ارتفاع عدد ضحايا انهيار مصنع بلاهور إلى 44 شخصا

ارتفاع عدد ضحايا انهيار مصنع بلاهور إلى 44 شخصا
TT

ارتفاع عدد ضحايا انهيار مصنع بلاهور إلى 44 شخصا

ارتفاع عدد ضحايا انهيار مصنع بلاهور إلى 44 شخصا

ارتفع عدد القتلى في انهيار مصنع في شرق باكستان، اليوم (الاحد)، الى 44 .
وكان المسعفون متشائمين بشأن فرص العثور على ناجين.
والكارثة التي وقعت قرب لاهور عاصمة البنجاب، سلطت الضوء على عدم كفاية تدابير السلامة في هذا البلد الواقع في جنوب آسيا وعدد سكانه 200 مليون.
وقال محمد عثمان ممثل السلطات المحلية لوكالة الصحافة الفرنسية "تم العثور على 41 جثة وتوفي في المستشفى ثلاثة عمال انتشلوا أحياء".
وذكر عثمان ان 40% من انقاض المصنع رفعت. مؤكدا أن المسعفين يبحثون وسط الانقاض على أمل العثور على ناجين بعد انتشال فتى وهو حي بعد 50 ساعة على وقوع الكارثة.
وكانت أسرة الفتى اقامت مراسم لتشييعه بعد التعرف خطأ على جثة اخرى.
والمصنع المؤلف من اربع طبقات ينتج اكياس النايلون ويقع في منطقة سوندار الصناعية على مسافة حوالى 45 كلم من وسط لاهور. وقد انهار المبنى مساء الاربعاء الماضي.
وبحسب السلطات كان 150 شخصا على الاقل في المبنى لدى انهياره. ولا يعرف بعد عدد الذين لا يزالون تحت الأنقاض بين احياء وقتلى.
ولا يخضع بعض المباني في باكستان لعمليات الصيانة المطلوبة، او انه يبنى من دون التقيد بالمعايير المحددة، ما يؤدي الى وقوع حوادث متكررة.
ووقع الحادث بعد أيام على زلزال قوي أسفر عن سقوط نحو 390 قتيلا في باكستان وأفغانستان وألحق اضرارا بآلاف المباني.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.