كوستا «البرازيلي» يجد الترحاب في أول يوم بقميص منتخب إسبانيا

سيكون محط الأنظار في لقاء الثأر بين الماتادور وإيطاليا غدا

كوستا وراموس من صراع بين متنافسين إلى زمالة جديدة بمنتخب إسبانيا (رويترز)
كوستا وراموس من صراع بين متنافسين إلى زمالة جديدة بمنتخب إسبانيا (رويترز)
TT

كوستا «البرازيلي» يجد الترحاب في أول يوم بقميص منتخب إسبانيا

كوستا وراموس من صراع بين متنافسين إلى زمالة جديدة بمنتخب إسبانيا (رويترز)
كوستا وراموس من صراع بين متنافسين إلى زمالة جديدة بمنتخب إسبانيا (رويترز)

عندما يلتقي المنتخبان الإسباني والإيطالي لكرة القدم وديا غدا ضمن استعداداتهما الجادة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، سيكون المهاجم البرازيلي الأصل دييغو كوستا محط أنظار الجميع في هذه المواجهة التي ستشهد أول مشاركة له مع المنتخب الإسباني حامل لقبي العالم وأوروبا.
وأثار كوستا، 25 عاما، دهشة الجميع في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعدما اختار اللعب للمنتخب الإسباني بدلا من منتخب بلده الأصلي البرازيل. ورغم مشاركته مع المنتخب البرازيلي في مباراتين وديتين سابقتين في وقت سابق من 2013، اختار اللاعب ارتداء قميص المنتخب الإسباني بعد جلسة مثيرة للجدل مع فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للماتادور الإسباني.
وكان مقررا أن يبدأ اللاعب مشاركاته مع الماتادور الإسباني في المباراة الودية أمام غينيا الاستوائية في نوفمبر (تشرين الثاني)، ولكن الإصابة أبعدته عن صفوف الفريق في ذلك الوقت.
وينتظر أن يخوض اللاعب مباراته الأولى بقميص المنتخب الإسباني غدا أمام المنتخب الإيطالي على استاد «فيسنتي كالديرون» معقل فريق أتلتيكو مدريد الذي عادة ما يتألق عليه.
وقال كوستا: «أشعر بالسعادة لاستدعائي من قبل دل بوسكي. ستكون مباراة خاصة للغاية بالنسبة لي لأنها ستقام باستاد فيسنتي كالديرون».
وأضاف: «أحببت بالفعل الطريقة التي تحدث بها دل بوسكي لي عندما التقينا سويا على مائدة الغداء. أبلغته بأنني لا أرغب في استدعائي للمنتخب الإسباني إذا كان هذا سيزعج أي أحد لأن الفريق به أفضل اللاعبين ولأن روح الجماعة هي الأهم. سأقدم كل ما بوسعي لخدمة الفريق».
واستدعى دل بوسكي المهاجم كوستا بينما لم يستدعِ ديفيد فيا وفيرناندو توريس اللذين لعبا دورا بارزا في انتصارات المنتخب الإسباني في الفترة من 2008 إلى 2012. وجاء استدعاء كوستا لمعسكر منتخب إسبانيا بعد مواجهة فريقه أتلتيكو مدريد المثيرة مع الجار العتيد ريال مدريد التي شهدت خشونة وانفعالا، خصوصا بين كوستا وسيرخيو راموس مدافع الريال.
لكن راموس أبدى ترحيبه بكوستا في صفوف منتخب إسبانبا وقال: «لا توجد مشكلة في انضمام دييغو كوستا إلينا، إنه سيكون إضافة عظيمة لمنتخب إسبانيا». وأضاف: «التوتر الذي يظهر خلال مباريات الناديين لن يكون موجودا في المنتخب لأن المصالح باتت واحدة».
وقال راموس: «ننتظر دييغو أفضل، لقد أصبحنا زملاء في المنتخب الآن، وهذا يتطلب معاملة مختلفة. يدافع كل منا عن مصالحه داخل الملعب، ولكن في أوقات معينة يجب أن نكون متحدين من أجل هدف واحد، لقد بذل الكثير كي يكون هنا. اختيار موفق وبوسعه أن يحمل إضافة إيجابية للمنتخب».
وبرر دل بوسكي قرار استدعاء مهاجم أتلتيكو قائلا: «كوستا قد يصبح عونا جيدا لنا، ويمنحنا الأشياء التي لم تكن لدينا من قبل.. ولكن هذا لا يعني أنه سيكون معنا بالتأكيد في قائمة الفريق لكأس العالم. هذه القائمة لمباراة إيطاليا فحسب».
كما استدعى دل بوسكي لقائمة فريقه في هذه المباراة لاعبا آخر له أصول برازيلية وهو تياغو ألكانتارا نجم خط وسط بايرن ميونيخ الألماني. وقال تياغو: «ارتداء قميص المنتخب الإسباني مجددا يمنحني الفخر. أشعر بالسعادة لعودتي إلى صفوف الفريق».
ويفتقد دل بوسكي في هذه المباراة جهود مدافعه جيرارد بيكيه لإصابته بشد عضلي، كما يغيب المدافع المخضرم كارلوس بويول شريك بيكيه في فريق برشلونة، الذي أفسدت الإصابات موسمه مع النادي الكتالوني.
ويبحث المنتخب الإيطالي (الآزوري) في هذه المباراة عن الثأر لهزيمته الثقيلة صفر / 4 أمام نظيره الإسباني في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2012) إضافة إلى هزيمته أمام نفس الفريق بضربات الترجيح في المربع الذهبي لبطولة كأس القارات 2013، قبل أن يخسر المنتخب الإسباني صفر / 3 أمام نظيره البرازيلي في نهائي البطولة.
وضمت القائمة التي أعلنها تشيزاري برانديللي المدير الفني للآزوري لهذه المباراة وجهين جديدين هما المدافع غابرييل باليتا والمهاجم سيرو إيموبيلي.
ويتشابه باليتا، 28 عاما، مدافع بارما الإيطالي مع كوستا وتياغو في أنه فضل اللعب للمنتخب الإيطالي على اللعب لبلده الأصلي الأرجنتين.
وقال باليتا، الذي أنهى لتوه إجراءات الحصول على الجنسية الإيطالية: «جدي فنشنزو هاجر من كروتوني (بمنطقة كالابريا جنوب إيطاليا)».
وأوضح: «نشأت في لونجشامب، التي تبعد 40 دقيقة عن العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس. ولكنني أشعر بأنني إيطالي، عندما أفكر بشأن حلم جدي. كان يود أن يعود أبناؤه إلى كالابريا ببعض المال في حوزتهم.. كان يقول هذا دائما ولكنّ أحدا لم يفعل. من خلال ارتداء قميص الآزوري، يمكنني أن أستكمل رحلته».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».