«أبو سياف» تطلق سراح رهينة ماليزية في الفلبين بعد 6 شهور على احتجازها

الجماعة طالبت بفدية قيمتها 600 ألف دولار أميركي

«أبو سياف» تطلق سراح رهينة ماليزية في الفلبين بعد 6 شهور على احتجازها
TT

«أبو سياف» تطلق سراح رهينة ماليزية في الفلبين بعد 6 شهور على احتجازها

«أبو سياف» تطلق سراح رهينة ماليزية في الفلبين بعد 6 شهور على احتجازها

أعلنت الشرطة الفلبينية اليوم (الاثنين) أن مسلحين مشتبها بهم أطلقوا سراح صاحبة مطعم ماليزية، عقب احتجازها لمدة ستة أشهر في جنوب الفلبين .
وقال مكتب الشرطة في إقليم سولو إنه تم إطلاق سراح ثين نيوك فون (50 عاما) يوم أمس (الأحد) في غابات جزيرة جولو، على بعد ألف كيلومتر جنوب العاصمة مانيلا.
وأفادت مصادر بالشرطة الماليزية بأن الضحية وصلت في وقت مبكر من اليوم إلى مقر إقامتها في بلدة سانداكان في ولاية صباح الماليزية.
وكان متمردو حركة أبو سياف قد أخذوا ثين وزميلها الماليزي بيرناردجين تيد فين (39 عاما) من مطعمها في سانداكان في 14 مايو (آيار) الماضي.
وقد نقل المسلحون ذوو الصلة بتنظيم القاعدة المتطرف، الضحيتين لقاعدتهم في جولو، حيث تم احتجازهما في الجزيرة.
وما زالت المفاوضات جارية من أجل الإفراج عن الضحية الماليزي الثاني؛ وذلك بحسب ما ذكر مصدر بالشرطة الفلبينية رفض الإفصاح عن هويته لأنه غير مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام .
وقال المصدر إنه تم دفع فدية تقدر بـ 30 مليون بيسو ( نحو 638 ألف دولار).
يشار إلى أن جماعة أبو سياف تتحمل مسؤولية تنفيذ العديد من أعنف الهجمات الإرهابية في الفلبين، بالإضافة إلى حوادث خطف لأجانب مقابل الحصول على فدية.



كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا

صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
TT

كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا

صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)

خلص باحثون في مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة، بناء على صور أقمار اصطناعية، إلى أن كوريا الشمالية توسع مجمعاً رئيسياً لتصنيع الأسلحة، يستغل لتجميع نوع من الصواريخ قصيرة المدى تستخدمه روسيا في أوكرانيا، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وتعد المنشأة، المعروفة باسم «مصنع 11 فبراير»، جزءاً من «مجمع ريونغ سونغ» في هامهونغ، ثاني أكبر مدينة في كوريا الشمالية على الساحل الشرقي للبلاد.

وقال سام لير الباحث في مركز «جيمس مارتن» لدراسات منع الانتشار النووي، إنه المصنع الوحيد المعروف بإنتاج صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب من طراز «هواسونغ 11».

وذكر مسؤولون أوكرانيون أن هذه الذخائر، المعروفة في الغرب باسم «كيه إن-23»، استخدمتها القوات الروسية في هجومها على أوكرانيا.

ولم ترد أنباء من قبل عن توسيع المجمع.

ونفت روسيا وكوريا الشمالية أن تكون الأخيرة قد نقلت أسلحة إلى الأولى لاستخدامها ضد أوكرانيا. ووقَّع البلدان معاهدة دفاع مشترك في قمة عقدت في يونيو (حزيران)، وتعهدا بتعزيز العلاقات العسكرية بينهما.

ولم ترُد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على هذا التقرير.