برنامج التخفي «تور».. لمستخدمي «آيفون» و«آيباد»

برنامج التخفي «تور».. لمستخدمي «آيفون» و«آيباد»
TT

برنامج التخفي «تور».. لمستخدمي «آيفون» و«آيباد»

برنامج التخفي «تور».. لمستخدمي «آيفون» و«آيباد»

يشهد متجر شركة «آبل» إدخال تطبيقات التخفي «تور» للمرة الأولى، ما يجعل دعاة الخصوصية يستفيدون من المزايا المطورة حديثا، والتي ستكون متاحة من خلال نظام التشغيل «آي أو إس 9». ويأتي إطلاق تطبيقات الخصوصية في خضم مناقشة كل من حكومتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مستقبل التشفير والمجهولية على شبكة الإنترنت. و«تورTOR» هو برنامج للتجول في الإنترنت بسرية تامة ويعرف بـ«موجه الإشارة البصلي» The Onion Router نسبة إلى التصفح عبر عدة طبقات من التخفي مثل طبقات البصل.
ومن المقرر أن تتوافر تطبيقات «تور» بالمجان لمستخدمي «آيباد» و«آيفون» الذين يمتلكون أجهزة تعمل بنظام تشغيل «آبل» الحديث، لكن لم يتحدد موعد انطلاق تلك التطبيقات. وتلقى مبادرة تعزيز الخصوصية والأمن لمستخدمي الهواتف المحمولة - المعروفة باسم «آي سيبا» iCepa - الدعم من جانب مجموعة من المطورين الذين يركزون على إنشاء تطبيقات وبرمجيات آمنة من المراقبة المنتشرة على الإنترنت.
وقال ناثان فريتاس، مطور برنامج «تور» وداعم لمشروع «آي سيبا»: «نعلم أننا لا يمكننا تجاهل مستخدمي نظام التشغيل (آي أو إس 9) في هذا العالم».
وازدادت شعبية خدمات التخفي على الإنترنت - مثل متصفح الويب «تور» - في الآونة الأخيرة، ويرجع السبب الأكبر إلى توارد تقارير تكشف النقاب عن مدى مراقبة الإنترنت، كما كشف العميل السابق لوكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن. وتتوافر تطبيقات «تور» - التي تعمل عبر تشفير حركات مرور المستخدم على الإنترنت لإخفاء تحديد معلومات مثل عناوين «آي بي» IP - على الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» منذ سنوات. وتجادل سلطات الأمن بأن مثل ذلك التشفير يسمح للأشخاص بارتكاب أنشطة «تخالف القانون»، وتعمل على حماية المجرمين والإرهابيين.
وواجهت كثير من شركات التقنية الكبرى - بما فيها «آبل» - ذلك القول، بالادعاء أن التشفير هو أداة أساسية لحماية مستخدمي التقنية الشرعيين، مثل الصحافيين والمبلغين عن المخالفات.



ملصق لتصنيف مستوى أمان الأجهزة المتصلة بالإنترنت... في أميركا

يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
TT

ملصق لتصنيف مستوى أمان الأجهزة المتصلة بالإنترنت... في أميركا

يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)

كشف البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، عن ملصق جديد لتصنيف معايير السلامة الإلكترونية للأجهزة المتصلة بالإنترنت مثل منظمات الحرارة الذكية وأجهزة مراقبة الأطفال والأضواء التي يمكن التحكم فيها عن طريق تطبيق وغيرها.

شعار (سايبر ترست مارك) أو علامة الثقة الإلكترونية يهدف إلى منح المستهلكين الأميركيين طريقة سريعة وسهلة لتقييم أمان منتج ذكي معين، تماما مثل ملصقات وزارة الزراعة الأميركية على الطعام أو تصنيفات (إنرجي ستار) أو نجمة الطاقة على الأجهزة التي توفر معلومات عن مدى استهلاكها للطاقة. وعلى الشركات التي تسعى للحصول على الملصق لمنتجاتها تلبية معايير الأمن الإلكتروني التي حددها المعهد الوطني الأميركي للمعايير والتكنولوجيا من خلال اختبار الامتثال من قبل مختبرات معتمدة.

ويتزايد عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت المستخدمة في الحياة اليومية، من أبواب المرآئب وأجهزة تتبع اللياقة البدنية وكاميرات المراقبة والمساعد الصوتي إلى الأفران وصناديق القمامة، ما يوفر للمستخدمين مزيدا من الراحة ولكن ينطوي على مخاطر جديدة.

وقالت آن نيوبرغر نائبة مستشار الأمن القومي الأميركي لشؤون الأمن الإلكتروني للصحفيين في مكالمة هاتفية «كل واحد من هذه الأجهزة يمثل بابا رقميا يحفز المهاجمين الإلكترونيين على الدخول». وملصق علامة الثقة الإلكترونية طوعي. لكن

نيوبرغر قالت إنها تأمل أن «يبدأ المستهلكون في طلب العلامة ويقولون، لا أريد توصيل جهاز آخر في منزلي، مثل كاميرا أو جهاز مراقبة أطفال، يعرض خصوصيتي للخطر».

وأضافت أن الحكومة تخطط للبدء بالأجهزة الاستهلاكية مثل الكاميرات قبل الانتقال إلى أجهزة التوجيه المنزلية والمكتبية والعدادات الذكية. وتوقعت طرح المنتجات التي تحمل العلامة في الأسواق هذا العام. كما يخطط البيت الأبيض لإصدار أمر تنفيذي في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس جو بايدن من شأنه أن يقيد الحكومة الأميركية بشراء منتجات تحمل علامة (سايبر ترست مارك) بدءا من عام 2027. وقالت نيوبرغر إن البرنامج يحظى بدعم من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري.