القوات التركية تقتل 11 كرديًا في اشتباكات شرق البلاد

القوات التركية تقتل 11 كرديًا في اشتباكات شرق البلاد
TT

القوات التركية تقتل 11 كرديًا في اشتباكات شرق البلاد

القوات التركية تقتل 11 كرديًا في اشتباكات شرق البلاد

قالت السلطات المحلية اليوم (الجمعة)، إنّ قوات الأمن التركية قتلت 11 من المسلحين الأكراد، في اشتباكات قرب الحدود مع سوريا والعراق، بينما قتل جندي في معركة بمنطقة أخرى بجنوب شرقي البلاد.
ويعصف العنف في المنطقة التي تقطنها غالبية كردية منذ أن انهار اتفاق لوقف إطلاق النار استمر عامين مع حزب العمال الكردستاني في يوليو (تموز)، ممّا أسفر عن مقتل مئات وقوض عملية سلام أطلقتها أنقرة مع زعيم الحزب المعتقل عبد الله أوجلان في أواخر 2012.
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بقتال حزب العمال الكردستاني حتى تتم «تصفية» كل مقاتليه.
وذكر مكتب الحاكم الإقليمي في بيان، أنّ مقاتلي حزب العمال قُتلوا في عملية للقوات التركية في منطقتي الجزيرة وسيلوبي في إقليم شرناق أمس الخميس.
وأفادت القوات المسلحة على موقعها الإلكتروني أنّه في إقليم وان إلى الشمال، شنت قوات الأمن عملية عند فجر اليوم (الجمعة)، بعد معلومات عن أن أعضاء من حزب العمال يتجمعون في منزل في منطقة أرجيش. وأضافت أن أحد الجنود قتل وأصيب ثلاثة آخرون في الاشتباكات التي لا تزال جارية.



كيم جونغ أون: تفجير الطرق يمثل «نهاية العلاقة الضارة» مع سيول

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته مقر قيادة الفيلق الثاني للجيش لمراجعة خطط الدفاع (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته مقر قيادة الفيلق الثاني للجيش لمراجعة خطط الدفاع (رويترز)
TT

كيم جونغ أون: تفجير الطرق يمثل «نهاية العلاقة الضارة» مع سيول

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته مقر قيادة الفيلق الثاني للجيش لمراجعة خطط الدفاع (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته مقر قيادة الفيلق الثاني للجيش لمراجعة خطط الدفاع (رويترز)

قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن تفجير بلاده مؤخرا طرقا وخطوطا للسكك الحديد تربطها بجارتها الجنوبية يمثل "نهاية العلاقة الضارة" مع سيول، حسبما ذكرت وسائل إعلام كورية شمالية رسمية الجمعة.

وأعلنت كوريا الشمالية الخميس أن دستورها بات يعتبر الجنوب "دولة معادية"، في أول تأكيد رسمي من بيونغ يانغ للتغييرات القانونية التي دعا إليها كيم في وقت سابق هذا العام. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن الشمال فجّر هذا الأسبوع طرقا وخطوط سكك حديد تربطه بالجنوب باعتباره "إجراء لا مفر منه ومشروعا اتّخِذ بما يتّفق ومتطلبات دستور جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية الذي يعتبر بوضوح جمهورية كوريا الجنوبية دولة معادية".

وذكرت الوكالة أن هذه العملية، وفقا لكيم، "لا تعني فقط إغلاقا" لطُرق العبور "ولكن أيضا نهاية العلاقة الضارة مع سيول". والخميس، زار الزعيم الكوري الشمالي مقر قيادة الفيلق الثاني للجيش لمراجعة خطط الدفاع، وفق الوكالة. وفي هذه المناسبة، أكد كيم أن "جيشنا يجب أن يضع في اعتباره" أن كوريا الجنوبية "دولة أجنبية ودولة معادية بشكل واضح"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وكانت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية قالت الثلاثاء إنّ "كوريا الشمالية فجّرت أجزاء من طريق غيونغوي ودونغهاي شمال خط ترسيم الحدود العسكري"، في حلقة جديدة من مسلسل التوتر المتصاعد بين البلدين. ونشر الجيش الكوري الجنوبي مقاطع فيديو تظهر القوات الشمالية وهي تفجّر أجزاءً من مسلكي الطريق وحفارات في أحدهما.

وندّدت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية باستفزاز "غير طبيعي بتاتا"، مذكّرة بأنّ سيول هي التي موّلت إلى حدّ بعيد بناء هذه الطرق.