أحد منتجاتها قبل بدء الحفل، حين عرضت شبكة "إيه بي سي" فيلما قصيرا لستة من الوجوه الجديدة في عالم السينما خلال جولة لهم في استوديوهات ديزني، وكانت المجموعة تستخدم أجهزة "غالاكسي". لكن أصل لقطة الصورة الشخصية كانت مختلفة بعض الشيء، فقد قررت ديغينرز خلال الأيام السابقة للحفل، التقاط صورة لها خلال الحفل واقترحت عليها شبكة "إيه بي سي" أن تستخدم جهاز "سامسونغ" لأنها راعي الحفل، وخلال البروفات درّب مسوؤل تنفيذي في "سامسونغ" ديغينرز على كيفية استخدام "سامسونغ غالكسي".
من جهة اخرى، قال آلن آدمنسون، المدير الإداري في شركة لاندور أسوشيتس وهي شركة دعايات: "كانت تلك دعاية كبيرة لشركة سامسونغ. فصورة إلين الشخصية ستكون أكثر تأثيرا من الإعلانات التجارية، فهذا الانتشار الهائل من الصعب الحصول عليه".
الجدير بالذكر، أن غرض المنتجات خلال الحفل كان جزءا من العمل التلفزيوني منذ بدايات المهرجان، لكنه تحول إلى تقنية تسويقية أكثر شعبية في السنوات الأخيرة عندما شجعت الفيديوهات الرقمية المعلنين على البحث عن وسائل للتهرب من غرامات الفواصل التجارية.
«سيلفي» مشاهير هوليوود إعلان مدفوع الثمن من «سامسونغ»
«سيلفي» مشاهير هوليوود إعلان مدفوع الثمن من «سامسونغ»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة