«ألكاتيل وان تاتش» تتعاون مع النجم السعودي «قصي» في الحملة التسويقية لجوال «آيدول 3» الجديد

«ألكاتيل وان تاتش» تتعاون مع النجم السعودي «قصي»  في الحملة التسويقية لجوال «آيدول 3» الجديد
TT

«ألكاتيل وان تاتش» تتعاون مع النجم السعودي «قصي» في الحملة التسويقية لجوال «آيدول 3» الجديد

«ألكاتيل وان تاتش» تتعاون مع النجم السعودي «قصي»  في الحملة التسويقية لجوال «آيدول 3» الجديد

«ألكاتيل وان تاتش»، إحدى العلامات التجارية للهواتف الذكية الأسرع نموًا في العالم قدمت تشكيلة منتجاتها الجديدة في حضور المدير العام للشرق الأوسط وأفريقيا أحمد خليل، والمدير الإقليمي في السعودية حافظ السرجاني، في حفل مبهر بقاعة «ليلتي» الفخمة. وقد أعلنت «ألكاتيل وان تاتش» إطلاق جوال «آيدول 3» في السعودية في حملة تسويقية بالتعاون مع النجم السعودي «قُصي» بالإضافة إلى مجموعة رائعة من المنتجات التي ستشهدها الأسواق قريبًا.
وقال أحمد خليل: «يسرنا أن نعلن إطلاق الجوال (آيدول 3) الحائز على العديد من الجوائز في السعودية، وذلك في توافق مثالي مع النجم (قصي)، وهو فنان سعودي مشهود له عالميًا في فن (الهيب هوب)، ومن أصحاب الرأي بين الشباب السعودي». وأضاف: «هذا التعاون بُني على النهج الجديد لـ(ألكاتيل وان تاتش) في المملكة. ويبرز (آيدول 3) بوصفه الأفضل في فئته، لا سيما عند النظر إلى كل الابتكارات التكنولوجية التي يحتوي عليها، ويقدم تجربة فريدة للمرح والإبداع في استخدام الوسائط المتعددة وبعدد لا يحصى من الخيارات، وهذا ما يبحث عنه جمهورنا من الشباب. وفنون وموسيقى (قصي) تأتي معبرة عن هذه الروح، حضر (قصي) المناسبة كسفير لـ(آيدول 3) في السعودية، وأدى الأغنية التي أعدها بمناسبة الإطلاق. وقد لاقى الفيديو الذي عرض الأغنية نجاحًا باهرًا، حيث شاهده مليونان من المشاهدين خلال 10 أيام فقط».



«المركزي الروسي»: الاقتصاد آمن بأسعار النفط الحالية ومهدد دون 60 دولاراً

العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
TT

«المركزي الروسي»: الاقتصاد آمن بأسعار النفط الحالية ومهدد دون 60 دولاراً

العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)

قال البنك المركزي الروسي إن مستويات أسعار النفط الحالية لا تشكل تهديداً لاستقرار الاقتصاد الروسي، لكنها قد تتحول إلى تحدٍّ خطير إذا انخفضت الأسعار دون الهدف الذي حُدد في الموازنة والذي يبلغ 60 دولاراً للبرميل.

وتشكل عائدات النفط والغاز نحو ثلث إيرادات الموازنة الروسية، وعلى الرغم من التوقعات بتراجع هذه النسبة في السنوات المقبلة، فإن إيرادات السلع الأساسية تظل تلعب دوراً محورياً في الاقتصاد الروسي، كما أن سعر النفط بالروبل يعد عنصراً مهماً في الحسابات المالية للموازنة.

ووفقاً لحسابات «رويترز»، فإن سعر مزيج النفط الروسي «أورال» في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) قد تجاوز السعر المُستخدم في حسابات موازنة الدولة لعام 2024، وذلك بفضل الانخفاض الحاد في قيمة الروبل. وأكد البنك المركزي أن سعر النفط «أورال» بلغ 66.9 دولار للبرميل بداية من 15 نوفمبر.

وفي مراجعته السنوية، قال البنك المركزي: «لا تشكل مستويات أسعار النفط الحالية أي مخاطر على الاستقرار المالي لروسيا»، لكنه حذر من أنه «إذا انخفضت الأسعار دون المستوى المستهدف في الموازنة، البالغ 60 دولاراً للبرميل، فإن ذلك قد يشكل تحديات للاقتصاد والأسواق المالية، بالنظر إلى الحصة الكبيرة التي تمثلها إيرادات النفط في الصادرات الروسية».

كما أشار البنك إلى أن روسيا قد خفضت إنتاجها من النفط بنسبة 3 في المائة ليصل إلى 9.01 مليون برميل يومياً في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك في إطار التزامها باتفاقات مجموعة «أوبك بلس». وأضاف أن الخصم في سعر النفط الروسي مقارنة بسعر المؤشر العالمي قد تقلص إلى 14 في المائة في أكتوبر، مقارنة بـ 16-19 في المائة في الفترة من أبريل (نيسان) إلى مايو (أيار).

الإجراءات لدعم الروبل فعّالة

من جانبه، قال نائب محافظ البنك المركزي الروسي، فيليب جابونيا، إن البنك سيواصل اتباع سياسة سعر صرف الروبل العائم، مؤكداً أن التدابير التي اتخذها لدعم قيمة الروبل كافية وفعالة.

ووصل الروبل إلى أدنى مستوى له منذ مارس (آذار) 2022، إثر فرض أحدث جولة من العقوبات الأميركية على القطاع المالي الروسي. وفي خطوة لدعم العملة الوطنية، تدخل البنك المركزي، وأوقف شراء العملات الأجنبية بداية من 28 نوفمبر.

وفي مؤتمر صحافي، صرح جابونيا: «نعتقد أن التدابير المتبعة حالياً كافية، ونحن نلاحظ وجود مؤشرات على أن الوضع بدأ في الاستقرار». وأضاف: «إذا كانت التقلبات قصيرة الأجل الناجمة عن مشكلات الدفع تشكل تهديداً للاستقرار المالي، فنحن نمتلك مجموعة من الأدوات الفعّالة للتعامل مع هذا الوضع».

وأكد جابونيا أن سعر الفائدة القياسي المرتفع، الذي يبلغ حالياً 21 في المائة، يسهم في دعم الروبل، من خلال تعزيز جاذبية الأصول المقومة بالروبل، وتهدئة الطلب على الواردات.

وكانت أحدث العقوبات الأميركية على القطاع المالي الروسي قد استهدفت «غازبروم بنك»، الذي يتولى مدفوعات التجارة الروسية مع أوروبا، ويعد المصدر الرئيسي للعملات الأجنبية في السوق المحلية. وقد أدت هذه العقوبات إلى نقص حاد في سوق العملات الأجنبية الروسية، ما تَسَبَّبَ في حالة من الهلع واندفاع المستثمرين نحو شراء العملات الأجنبية. ورغم هذه التحديات، أصر المسؤولون الروس على أنه لا توجد أسباب جوهرية وراء تراجع قيمة الروبل.

النظام المصرفي يتمتع بمرونة عالية

وفي مراجعة للاستقرار المالي، يوم الجمعة، قال المركزي الروسي إن الشركات الصغيرة فقط هي التي تواجه مشكلات في الديون في الوقت الحالي، في وقت يشكو فيه بعض الشركات من تكاليف الاقتراض المرتفعة للغاية مع بلوغ أسعار الفائدة 21 في المائة.

وأضاف أن نمو المخاطر الائتمانية قد أدى إلى انخفاض طفيف في نسبة كفاية رأس المال للبنوك الروسية في الربعين الثاني والثالث، لكنه وصف القطاع المصرفي بأنه يتمتع بمرونة عالية. كما نصح البنوك بإجراء اختبارات ضغط عند تطوير منتجات القروض، بما في ذلك سيناريوهات تتضمن بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترات طويلة.