«بناء وأمل» يرعى مبادرة «شركات الوطن»

«بناء وأمل» يرعى مبادرة «شركات الوطن»
TT

«بناء وأمل» يرعى مبادرة «شركات الوطن»

«بناء وأمل» يرعى مبادرة «شركات الوطن»

شارك قطاع «بناء وأمل» أحد قطاعات شركة مواد الإعمار (CPC) في رعاية برنامج مشروع «رجالات الوطن» وهو المشروع الأول لمبادرة شركات الوطن بهدف تحفيز الشركات السعودية بدعم الوطنية وتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات الوطنية.
وخلال حفل إطلاق المبادرة، أشاد الدكتور فيصل إبراهيم العقيل، مدير إدارة تطوير الأعمال ورئيس قطاع «بناء وأمل» بدور مبادرة شركات الوطن في إثراء العمل الاجتماعي بالسعودية. وأوضح أن قطاع «بناء وأمل» يحدوه الشعور بالفخر والاعتزاز في رعاية مبادرة «شركات الوطن» مؤكدًا على أهمية هذا المشروع الذي يندرج ضمن المبادرات الوطنية الطموحة التي تصب في خدمة المجتمع. وأشار إلى التزام قطاع «بناء وأمل» المتواصل بمؤازرة المشاريع الوطنية انطلاقًا من مسؤوليته الاجتماعية في دعم الأنشطة والبرامج الهادفة إلى دعم مسيرة التنمية في المجتمع.
وأضاف: «إن قطاع بناء وأمل مساهم جوهري على مدار العام في مؤازرة أنشطة وبرامج مؤسسات المجتمع في السعودية انطلاقًا من دور الشركة ومكانتها الرائدة على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية».
ومن جانبه، توجه أنس عبده، مدير مكتب الرعايات الناجحة، مؤسس مبادرة «شركات الوطن»، بجزيل الشكر والامتنان إلى إدارة شركة مواد الإعمار القابضة ممثلة بقطاع «بناء وأمل» للمشاركة في دعم هذا المشروع الوطني، مشيدًا بدور قطاع «بناء وأمل» في ترسيخ دعائم التنمية الاجتماعية المستدامة في السعودية.
وأضاف: «إن المبادرة بمشاركة 20 شركة وطنية، عبارة عن صور لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد».



اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.