مسلحون متطرفون يمنعون رئيس الحكومة السورية المؤقتة من دخول سورياhttps://aawsat.com/home/article/494651/%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%82%D8%AA%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%AF%D8%AE%D9%88%D9%84-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
مسلحون متطرفون يمنعون رئيس الحكومة السورية المؤقتة من دخول سوريا
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
مسلحون متطرفون يمنعون رئيس الحكومة السورية المؤقتة من دخول سوريا
قال مصدر موثوق لوكالة الصحافة السورية، إن مسلحين ينتمون لمنظمة "الجبهة الشامية" منعوا رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة ووفدا من الحكومة ورئيس أركان الجيش الحر من عبور معبر باب السلامة اليوم باتجاه الأراضي السورية المحررة.
وأضاف المصدر أن مسلحين يتبعون الجبهة ومقربين من تنظيم "القاعدة" رفضوا السماح لموكب رئيس الحكومة المؤقتة من اجتياز المعبر رغم التسهيلات المقدمة من الجانب التركي، وتذرعوا بأنهم ينتظرون موافقة رئيس الجبهة أبو عمر حركوش، ورئيس مكتبها السياسي عبدالله عثمان.
وكان الوفد الذي ضم إلى جانب طعمة، كلا من وزير الداخلية العميد أحمد عوض، ووزير الإدارة المحلية حسين البكري ووزير الإدارة المحلية والإغاثة وشؤون المهجرين، ووزير الاتصالات والنقل والصناعة محمد ياسين نجار، ورئيس الأركان العميد أحمد بري، يعتزم زيارة مناطق يتوقع أن تكون ضمن المنطقة الآمنة التي يجري الحديث عنها، إضافة إلى الاجتماع بمسؤولين في الجيش الحرّ ومنظمات مدنية.
وأدت خطوة المسلحين إلى موجة من ردود الفعل السلبية داخل سورية وخارجها، حيث قوبلت بإدانة واسعة من قبل الإدارات المحلية ومنظمات المجتمع المدني وفصائل الجيش الحرّ، كما أدانها ممثلو دول أصدقاء الشعب السوري، باعتبارها تصبُّ في خدمة نظام الأسد ودعاواه حول الفوضى التي تتسبب بها جماعات مسلحة مثل الجبهة الشامية؛ ذات صلة بتنظيمات إرهابية.
الحوثيون يصعّدون ضد إسرائيل... ولا أضرار مؤثرةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5082889-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B5%D8%B9%D9%91%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%B6%D8%AF-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%A3%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%A4%D8%AB%D8%B1%D8%A9
طائرة حوثية من دون طيار في معرض أقامه الحوثيون في صنعاء بمناسبة الأسبوع السنوي لذكرى قتلاهم (رويترز)
عدن:«الشرق الأوسط»
TT
عدن:«الشرق الأوسط»
TT
الحوثيون يصعّدون ضد إسرائيل... ولا أضرار مؤثرة
طائرة حوثية من دون طيار في معرض أقامه الحوثيون في صنعاء بمناسبة الأسبوع السنوي لذكرى قتلاهم (رويترز)
واصلت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران تصعيد هجماتها باتجاه إسرائيل على الرغم من عدم الإعلان عن تسجيل أي خسائر مؤثرة لهذه العمليات التي تزعم الجماعة أنها لمناصرة الفلسطينيين في غزة و«حزب الله» في لبنان.
وإلى جانب هذه الهجمات، أفادت مصادر بحرية غربية، الاثنين، بتعرض سفينة تجارية لهجوم صاروخي دون وقوع أضرار، حيث تواصل الجماعة الحوثية مهاجمة السفن منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 بعد انخراطها فيما يسمى «محور المقاومة» بقيادة إيران.
— United Kingdom Maritime Trade Operations (UKMTO) (@UK_MTO) November 18, 2024
وأفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بأن سفينة على مسافة 60 ميلاً بحرياً إلى الجنوب الشرقي من عدن باليمن أبلغت، الاثنين، عن سقوط صاروخ على مقربة منها، مشيرة إلى أن السفينة وطاقمها بخير.
ووفق الهيئة، كانت السفينة نفسها تبحر عبر البحر الأحمر على مسافة 25 ميلاً بحرياً إلى الغرب من ميناء المخا اليمني، الأحد، عندما أبلغت عن سقوط صاروخ بالقرب منها أيضاً.
ولم تتبن الجماعة الحوثية الهجوم على الفور، لكنها منذ نوفمبر 2023، تبنّت قصف أكثر من 200 سفينة، في سياق مزاعمها لمناصرة الفلسطينيين في غزة.
وأدت الهجمات في البحر الأحمر إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، ومقتل 3 بحارة، وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.
ورداً على التصعيد، فإن الجماعة تلقت نحو 800 غارة غربية بقيادة أميركا، أملاً في الحد من قدرتها على شن الهجمات البحرية، في حين تقول الحكومة اليمنية إن الضربات الغربية ضد الجماعة غير مجدية، وإن الحل الأنجع هو دعم القوات الشرعية لاستعادة الحديدة وموانئها، وصولاً إلى إنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة العاصمة المختطفة صنعاء.
ويتهم مراقبون يمنيون الجماعة بأنها وجدت في الحرب الإسرائيلية على غزة فرصة للهروب من استحقاقات السلام مع الحكومة اليمنية؛ إذ كان الطرفان قد وافقا، أواخر العام الماضي، على خريطة سلام توسطت فيها السعودية وعُمان، قبل أن تنخرط الجماعة في هجماتها ضد السفن، وتعلن انحيازها إلى المحور الإيراني.
هجوم بالمسيرات
في سياق الهجمات التي تنفذها الجماعة الحوثية باتجاه إسرائيل، زعم المتحدث العسكري باسمها يحيى سريع في بيان متلفز أن جماعته قامت، الأحد، بعملية عسكرية نوعية استهدفت مواقع إسرائيلية حيوية في تل أبيب وعسقلان.
وفي حين ادعى المتحدث الحوثي أن العملية نُفذت بعدد من الطائرات المسيَّرة وأنها حققت أهدافها، لم يتحدث الجيش الإسرائيلي عن حدوث أي أضرار.
ويوم السبت الماضي، كانت الجماعة تبنت تنفيذ عملية عسكرية ضد هدف حيوي إسرائيلي في إيلات، بعدد من الطائرات المسيَّرة، وفق بيان لمتحدثها العسكري.
وبحسب البيان الحوثي، حققت الهجمات أهدافها، وهو ما لم يؤكده الجيش الإسرائيلي، الذي عادة ما يشير إلى الهجمات القادمة من اتجاه اليمن.
وكان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي تبنى، الخميس الماضي، في خطبته الأسبوعية تنفيذ عمليات عسكرية بـ29 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيَّرة، خلال أسبوع.
وزعم الحوثي أن جماعته شنت هجمات باتجاه العمق الإسرائيلي، وباتجاه سفن أميركية حربية في البحر الأحمر والبحر العربي، وأن الهجمات أجبرت حاملة الطائرات «إبراهام لينكولن» على الابتعاد من موقعها في البحر العربي مئات الأميال.
وبخصوص هجمات واشنطن، في الأسبوع الماضي، على مواقع الجماعة، قال الحوثي إن الضربات التي طالت محافظات عدة، لم يكن لها أي تأثير على قدرات جماعته العسكرية.
وخلال الأشهر الماضية، تبنّى الحوثيون إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.
واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة؛ وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.
وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.