مقتل 3 من الشرطة باشتباكات بين الأمن التركي والمسلحين الأكراد

مقتل 3 من الشرطة باشتباكات بين الأمن التركي والمسلحين الأكراد
TT

مقتل 3 من الشرطة باشتباكات بين الأمن التركي والمسلحين الأكراد

مقتل 3 من الشرطة باشتباكات بين الأمن التركي والمسلحين الأكراد

في أحدث حلقة من سلسلة هجمات واشتباكات بالمنطقة التي يغلب على سكانها الاكراد، قالت مصادر أمنية في تركيا إن ثلاثة من الشرطة قتلوا عندما فتح مسلحون أكراد النار على سيارة تابعة للشرطة في جنوب شرقي البلاد قرب الحدود مع العراق.
وشهد جنوب شرقي تركيا اشتباكات مع المسلحين راح ضحيتها المئات منذ أن انهار في يوليو (تموز) الماضي وقف لاطلاق النار استمر عامين بين الدولة ومقاتلي حزب العمال الكردستاني.
وذكرت مصادر أمنية أن عملية واسعة النطاق ضد مقاتلي الحزب بدأت بعد الهجوم الذي وقع في وقت متأخر أمس (الثلاثاء) وأن شرطيا يتلقى العلاج.
وقتل جندي تركي أمس وأصيب 20 آخرون أيضا في هجومين منفصلين بالمنطقة.
ويفرض من حين لآخر حظر تجول على مدار الساعة في مناطق بجنوب شرقي تركيا.
من جانبها، قالت مصادر أمنية ان ستة أشخاص قتلوا في اشتباكات ببلدة سلوان في اقليم ديار بكر منذ أن فرض حظر تجول في البلدة قبل ثمانية أيام.
وأنهى حزب العمال الكردستاني يوم الخميس الماضي وقفا لاطلاق النار استمر شهرا كان قد أعلنه قبل الانتخابات التركية التي جرت في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي التي انتهت بفوز حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب اردوغان.
وتعهد اردوغان فيما بعد بمحاربة حزب العمال الكردستاني الى أن تتم "تصفية" آخر مقاتل من مقاتليه.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».