«الأوروبي» يدعم أفريقيا بـ1.8 مليار يورو.. ويستعد لدراسة إصلاحات بريطانيا

«الأوروبي» يدعم أفريقيا بـ1.8 مليار يورو.. ويستعد لدراسة إصلاحات بريطانيا
TT

«الأوروبي» يدعم أفريقيا بـ1.8 مليار يورو.. ويستعد لدراسة إصلاحات بريطانيا

«الأوروبي» يدعم أفريقيا بـ1.8 مليار يورو.. ويستعد لدراسة إصلاحات بريطانيا

أعلن الاتحاد الاوروبي اليوم (الخميس) عن انشاء صندوق لمساعدة افريقيا على مواجهة ازمة الهجرة، يبلغ رأسماله 1,8 مليار يورو، ودعيت كل من الدول الـ28 الاعضاء الى المساهمة فيه.
وقالت المفوضية ان وعود المساهمات من قبل الدول الأعضاء لم تتجاوز حتى الآن الـ78 مليون يورو.
على صعيد آخر، قال رئيس وزراء السويد ستيفان لوفين اليوم ان زعماء الاتحاد الاوروبي مستعدون للتوصل الى طريقة لاصلاح علاقة التكتل ببريطانيا، لكن، هناك حدودا لما يمكن ان يفعل.
وحدد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الثلاثاء الماضي أهدافه في اعادة التفاوض بشأن علاقة بريطانيا بالاتحاد الاوروبي قبل طرح مسألة عضوية بلاده في استفتاء عام يعتزم اجراءه بحلول نهاية عام 2017.
وقال لوفين لراديو بي.بي.سي "بالطبع الكل راغب في حل هذا لأننا نعتقد انه من المهم ان تبقى بريطانيا في الاتحاد الاوروبي. أعتقد ان هذا شيء جيد بالنسبة للمملكة المتحدة أيضا ولذلك نتبنى أسلوبا إيجابيا".
وأيد رئيس وزراء السويد مطالبة كاميرون بضمانات لدول الاتحاد الاوروبي غير الاعضاء في منطقة اليورو مثل بريطانيا، لكنه قال ان تقييد حصول المهاجرين للاتحاد على أموال الرعاية الاجتماعية مطلب آخر لكاميرون يمكن أن يمثل مشكلة أكبر.
وقال لوفين "النقطة الأكثر حساسية هي تلك المتعلقة بحرية انتقال الناس وهذه هي المشكلة الأشد صعوبة. هناك أيضا حدود...لذلك دعونا نبدأ النقاش ونرى الى أين سيقودنا".



الدنمارك: غرينلاند قد تستقل لكنها لن تصبح ولاية أميركية

TT

الدنمارك: غرينلاند قد تستقل لكنها لن تصبح ولاية أميركية

الجبال الجليدية الضخمة تظهر بالقرب من كولوسوك بغرينلاند (أ.ب)
الجبال الجليدية الضخمة تظهر بالقرب من كولوسوك بغرينلاند (أ.ب)

أعلن وزير الخارجية الدنماركي، اليوم (الأربعاء)، أن غرينلاند قد تستقل عن بلاده إذا أراد سكانها ذلك، لكنها لن تصبح ولاية أميركية، وذلك بعد أن رفض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب استبعاد استخدام القوة للسيطرة على الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأجرى زعيم غرينلاند محادثات، اليوم، مع ملك الدنمارك في كوبنهاغن بعد يوم من تصريحات ترمب التي جعلت مصير الجزيرة الخاضعة لحكم الدنمارك يتصدر عناوين الأخبار العالمية.

وقال ترمب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، أمس (الثلاثاء)، إنه لا يستبعد اللجوء إلى العمل العسكري أو الاقتصادي لجعل غرينلاند جزءاً من الولايات المتحدة. وقام دونالد ترمب الابن، نجل الرئيس المنتخب، بزيارة خاصة إلى غرينلاند في اليوم نفسه.

وتعد غرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، جزءاً من الدنمارك منذ 600 عام، رغم أنها تتمتع بالحكم الذاتي ويبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة. وتسعى حكومة الجزيرة بقيادة رئيس الوزراء ميوت إيجيدي إلى الاستقلال في نهاية المطاف.

وقال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن: «نعلم تماماً أن غرينلاند لديها طموحاتها الخاصة التي إذا تحققت ستصبح مستقلة، لكن (الجزيرة) لا تطمح في أن تصبح ولاية اتحادية من الولايات المتحدة».

وأضاف للصحافيين أن زيادة مخاوف الولايات المتحدة الأمنية في القطب الشمالي مشروعة بعد زيادة النشاطين الروسي والصيني في المنطقة.

ومضى قائلاً: «لا أعتقد أننا نمر بأزمة في السياسة الخارجية... نحن منفتحون على الحوار مع الأميركيين حول كيفية تعاوننا بشكل أوثق لضمان تحقيق الطموحات الأميركية».

وأوضحت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، أمس (الثلاثاء)، أنها لا تستطيع أن تتخيل أن طموحات ترمب قد تدفعه إلى التدخل عسكرياً في غرينلاند.

وتقتصر القدرات العسكرية الدنماركية في الجزيرة على أربع سفن تفتيش وطائرة استطلاع من طراز تشالنجر ودوريات بالكلاب على زلاجات.