نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الى تركيا، لرئاسة وفد السعودية للمشاركة في قمة قادة دول مجموعة العشرين المقرر عقدها في مدينة انطاليا بتركيا. وتزامنت تحضيرات القمة مع حملة تشديدات أمنية في تركيا تضمنت مداهمات لدور إعلام واعتقالات لعناصر مشبوهة بالانتماء لـ"داعش". على صعيد متصل، انطلقت اليوم عملية عسكرية كردية بدعم جوي أميركي لتحرير بلدة سنجار من قبضة التنظيم المتطرف. وفي القارة الأوروبية، استطاعت السلطات الأمنية في ايطاليا والنرويج وبريطانيا بعملية استباقية تفكيك شبكة تجنيد تابعة للمتشدد الكردي العراقي الملا كريكار. وأعادت هذه العملية كريكار إلى الواجهة من جديد. وعلى صعيد آخر، قتل شاب فلسطيني بمداهمة لفصيل أمن اسرائيلي تحت مسمى "المستعربين" على مستشفى في الضفة الغربية المحتلة. ووقع في لبنان تفجيران انتحاريان بالضاحية الجنوبية معقل حزب الله في العاصمة بيروت وكانت حصيلة الضحايا الأولية 10 أشخاص, كما تناولت الأخبار السياسية الأخرى توجيه خادم الحرمين للخطوط السعودية باستمرار رحلاتها إلى شرم الشيخ. بالاضافة الى خبر مقتل 24 متمردا حوثيا بدمت كبرى مدن الضالع باليمن، وأخبار شاملة من العالم العربي وأوروبا وافريقيا وغيرها. وفي الأخبار الرياضية، صدور القائمة النهائية لمرشحي رئاسة الفيفا. كما تناولت الأخبار المنوعة دراسة علمية عن أهمية العسل في العصر الحجري وقصة غريبة عن مياردير من هونغ كونغ يطلق اسم ابنته على ماسة نادرة.
وفيما يلي تفاصيل النشرة بروابطها:
خادم الحرمين يصل إلى تركيا للمشاركة في قمة قادة دول مجموعة العشرين
عشرات القتلى والجرحى بتفجيرين انتحاريين بالضاحية في بيروت معقل حزب الله
عملية عسكرية كردية بدعم جوي أميركي لتحرير سنجار
عملية أمنية أوروبية تعيد الملا كريكار إلى الواجهة من جديد
نائب الرئيس اليمني: السلطات الشرعية تبذل جهوداً حثيثة للوصول إلى سلام يحقن الدماء
خادم الحرمين يغادر لتركيا لرئاسة وفد السعودية لقمة العشرين.. وينيب ولي العهد لإدارة البلاد
مقتل شاب فلسطيني بمداهمة لـ«المستعربين» على مستشفى في الضفة الغربية المحتلة
مداهمات واعتقالات في تركيا قبيل قمة مجموعة العشرين
مقتل 24 متمردا حوثيا بدمت كبرى مدن الضالع باليمن
5 قتلى باشتباكات بين الحشد الشعبي والبيشمركة قرب كركوك
«الأوروبي» يدعم أفريقيا بـ1.8 مليار يورو.. ويستعد لدراسة إصلاحات بريطانيا
خادم الحرمين يوجه الخطوط السعودية باستمرار رحلاتها إلى شرم الشيخ
«داعش» يهدد بشن هجمات في روسيا قريبا
مقتل 10 مدنيين بينهم طفلان برصاص مسلحين في شمال سيناء
مقتل 25 شخصًا في اشتباكات بين الجيش و«بوكو حرام» بالنيجر
سفارة الرياض في بلجيكا: الشرطة لم تنزع نقاب المواطنة السعودية بالقوة
«الشورى» السعودي يصوت على مشروع الترتيبات التنظيمية لفرض رسم على الأراضي البيضاء
«الجوازات» تطلق خدمتي التأشيرة المتعددة وتأشيرة الخروج والعودة عبر نظام «أبشر»
اعتماد 5 مرشحين لرئاسة الفيفا واستبعاد بلاتيني
تقارير: مولر قد يصبح اللاعب الأعلى أجرًا في بايرن ميونيخ
تأجيل تسليم جائزة السلام الألمانية لأدونيس إلى العام المقبل
علماء: إنسان العصر الحجري كان يعشق نحل العسل واستفاد بمنتجاته
ملياردير يطلق اسم ابنته على ألماسة نادرة في هونغ كونغ



انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)
فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)
TT

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)
فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

بموازاة استمرار الجماعة الحوثية في تصعيد هجماتها على إسرائيل، واستهداف الملاحة في البحر الأحمر، وتراجع قدرات المواني؛ نتيجة الردِّ على تلك الهجمات، أظهرت بيانات حديثة وزَّعتها الأمم المتحدة تراجعَ مستوى الدخل الرئيسي لثُلثَي اليمنيين خلال الشهر الأخير من عام 2024 مقارنة بالشهر الذي سبقه، لكن هذا الانخفاض كان شديداً في مناطق سيطرة الجماعة المدعومة من إيران.

ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد واجهت العمالة المؤقتة خارج المزارع تحديات؛ بسبب طقس الشتاء البارد، ونتيجة لذلك، أفاد 65 في المائة من الأسر التي شملها الاستطلاع بانخفاض في دخلها الرئيسي مقارنة بشهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي والفترة نفسها من العام الماضي، وأكد أن هذا الانخفاض كان شديداً بشكل غير متناسب في مناطق الحوثيين.

وطبقاً لهذه البيانات، فإن انعدام الأمن الغذائي لم يتغيَّر في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، بينما انخفض بشكل طفيف في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين؛ نتيجة استئناف توزيع المساعدات الغذائية هناك.

الوضع الإنساني في مناطق الحوثيين لا يزال مزرياً (الأمم المتحدة)

وأظهرت مؤشرات نتائج انعدام الأمن الغذائي هناك انخفاضاً طفيفاً في صنعاء مقارنة بالشهر السابق، وعلى وجه التحديد، انخفض الاستهلاك غير الكافي للغذاء من 46.9 في المائة في نوفمبر إلى 43 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وضع متدهور

على النقيض من ذلك، ظلَّ انعدام الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية دون تغيير إلى حد كبير، حيث ظلَّ الاستهلاك غير الكافي للغذاء عند مستوى مرتفع بلغ 52 في المائة، مما يشير إلى أن نحو أسرة واحدة من كل أسرتين في تلك المناطق تعاني من انعدام الأمن الغذائي.

ونبّه المكتب الأممي إلى أنه وعلى الرغم من التحسُّن الطفيف في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فإن الوضع لا يزال مزرياً، على غرار المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، حيث يعاني نحو نصف الأسر من انعدام الأمن الغذائي (20 في المائية من السكان) مع حرمان شديد من الغذاء، كما يتضح من درجة استهلاك الغذاء.

نصف الأسر اليمنية يعاني من انعدام الأمن الغذائي في مختلف المحافظات (إعلام محلي)

وبحسب هذه البيانات، لم يتمكَّن دخل الأسر من مواكبة ارتفاع تكاليف سلال الغذاء الدنيا، مما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية، حيث أفاد نحو ربع الأسر التي شملها الاستطلاع في مناطق الحكومة بارتفاع أسعار المواد الغذائية كصدمة كبرى، مما يؤكد ارتفاع أسعار المواد الغذائية الاسمية بشكل مستمر في هذه المناطق.

وذكر المكتب الأممي أنه وبعد ذروة الدخول الزراعية خلال موسم الحصاد في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر، الماضيين، شهد شهر ديسمبر أنشطةً زراعيةً محدودةً، مما قلل من فرص العمل في المزارع.

ولا يتوقع المكتب المسؤول عن تنسيق العمليات الإنسانية في اليمن حدوث تحسُّن كبير في ملف انعدام الأمن الغذائي خلال الشهرين المقبلين، بل رجّح أن يزداد الوضع سوءاً مع التقدم في الموسم.

وقال إن هذا التوقع يستمر ما لم يتم توسيع نطاق المساعدات الإنسانية المستهدفة في المناطق الأكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائي الشديد.

تحديات هائلة

بدوره، أكد المكتب الإنمائي للأمم المتحدة أن اليمن استمرَّ في مواجهة تحديات إنسانية هائلة خلال عام 2024؛ نتيجة للصراع المسلح والكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ.

وذكر أن التقديرات تشير إلى نزوح 531 ألف شخص منذ بداية عام 2024، منهم 93 في المائة (492877 فرداً) نزحوا بسبب الأزمات المرتبطة بالمناخ، بينما نزح 7 في المائة (38129 فرداً) بسبب الصراع المسلح.

نحو مليون يمني تضرروا جراء الفيضانات منتصف العام الماضي (الأمم المتحدة)

ولعبت آلية الاستجابة السريعة متعددة القطاعات التابعة للأمم المتحدة، بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي و«اليونيسيف» وشركاء إنسانيين آخرين، دوراً محورياً في معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة الناتجة عن هذه الأزمات، وتوفير المساعدة الفورية المنقذة للحياة للأشخاص المتضررين.

وطوال عام 2024، وصلت آلية الاستجابة السريعة إلى 463204 أفراد، يمثلون 87 في المائة من المسجلين للحصول على المساعدة في 21 محافظة يمنية، بمَن في ذلك الفئات الأكثر ضعفاً، الذين كان 22 في المائة منهم من الأسر التي تعولها نساء، و21 في المائة من كبار السن، و10 في المائة من ذوي الإعاقة.

وبالإضافة إلى ذلك، تقول البيانات الأممية إن آلية الاستجابة السريعة في اليمن تسهم في تعزيز التنسيق وكفاءة تقديم المساعدات من خلال المشاركة النشطة للبيانات التي تم جمعها من خلال عملية الآلية وتقييم الاحتياجات.