انتخابات نيابية في كرواتيا لاختيار برلمان جديد

هي الأولى التي تشهدها البلاد بعد انضمامها إلى «الأوروبي»

انتخابات نيابية في كرواتيا لاختيار برلمان جديد
TT

انتخابات نيابية في كرواتيا لاختيار برلمان جديد

انتخابات نيابية في كرواتيا لاختيار برلمان جديد

يصوت الناخبون الكرواتيون، اليوم (الاحد)، لاختيار أعضاء برلمان جديد في هذا البلد الذي لا يزال يعاني آثار ست سنوات من الركود الاقتصادي ويشهد عبور آلاف المهاجرين الفارين من الأوضاع في الشرق الاوسط.
وتوقعت الاستطلاعات منافسة محتدمة بين تحالف اليسار الحاكم "كرواتيا تكبر" بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته زوران ميلانوفيتش، وتحالف اليمين "التحالف الوطني" المتجمع حول توميسلاف كاراماركو زعيم ابرز احزاب المعارضة (اتش دي زاد).
لكن بحسب الاستطلاعات، فان ايا من المعسكرين لن يكون قادرا على الحصول على أغلبية 151 مقعدا في البرلمان.
ويقول المحللون انه سيتعين لتشكيل أغلبية برلمانية التفاوض مع تشكيلات صغيرة تتخطى عتبة 5 في المائة التي تتيح دخول البرلمان.
وهذه اول انتخابات تشهدها كرواتيا منذ انضمامها في 2013 الى الاتحاد الاوروبي.
وتفتح مكاتب الاقتراع ابوابها في الساعة 06:00 تغ وتغلق في الساعة 18:00 تغ، ويتوقع ان تعلن اولى النتائج مساء الاحد حوالى الساعة 21:00 تغ.



الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكّامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.

وأضافت كالاس أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.

وقالت كالاس في مقابلة مع «رويترز»: «إحدى القضايا المطروحة، هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محط نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية».

وبينما يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على سوريا، فإن «هيئة تحرير الشام»، الجماعة التي قادت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، تواجه أيضاً عقوبات منذ سنوات، مما يعقّد الأمور بالنسبة للمجتمع الدولي.