الشباب يرفع عرضه للخيبري إلى 4 ملايين ريال

منح لاعبي الفريق الأول إجازة لمدة يومين

عبدالملك الخيبري («الشرق الأوسط»)
عبدالملك الخيبري («الشرق الأوسط»)
TT

الشباب يرفع عرضه للخيبري إلى 4 ملايين ريال

عبدالملك الخيبري («الشرق الأوسط»)
عبدالملك الخيبري («الشرق الأوسط»)

يتجه نادي الشباب لتقديم عرض احترافي «أخير» للاعب خط الوسط عبد الملك الخيبري، بقيمة 4 ملايين ريال «سنويا» لثلاثة مواسم، بدلا عن مبلغ الـ2.4 مليون ريال الذي قدم في وقت سابق.
وكانت «الشرق الأوسط» قد أشارت إلى جمود المفاوضات بين اللاعب وناديه، قبل أن يلتحق بمعسكر المنتخب وظهور أنباء عن مفاوضات جادة معه من أحد أندية العاصمة الرياض، قبل أن ترفع
الإدارة الشبابية عرضها وتسلمه للاعب ووكيل أعماله.
الجدير بالذكر، أن الإدارة الشبابية قد رفعت عرضها للاعب قبل التاسع عشر من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، الذي تم فيه تعديل لوائح الاحتراف وإلغاء المادة السادسة عشرة، وبالتالي يستحق الشباب مبلغ سبعة ملايين ومائتي ألف ريال إذا وقع عقد احتراف مع ناد آخر، كونه من العقود التي سبقت التعديلات الجديدة، حيث يدخل اللاعب في الفترة الحرة بدءًا من يوم الاثنين المقبل.
من جهة أخرى، عقد رئيس مجلس الإدارة عبد الله القريني ونائبه أحمد الكنهل اجتماعًا مع روبرت رئيس الشركة الألمانية المسوقة للنادي، حيث تم مناقشة جهود الشركة خلال الفترة الماضية من أجل إيجاد رعاة للنادي، كما طالب الرئيس الشبابي الشركة الألمانية بتسريع وتيرة العمل من أجل الانتهاء من ملف الرعاة في أقرب وقت ممكن.
من جانبه، أكد روبرت أن للشركة تاريخا كبيرا في مجال التسويق الرياضي على مستوى أوروبا، مبينًا أنهم بذلوا جهدًا كبيرًا خلال الفترة الماضية.
وأكد أنه خلال الشهرين المقبلين سيتم التوقيع مع رعاة للنادي بمبالغ مالية تتناسب مع مكانته الكبيرة وتاريخه الرياضي.
وعلمت «الشرق الأوسط» أنه تم في الاجتماع مناقشة عقد رعاية رئيسي على صدر القميص من قبل شركة سيارات كبيرة ومعروفة في الشارع السعودي، وعرض تفاصيل القيمة المالية ومكافآت البطولات والجوانب التسويقية للنادي ولنجوم الفريق، حيث تبقت تفاصيل بسيطة جدًا من المنتظر الانتهاء منها قبل نهاية ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وعلى صعيد التدريبات، واصل الفريق الكروي الأول تدريباته مساء أمس على ملعب النادي الرئيسي تحت إشراف مدرب الفريق ألفارو غوتريز، الذي أخضع اللاعبين في انطلاقة الحصة التدريبية لتمارين إحماء وتسخين ولياقية تحت إشراف مدرب اللياقة مارسيلو ماريو.
عقب ذلك، قسم المدرب الفريق لثلاث مجموعات أدت تدريبات تكتيكية في منتصف الملعب، ركز من خلالها على رفع الكرات العرضية، وكيفية التعامل معها داخل منطقة الجزاء بالشكل الصحيح. واختتم المران بتمارين إطالة وتفكيك عضلات. وقد منح المدرب لاعبيه إجازة لمدة يومين على أن يعاودوا التدريبات يوم الأحد المقبل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.