تايوان تدعو الصين لتقليل وجودها العسكري في المنطقة

تايوان تدعو الصين لتقليل وجودها العسكري في المنطقة
TT

تايوان تدعو الصين لتقليل وجودها العسكري في المنطقة

تايوان تدعو الصين لتقليل وجودها العسكري في المنطقة

دعت تايوان اليوم (الاثنين) الصين إلى تقليل وجودها العسكري، الذي يشمل بطاريات صواريخ تستهدف الجزيرة، بعد أن شهد مطلع هذا الأسبوع اللقاء الأول لرئيسي البلدين على الإطلاق.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع التايوانية الجنرال ديفيد لو، القول إنه "نظرا لمخاوف شعبنا إزاء الانتشار العسكري الصيني الذي يستهدف تايوان، ندعو الصين إلى إظهار حسن النية".
وجاءت تعليقات لو في أعقاب لقاء الرئيس التايواني ما ينج جيو ونظيره الصيني شي جينبينغ في سنغافورة يوم السبت الماضي، في أول لقاء يجمع رئيسي البلدين، والذي اعتبر بشرى بحدوث طفرة في العلاقات.
وقال ما للصحافيين إنه أثار القضية خلال الاجتماع، وإن "شي" رد بأن "الانتشار العسكري عام ولا يستهدف الشعب التايواني". كما قال "ما" لنظيره "شي" إن الصواريخ والتدريبات العسكرية الصينية التي تمت مؤخرا تستغل سياسيا من قبل المعارضة في تايبيه لانتقاد علاقات "ما" مع بكين، حسبما جاء في دقائق من الاجتماع تم بثها.
وقال المنتقدون إن "ما" متسامح للغاية في طلبه للتقليل من "الانتشار".
وأطلق النائب البرلماني المعارض باشويا ياو سؤالا تقريريا قال فيه، "ألا يعلم (ما) أن الصواريخ الصينية تستهدف تايوان؟"
وقال النائب المنتمي للحزب الديمقراطي التقدمي أمام المجلس التايواني لشؤون الصين اليوم إن الصواريخ "تمثل بالفعل تهديدات ملموسة" وقد أدت إلى احتجاجات شعبية منذ أعوام.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.