المنشطات تهدد عرش الاتحاد الدولي لألعاب القوى

قال رئيسها إنها «أيام مظلمة لرياضتنا»

المنشطات تهدد عرش الاتحاد الدولي لألعاب القوى
TT

المنشطات تهدد عرش الاتحاد الدولي لألعاب القوى

المنشطات تهدد عرش الاتحاد الدولي لألعاب القوى

قال سيباستيان كوي رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى إن اللعبة أمامها «طريق طويل للإصلاح»، وذلك عقب التحقيق مع سلفه لامين دياك في قضايا فساد ورشوة.
وقال كوي لهيئة الإذاعة البريطانية اليوم الأحد إنها «أيام مظلمة لرياضتنا». وأضاف: «بعد انتخابي مباشرة بدأت بمراجعة شاملة. ومن المفهوم بعد ظهور المزاعم الأخيرة، أن يتم تسريع وتيرة هذه المراجعة».
وتابع: «عاقد العزم على نحو أكثر من ذي قبل لإعادة بناء الثقة في رياضتنا. في الوقت نفسه أمامنا طريق طويل للإصلاح».
وستقوم لجنة مستقلة تم تشكيلها من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا» بنشر تقرير غدا الاثنين عن نتائج التحقيقات في مزاعم المنشطات التي ضربت الرياضة على نطاق واسع.
واهتزت ألعاب القوى بعدما قامت السلطات الفرنسية بفتح تحقيق جنائي مع دياك (82 عاما) بسبب مزاعم عن قبوله رشى للتغطية على اتهام لاعبين بتعاطي المنشطات.
وترأس دياك الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ عام 1999 حتى أغسطس (آب) من العام الحالي. وكان كوي، البطل الأولمبي مرتين في سباق 1500 متر، نائبا له لثمانية أعوام من الـ16 عاما التي ترأس فيها دياك الاتحاد.
وقال كوي إنه لم يكن لديه علم عن أي ادعاءات ضد السنغالي حتى «ظهرت بداية هذا الأسبوع».
وسيقدم التقرير الذي ستصدره (وادا) غدا نتائجه بشأن المزاعم الخاصة بالمنشطات التي ظهرت لأول مرة في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي في فيلم وثائقي نشرته قناة «إيه آر دي» الألمانية تحت عنون: «منشطات سرية للغاية - كيف تصنع روسيا أبطالها».
وزعمت قناة «إيه آر دي» أن الرياضة الروسية ابتليت بنظام منشطات ممنهج، وتم التستر على الاختبارات والفساد.
وقال فيتالي موتكو وزير الرياضة الروسي اليوم الأحد وفقا لتقرير لوكالة إنترفاكش الروسية إن «مشكلات المنشطات في روسيا مثل الموجودة في كل العالم».
وقال موتكو إن روسيا اتخذت خطوات لتطهير رياضة ألعاب القوى؛ من بينها تعيين رئيس جديد لاتحاد ألعاب القوى ومدير فني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.