موجز مهاجرين

موجز مهاجرين
TT

موجز مهاجرين

موجز مهاجرين

سلوفينيا تدرس إقامة سياج على حدودها لمواجهة اللاجئين

ليوبليانا - «الشرق الأوسط»: تعتزم سلوفينيا تعزيز حماية حدودها، وذلك بغية التصدي للعدد المتنامي للاجئين النازحين إلى البلاد.
وفي تصريحات لصحيفة «فيسير» السلوفينية الصادرة أمس، قال ميرو سيرار، رئيس الوزراء السلوفيني: «إذا لم يتغير الموقف خلال الأيام المقبلة بصورة ملحوظة، فإننا سنرفع على الأرجح من مستوى الرقابة باستخدام حواجز تقنية».
وأضاف أن بين إجراءات الحماية المحتملة للحدود، إقامة سياج «إذا لزم الأمر»، بالإضافة إلى رفع الوجود الشرطي أو حتى وجود الجيش».
يذكر أن سلوفينيا البالغ عدد سكانها مليوني شخص، تعد أصغر دولة في طريق البلقان الذي يسلكه اللاجئون نحو غرب أوروبا، ويصل نحو سبعة آلاف شخص يوميا إلى سلوفينيا باعتبارها دولة عبور في طريق اللاجئين.
وتابع سيرار: «في خلال الأيام المقبلة يمكن أن يأتي إلى البلاد ما يصل إلى مائة ألف لاجئ، ونحن لا يمكننا تحمل ذلك».
وأوضح سيرار أن «المسؤولية الأولى نوليها في اللحظة الراهنة لمواطنينا».
يذكر أن سلوفينيا صارت محطة على طريق البلقان بعدما أغلقت المجر في 17 من الشهر الماضي حدودها مع كرواتيا، ومنذ ذلك التاريخ تم تسجيل أكثر من 157 ألف لاجئ في سلوفينيا.
وكانت وكالة الأنباء السلوفينية (إس تي إيه) ذكرت استنادا إلى بيان للشرطة أن 5600 لاجئ وصلوا إلى البلاد أمس.

حريق جديد في مبان كانت ستخصص لإيواء اللاجئين في السويد

ستوكهولم - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة السويدية أن حريقا قد يكون متعمدا دمر فجر أمس، مباني كان يفترض أن تصبح مركزا لإيواء اللاجئين.
وقالت الشرطة في بيان إن «عدة مبان أحرقت وأحدها دمر بالكامل، كما ذكر شهود عيان».
وأضافت أن «سبب الحريق مجهول حتى الآن، لكن هناك أسبابا تدعو إلى الاعتقاد بأنه أضرم عمدا»، موضحا أن «تحقيقا في حريق متعمد فتح».
ولا يقيم أي شخص حاليا في هذه المباني الواقعة في ضاحية مدينة فلودا (جنوب شرق)، وتبعد نحو 25 كلم عن غوتيبورغ، وشهدت السويد عدة حرائق من هذا النوع منذ بداية العام معظمها إجرامي والسويد هي الدولة التي تجذب أكبر عدد من اللاجئين بالمقارنة مع عدد سكانها (9.8 مليون نسمة). وهي تتوقع استقبال ما بين 140 و190 ألف شخص هذه السنة».

وكالة إغاثة تركية تشجع اللاجئين على البقاء في سوريا

أنقرة - «الشرق الأوسط»: «قال مسؤول حكومي في تركيا، أول من أمس، إن تركيا تشجع المدنيين النازحين على البقاء في سوريا، وإنها تساعد مخيمات الإغاثة هناك، لكنها لا تعتزم إغلاق حدودها أمام الفارين من الحرب الأهلية».
وتتعرض تركيا لضغوط من الاتحاد الأوروبي الذي يطمح إلى الانضمام إليها لكي تبقي اللاجئين على أراضيها وتساعد في وقف أكبر أزمة هجرة تواجهها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وقدم الاتحاد مساعدات مالية وسرّع من محادثات الانضمام للعضوية». لكن أنقرة تبذل جهودا بالفعل لاستيعاب 2ر2 مليون لاجئ سوري. ورغم أنها تدير ما ينظر إليه على أنه بعض من أفضل مخيمات اللاجئين تجهيزا بالقرب من الحدود السورية، فإن قدراتها الاستيعابية تبلغ 330 ألفا فقط من إجمالي هذا العدد.
وقال فؤاد أقطاي، مدير وكالة إدارة الكوارث في تركيا لـ«رويترز»: «سياسة الحدود المفتوحة هي السياسة الرئيسية التي ننتهجها منذ بداية هذه الأزمة، لكن العالم بأكمله بما في ذلك أوروبا عليه أن يفتح أبوابه للاجئين وليس تركيا وحدها».
وقال إن «الوكالة تساعد مخيمات النازحين على الجانب السوري من الحدود ولا تشجع نشاط الخدمات في تركيا على أمل إثناء مزيد من اللاجئين عن عبور الحدود».
وقال أقطاي: «أي فرد يود البقاء في بلاده، فإننا نشجعه على البقاء في بلده»، مضيفا أن الوكالة قدمت مساعدات في سوريا طوال الصراع».
وتتزعم تركيا منذ فترة طويلة جهود إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا لحماية المدنيين النازحين وهي فكرة طرحتها، بينما يمارس الاتحاد الأوروبي ضغوطا عليها لوقف تدفق المهاجرين، لكن الفكرة لم تحصل على تأييد يذكر.

السيدة الأولى في أفغانستان تدعو الألمان إلى التحلي بالصبر تجاه اللاجئين الأفغان

برلين - «الشرق الأوسط»: دعت رولا غني زوجة الرئيس الأفغاني، ألمانيا إلى التحلي «بالصبر والكرم» تجاه العدد الكبير للاجئين الأفغان».
وقالت السيدة الأولى لصحيفة «فرانكفورتر ألجماينه» الصادرة أمس، إنها تتفهم أن هناك مخاوف في ألمانيا بسبب أزمة اللاجئين، إلا أن اللاجئين يمكن أن يكونوا ميزة لألمانيا أيضا على حد قولها.
وأضافت غني أن أبناء الطبقة المتوسطة في المقام الأول هم من يتوجهون كمهاجرين إلى أوروبا، مبينة أن نحو «70 إلى 80 في المائة منهم شباب بلا أسر مستعدون للبدء من جديد في تعلم اللغة وفهم قوانين البلاد وعاداتها».
يذكر أن رولا غني مسيحية لبنانية الأصل تعيش في أفغانستان منذ انتخب زوجها رئيسا للبلاد. ويعتبر اللاجئون الأفغان ثاني أكبر الشرائح بين المهاجرين إلى ألمانيا بعد السوريين.



فرنسا تؤكد ضرورة ألا تقوم أي «قوة أجنبية» بإضعاف سوريا

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
TT

فرنسا تؤكد ضرورة ألا تقوم أي «قوة أجنبية» بإضعاف سوريا

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأحد، ضرورة ألا تستغل أي «قوة أجنبية» سقوط حكم الرئيس بشار الأسد لإضعاف سوريا، وذلك بعد يومين من زيارته دمشق ولقائه السلطات الجديدة، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال بارو في تصريحات لإذاعة «آر تي إل» الخاصة إن «سوريا تحتاج بطبيعة الحال إلى مساعدة، لكن من الضروري ألا تأتي قوة أجنبية، كما فعلت لفترة طويلة روسيا وإيران، تحت ذريعة دعم السلطات أو دعم سوريا... وتُضعفها بشكل إضافي».

وأضاف أن «مستقبل سوريا يعود إلى السوريين. وانطلاقاً من وجهة النظر هذه، فإن هدف السيادة الذي أظهرته السلطة الانتقالية وممثلو المجتمع المدني والمجتمعات الذين التقيناها كذلك هو أمر سليم». وزار بارو بصحبة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك دمشق، الجمعة، حيث التقيا قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع. يأتي ذلك فيما يقوم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بزيارة رسمية لقطر، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، هي الأولى له لهذه الدولة الخليجية منذ سقوط الرئيس بشار الأسد قبل نحو شهر. وقطر هي ثاني دولة، بعد تركيا، تعلن رسمياً إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية منذ وصول تحالف فصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» إلى السلطة في 8 ديسمبر (كانون الأول). وأعلن الشيباني، أول من أمس، أنّه سيزور، هذا الأسبوع، قطر والإمارات والأردن، بعد أول زيارة رسمية له إلى السعودية. وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن سوريا «تحتاج إلى إصلاح اقتصادي. يجب أن ندرك أن إجمالي الناتج المحلي، أي الثروة التي تنتجها سوريا، تراجع إلى الخُمس خلال 10 سنوات، ويتعين التذكير بأن 50 في المائة من البنية التحتية قد دمرت في ظل عهد بشار الأسد». وحول العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، أكد أن بعضها «من غير المقرر رفعها، وخصوصاً تلك المتعلقة بنظام بشار الأسد ومسؤوليه»، لكنه أوضح أن «ثمة عقوبات أخرى من المحتمل رفعها بسرعة إلى حد ما، خصوصاً تلك التي تعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري». وأضاف: «بالنسبة إلى ما تبقى، فالأمر يتعلق بنقاش بدأناه مع شركائنا الأوروبيين، وسيعتمد على وتيرة السلطات الانتقالية السورية ومراعاة مصالحنا خصوصاً مصالحنا الأمنية».