الجعيثن: على الأندية مساعدة «الأخضر» في بلوغ «أولمبياد 2016»

مدرب المنتخب السعودي الأولمبي أكد مواجهة الإمارات والأردن وديًا

بندر الجعيثن يتحدث مع لاعبي المنتخب الأولمبي في تدريب سابق («الشرق الأوسط»)
بندر الجعيثن يتحدث مع لاعبي المنتخب الأولمبي في تدريب سابق («الشرق الأوسط»)
TT

الجعيثن: على الأندية مساعدة «الأخضر» في بلوغ «أولمبياد 2016»

بندر الجعيثن يتحدث مع لاعبي المنتخب الأولمبي في تدريب سابق («الشرق الأوسط»)
بندر الجعيثن يتحدث مع لاعبي المنتخب الأولمبي في تدريب سابق («الشرق الأوسط»)

طالب بندر الجعيثن مدرب المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم (تحت 23 سنة) جميع الأندية السعودية بالوقوف مع «الأخضر الأولمبي» خلال مشاركته في نهائيات كأس آسيا المؤهلة لـ«أولمبياد ريو دي جانيرو 2016»، خصوصا أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى استعداد مكثف ولا بد من وجود جميع اللاعبين بمن فيهم أصحاب الخبرة والإمكانات الذين يشاركون في الدوري السعودي للمحترفين.
وقال الجعيثن في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «نشكر جميع الأندية على تعاونهم وتجاوبهم خلال الفترة السابقة، ونحن ندرك أن خدمة الوطن فوق كل شيء، ويجب العمل على تحقيق الهدف المنشود، وهو الوصول إلى الأولمبياد الذي يحلم به كل لاعب. والحقيقة أن اتحاد الكرة برئاسة أحمد عيد وبقية الأعضاء دائما ما يقفون مع المنتخبات والمدربين، ومنحونا الضوء الأخضر من خلال توفير جميع الإمكانات والمعسكرات التي تساهم في إعداد المنتخب بالصورة المطلوبة. وكما ذكرت فإن المرحلة المقبلة فترة قصيرة ولا بد من الاستفادة من كل دقيقة».
وأضاف: «(الأخضر) يواصل حاليا استعداده بالإمارات، وسنخوض مباراتين وديتين أمام الإمارات والأردن من أجل الوقوف على مستويات اللاعبين الفنية واللياقية، وأغلب اللاعبين الذين تم انضمامهم في هذه الفترة لم يلعبوا معا».
وتابع: «مشاركتنا في بطولة الخليج للأولمبياد خرجنا منها بكثير من الفوائد؛ حيث أغلب اللاعبين الذين شاركوا صغار في السن ومن مواليد 95 و96 و97، وكانت هذه المشاركة فرصة لهم، وينتظرهم بمشيئة الله مستقبل جيد متى ما تم توفير المعسكرات والمباريات الودية لهم».
يذكر أن الأخضر قريب من التتويج بالذهب لولا أن القرعة ابتسمت للمنتخب البحريني، بخلاف أن المنتخب السعودي أضاع الكثير من الفرص التي لو ترجمت لحسمنا المركز الأول من الشوط الأول. في المقابل كانت هذه المشاركة ذات فائدة كبيرة للاعبين؛ حيث لم يخسروا أي مباراة سواء في المباريات الرسمية أو التجريبية.
وأكد الجعيثن أن «حظوظ جميع الفرق متساوية، ونتمنى أن يحالفنا التوفيق في تحقيق نتائج إيجابية تؤكد قوتنا وتنافسنا على التأهل، وأعتقد أن منتخبات اليابان وكوريا الشمالية وتايلاند التي تلعب في مجموعتنا من أقوى المنتخبات التي تسعى إلى المنافسة والوصول إلى المراكز الأولى، وستكون مباراتنا الأولى أمام المنتخب التايلاندي، وستكون كل مباراة بمثابة البطولة، ولا بد أن نستعد لها جيدا، وما يهمني هو الروح القتالية والحماسية التي تعودت عليها من اللاعبين. ومن خلال وجود الجهازين الفني والإداري الجديد، سنعمل بكل ما نملك من الإمكانات والخبرة لصناعة منتخب يستطيع المنافسة بقوة على المراكز الأولى. وجمع اللاعبين موجودون باستثناء فهد المولد وعبد الرحمن الغامدي؛ حيث يشاركان مع المنتخب الأول، وفور انتهاء مشاركتهم سينضمون إلى زملائهم اللاعبين، كما ننتظر الغائبين بسبب الإصابات، وهما: اللاعب عبد المجيد الصليهم حيث يواصل مرحلة التأهيل، وعبد الفتاح عسيري الذي يواصل برنامجه العلاجي بعد إصابته في العضلة الخلفية»
وزاد: «الإحساس بالمسؤولية والشعور بالانتماء يجب أن نزرعهما في كل لاعب. وكما ذكرت، فإن المرحلة المقبلة تحتاج إلى وقفة الجميع، والنهائيات الآسيوية ليست بالسهلة، وتحتاج استعدادا وحضورا ذهنيا وبدنيا، وسنحرص على إقامة المباريات الودية قبيل السفر إلى الدوحة، فالتجانس مطلوب؛ حيث لم يلعب اللاعبون معا منذ أكثر من سنة، ولا بد من استغلال أيام الفيفا وفترة التوقف».
وختم حديثه قائلا إنه «سعيد بانضمام اللاعب الدولي السابق عبد الله الواكد مديرا للمنتخب الأولمبي، وهو يعد من خيرة اللاعبين، ومن الركائز الأساسية في عملنا، ويمتلك خبرة كبيرة، خصوصا أنه لعب في المنتخب، وشارك مع أندية الشباب والأهلي والنصر والاتحاد، وهو محبوب من جميع اللاعبين».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.