جين «الزهايمر» يزيد خطر الإصابة بنزيف المخ

بعد إجراء فحوص على 658 شخصًا

جين «الزهايمر» يزيد خطر الإصابة بنزيف المخ
TT

جين «الزهايمر» يزيد خطر الإصابة بنزيف المخ

جين «الزهايمر» يزيد خطر الإصابة بنزيف المخ

حذر فريق من العلماء الأميركيين من أن الأشخاص الذين يمتلكون جين الزهايمر ترتفع بينهم فرص واحتمالات الإصابة بنزيف في المخ، خاصة لدى الرجال.
وأوضح العلماء أن نزيف أنسجة المخ، ولو في بقعة صغيرة جدا منه يسبب أضرارا كبيرة في جميع أنحاء المخ من بينها فقدان الذاكرة.. حيث توصل العلماء إلى أن الجين (ApoE4) له تأثيرات مختلفة على الرجال والنساء في تشخيص الضعف الإدراكي المعتدل والزهايمر.
وقال الباحث «كاليب فينش»، وهو طبيب متخصص في جامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية وأستاذ علم الشيخوخة المشرف على تطوير الأبحاث: «من المهم دراسة الفوارق القائمة على الجنس فيما يتعلق بمرض الزهايمر، لأن النساء يعشن أطول من الرجال، كما تبين هذه الدراسة، أن المرض يمكن أن يؤثر بشكل مختلف».
فقد قام العلماء بفحوص سرية على أكثر من 658 مشاركا في الدراسة، تراوحت أعمارهم مابين 48 إلى 91 عاما في الولايات المتحدة وكندا.
وتوصل العلماء إلى أن جين (ApoE4) الذي يحمله الرجال يضاعف من الضعف الإدراكي بينهم بمعدلات متوسطة، وبمعدل الضعف لمرض الزهايمر مقارنة بالنساء، كما يزيد من فرص الإصابة بنزيف المخ.



بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
TT

بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)

أزيلت الحلقات الأولمبية التي عُلّقت على برج «إيفل» في يونيو (حزيران)، بانتظار استبدال على الأرجح هيكل أكثر ديمومة بها ليبقى يُزيّن المَعْلم التاريخي حتى 2028، وفق رغبة بلدية باريس.

وكانت الحلقات الخمس بطول 29 متراً وارتفاع 15 متراً، التي عُلّقت بمناسبة استضافة أولمبياد باريس في الصيف، مرفوعةً بين الطبقتين الأولى والثانية.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، رغبت في أن يبقى هذا الرمز الأولمبي على المَعْلم الباريسي الشهير حتى انطلاق الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس عام 2028. لكن الهيكل البالغ وزنه 30 طناً والمُصنَّع من شركة «أرسيلور ميتال»، لم يُصمَّم لتحمُّل الظروف الجوّية الشتوية.

المَعْلم الشهير والحلقات الخمس (أ.ف.ب)

وقالت بلدية باريس واللجنة الأولمبية الدولية إنهما تعملان على بناء حلقات جديدة دائمة وأخفّ وزناً، في حين ستُذوّب الحلقات القديمة.

وعُلّقت حلقات أولمبية صغيرة على جسر إيينا مقابل برج «إيفل» لضمان «الاستمرارية»، وفق البلدية، وذلك في انتظار تركيب الحلقات الجديدة.

وأثار مشروع رئيسة البلدية للاحتفاظ بالحلقات حتى عام 2028 على برج «إيفل»، انتقادات حادّة من المدافعين عن التراث وأحفاد غوستاف إيفل، مُصمِّم البرج.

ويعتقد هؤلاء أنّ إبقاء الحلقات سيشكّل ضرراً على إرث جدّهم الذي بُنيَ قبل 135 عاماً؛ إذ يرون أنّ البرج لم يُصمَّم لعرض «علامة تجارية»، بحجّة أنّ الحلقات تُعبّر عن ذلك.