الجيش اللبناني يوقف عنصرًا من «داعش» تخصص في إعداد المتفجرات وتجهيز السيارات المفخخة

أعلن الجيش اللبناني أنّه أوقف من وصفه بـ«إرهابي خطير» في منطقة عرسال الحدودية بشمال شرقي لبنان، ذكر أنه ينتمي إلى تنظيم داعش ومتخصّص في إعداد المتفجرات وتجهيز السيارات المفخخة.
وأوضح بيان للجيش، أن «دورية تابعة لمديرية المخابرات تمكّنت بمؤازرة قوة عسكرية، من توقيف الإرهابي الخطر المدعو محمد إبراهيم الحجيري، الملقب بـ(أبو إبراهيم) و(كهروب)، وذلك بعد دهم مكان إقامته في حي السبيل - عرسال، ومطاردته وإصابته بجروح غير خطرة إثر محاولته الفرار».
وأشار البيان إلى أن الموقوف الحجيري، وهو من أبناء بلدة عرسال السنيّة «مطلوب لانتمائه إلى شبكة إبراهيم قاسم الأطرش، وجماعة داعش في القلمون (بغرب سوريا)، ويعمل في صفوفها في المجال اللوجستي، وكخبير متخصص في إعداد المتفجرات، وتجهيز السيارات المفخخة لنقلها وتفجيرها في بعض المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى ارتباطه الوثيق بعدد من الإرهابيين الموقوفين، واشتراكه معهم في نشاطات إرهابية مختلفة».
وتردّدت إشاعات عن أن الحجيري متهم بوضع العبوة الناسفة الأخيرة في عرسال الأسبوع الماضي التي استهدفت دبابة للجيش اللبناني وأسفرت عن إصابة 4 عسكريين.
في هذه الأثناء، وفي مدينة طرابلس عاصمة شمال لبنان، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي تمكنت ليل الأربعاء من توقيف المواطن إبراهيم.ج في منطقة القبة وهو يحمل حزاما ناسفا معدا للتفجير.
ومن جهتها، قالت قيادة الجيش إنّها ضبطت في «محلة جبل محسن - ساحة الأميركان (في طرابلس)، عبوة ناسفة زنتها 10 كيلوغرامات من المواد المتفجرة والقطع المعدنية، موصولة بشروط وركيمة كهربائية و4 صواعق معدة للتفجير الميكانيكي». وأشارت إلى أن «قوى من الجيش فرضت طوقا أمنيا حول المكان، وحضر الخبير العسكري الذي عمل على تفكيك العبود ونقلها إلى مكان آمن، في حين بوشر التحقيق لكشف الفاعلين».