مانشستر يونايتد يستعيد انتصاراته.. وليستر سيتي يعزز موقعه في الدوري الإنجليزي

بايرن يفترس شتوتغارت برباعية ويعزز صدارته للدوري الألماني.. وماينز يضع حدًا لانتصارات فولفسبورغ

جيسي لينغارد يسدد ويتقدم ليونايتد (أ.ف.ب)، فرحة بايرن بالرباعية (أ.ف.ب)، فرحة بايرن بالرباعية (أ.ف.ب)
جيسي لينغارد يسدد ويتقدم ليونايتد (أ.ف.ب)، فرحة بايرن بالرباعية (أ.ف.ب)، فرحة بايرن بالرباعية (أ.ف.ب)
TT

مانشستر يونايتد يستعيد انتصاراته.. وليستر سيتي يعزز موقعه في الدوري الإنجليزي

جيسي لينغارد يسدد ويتقدم ليونايتد (أ.ف.ب)، فرحة بايرن بالرباعية (أ.ف.ب)، فرحة بايرن بالرباعية (أ.ف.ب)
جيسي لينغارد يسدد ويتقدم ليونايتد (أ.ف.ب)، فرحة بايرن بالرباعية (أ.ف.ب)، فرحة بايرن بالرباعية (أ.ف.ب)

عاد مانشستر يونايتد لعزف نغمة الانتصارات في الدوري الإنجليزي لكرة القدم بفوز صعب 2 / صفر على وست بروميتش ألبيون أمس في المرحلة الثانية عشرة من المسابقة، بينما عزز ليستر سيتي موقعه في المركز الثالث بفوزه الثمين 2 / 1 على واتفورد. وشهدت باقي مباريات المرحلة التي أقيمت أمس، فوز نورويتش سيتي على سوانزي سيتي 1 / صفر ونيوكاسل على مضيفه بورنموث وساوثهامبتون على مضيفه سندرلاند بنفس النتيجة وتعادل ويستهام مع إيفرتون 1 / 1.
على استاد أولد ترافورد بمدينة مانشستر، انتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل جيسي لينغارد هدف التقدم في الدقيقة 52، وأضاف زميله الإسباني خوان ماتا هدف الاطمئنان من ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع للمباراة ليحقق مانشستر يونايتد الفوز الأول بعد تعادلين متتاليين في المسابقة. وتجمد رصيد وست بروميتش ألبيون عن 14 نقطة في المركز الثاني عشر بعدما مني بالهزيمة الثانية على التوالي، كما أنهى الفريق المباراة بعشرة لاعبين فقط لطرد غاريث مكاولي في الوقت بدل الضائع للمباراة إثر تسببه في ضربة الجزاء. ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 24 نقطة لكنه ظل في المركز الرابع بفارق نقطة واحدة خلف كل من مانشستر سيتي وآرسنال وليستر سيتي علما بأن الأخير عزز موقعه في المركز الثالث بفارق الأهداف فقط خلف مانشستر سيتي وآرسنال مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة.
وتغلب ليستر سيتي على واتفورد بهدفين سجلهما نغولو كانتي وجيمي فاردي في الدقيقتين 52 و65 من ضربة جزاء مقابل هدف سجله تروي دياني من ضربة جزاء في الدقيقة 75 بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي ليتجمد رصيد واتفورد عند 16 نقطة في المركز الحادي عشر بجدول المسابقة. وودع نيوكاسل منطقة المهددين بالهبوط في مؤخرة جدول الدوري الإنجليزي لكرة القدم بفوزه الثمين 1 / صفر على مضيفه بورنموث أمس أيضا. ورفع نيوكاسل رصيده إلى عشر نقاط ليتقدم إلى المركز السابع عشر، بينما تجمد رصيد بورنموث عند ثماني نقاط ليتراجع إلى المركز الثامن عشر (الثالث من مؤخرة جدول المسابقة) بعدما مني الفريق بالهزيمة الرابعة على التوالي. وسجل المهاجم الإسباني الشاب إيوزي بيريز (22 عاما) الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 27 ليضاعف محنة بورنموث في المسابقة هذا الموسم.
وتغلب ساوثهامبتون على مضيفه سندرلاند بهدف نظيف سجله دوشان تاديتش من ضربة جزاء في الدقيقة 69 ليرفع رصيده إلى 20 نقطة في المركز السابع ويتجمد رصيد سندرلاند عند ست نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير. وتغلب نورويتش سيتي على سوانزي سيتي بهدف نظيف سجله جوناثان هوسون في الدقيقة 70 ليرفع نورويتش رصيده إلى 12 نقطة في المركز الخامس عشر بفارق نقطة واحدة خلف سوانزي سيتي. وتعادل وستهام مع إيفرتون بهدف سجله مانويل لانزيني في الدقيقة 30 مقابل هدف سجله البلجيكي روميلو لوكاكو في الدقيقة 43 ليرفع وستهام رصيده إلى 21 نقطة في المركز الخامس مقابل 17 نقطة لإيفرتون في المركز الثامن.
* الدوري الألماني
استعاد بايرن ميونيخ نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الماضية بالدوري الألماني لكرة القدم (بوندزليغا) بعدما سحق ضيفه شتوتغارت برباعية بيضاء في المرحلة الثانية عشرة للمسابقة أمس على ملعب أليانز أرينا معقل الفريق البافاري. وأسفرت باقي مباريات المرحلة عن فوز ماينز على فولفسبورغ 2 / صفر، وكولن على مضيفه باير ليفركوزن 2 / 1، بينما تعادل بوروسيا مونشنغلادباخ مع انغلوشتاد سلبيا، وبنفس النتيجة تعادل هوفنهايم مع إينتراخت فرانكفورت. وعزز بايرن موقعه في صدارة المسابقة بعدما رفع رصيده إلى 34 نقطة، متفوقا بفارق ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه منافسه التقليدي بوروسيا دورتموند صاحب المركز الثاني، الذي يستضيف شالكه في مواجهة من العيار الثقيل اليوم في المرحلة ذاتها. في المقابل، توقف رصيد شتوتغارت عند عشر نقاط بعدما تلقى خسارته الثامنة هذا الموسم في المسابقة، محتلا المركز الخامس عشر (الرابع من القاع) مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة. وعوض بايرن بتلك النتيجة تعادله السلبي في لقائه مع إينتراخت فرانكفورت في المرحلة الماضية، والتي فقد خلالها الفريق أول نقطتين له في البطولة التي يسعى للاحتفاظ بها للموسم الرابع على التوالي. وجاءت المباراة من جانب واحد، حيث سيطر عليها بايرن تماما وسط استسلام واضح من جانب شتوتغارت للخسارة، وكان بإمكان لاعبي الفريق البافاري
تسجيل المزيد من الأهداف لولا براعة البولندي برزيمايسلاف تأيتون حارس مرمى شتوتغارت الذي حال دون تسجيل أكثر من هدف آخر لبايرن. وافتتح النجم الهولندي المخضرم أريين روبن التسجيل لبايرن في الدقيقة 11، قبل أن يضيف البرازيلي دوغلاس كوستا الهدف الثاني في الدقيقة 18. وأضاف الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي الهدف الثالث لبايرن في الدقيقة 37 لينفرد بصدارة هدافي البطولة برصيد 14 هدفا، بينما تكفل الألماني الدولي توماس مولر بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 40. وحافظ بايرن بهذا الفوز على نهمه التهديفي للمباراة الثانية على التوالي، بعدما سحق ضيفه آرسنال الإنجليزي 5 / 1 في بطولة دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي على نفس الملعب ليسجل بذلك تسعة أهداف خلال 72 ساعة فقط. ويعد هذا هو الفوز الرابع عشر على التوالي لبايرن خلال مواجهاته المباشرة مع شتوتغارت بمختلف المسابقات.
وبدأت المباراة بنشاط هجومي من جانب بايرن، وشهدت الدقيقة الخامسة التسديدة الأولى في المباراة عن طريق ارتورو فيدال، الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها برزيمايسلاف تأيتون حارس مرمى شتوتغارت إلى ركلة ركنية لم تستغل. حاول شتوتغارت مبادلة بايرن الهجمات ولكنه لم يراع المساحات الخالية في دفاعه والتي استغلها الفريق البافاري جيدا، حيث قاد دوغلاس كوستا هجمة مرتدة لأصحاب الأرض من الناحية اليمنى لينطلق بالكرة مراوغا أكثر من لاعب بمهارة قبل أن يمرر كرة عرضية متقنة إلى روبن الذي سددها بصدره داخل الشباك، مسجلا الهدف الأول لبايرن في الدقيقة 11. وواصل بايرن ضغطه الهجومي بغية تعزيز النتيجة، وكاد روبرت ليفاندوفسكي يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 15، بعدما تابع تسديدة زميله رافينيا، لتصل الكرة إلى اللاعب البولندي، الخالي من الرقابة، ليسددها مباشرة ولكن أبعدها تأيتون ببراعة. وترجم بايرن سيطرته المطلقة على مجريات الأمور بعدما سجل الهدف الثاني في الدقيقة 18 عن طريق دوغلاس كوستا. وتسلم مولر الكرة في الناحية اليمنى ليقود هجمة منظمة لبايرن رغم وقوعه في منطقة التسلل، ويمرر كرة عرضية مرت من الجميع حتى وصلت إلى كوستا الذي لم يجد صعوبة في تسديدها مباشرة بقدمه اليسرى على يسار تأيتون الذي حاول إبعادها دون جدوى لتعانق الشباك.
بمرور الوقت، تخلى شتوتغارت عن حذره من أجل تقليص الفارق، ووقفت العارضة حائلا دون تسجيل الفريق هدفه الأول في الدقيقة 34، بعدما تصدت لتسديدة من كريستيان جينتنير، قبل أن يسدد تيمور فيرنر كرة أخرى في الدقيقة 36، ولكنها ذهبت إلى ركلة مرمى. وجاءت الدقيقة 37 لتشهد الهدف الثالث لبايرن عن طريق ليفاندوفسكي، بعدما تابع تمريرة عرضية من الناحية اليمنى عن طريق مولر تخطت الجميع، ليسددها مباشرة بقدمه داخل الشباك. وبعد ثلاث دقائق فقط، أضاف مولر الهدف الرابع لبايرن، حيث سدد كينغسلي كومان تصويبة قوية من على حدود المنطقة أبعدها تأيتون ليتابع ليفاندوفسكي الكرة ويعيدها مرة أخرى إلى كينغسلي الذي مررها مباشرة من الناحية اليسرى إلى ارتورو فيدال ليسددها برأسه ولكنها تصطدم بالعارضة قبل أن تتهيأ الكرة في النهاية إلى مولر الذي سددها برأسه داخل الشباك. ولم تشهد الدقائق المتبقية من الشوط الأول أي جديد لينتهي بتقدم بايرن برباعية نظيفة.
حاول شتوتغارت استغلال الهدوء النسبي الذي سيطر على أداء بايرن، وكاد لاعبه البديل فيليب هياسي أن يسجل هدفا فور نزوله للملعب في الدقيقة 65، بعدما سدد كرة قوية من داخل المنطقة ولكنها افتقدت للتركيز ليبعدها مانويل نيوير حارس مرمى بايرن. هدأ إيقاع المباراة تماما بعدما لجأ لاعبو بايرن للاستعراض عقب اطمئنانهم على النتيجة لينتهي اللقاء بفوز بايرن برباعية.
وعلى ملعب داي كوفاس أرينا، وضع ماينز حدا لانتصارات فولفسبورغ في المسابقة والتي استمرت طوال المراحل الثلاث الماضية، بعدما تغلب عليه بهدفين نظيفين، لينتزع انتصاره الأول في المسابقة منذ أكثر من شهر. وعانى فولفسبورغ من النقص العددي منذ الدقيقة 13، بعدما تلقى نجمه جوليان دراكسلر البطاقة الحمراء، ليستغل ماينز الموقف لصالحه ويسجل هدفين عن طريق بابلو دي بلاسيس ويونيس مالي في الدقيقتين 31 و.75 ورفع ماينز رصيده بهذا الفوز إلى 16 نقطة في المركز التاسع، بينما توقف رصيد فولفسبورغ عند 21 نقطة ولكنه ظل في المركز الثالث. ويعد هذا هو الفوز الأول لماينز منذ انتصاره 3 / 2 على مضيفه دارمشتاد في الثاني من الشهر الماضي.
وعلى ملعب باي أرينا، واصل باير ليفركوزن نتائجه المهتزة هذا الموسم بعدما خسر 1 / 2 أمام ضيفه كولن، ليتلقى بذلك خسارته الثانية على التوالي والخامسة هذا الموسم في البطولة. وتقدم دومينيك ماروه بهدف مبكر لكولن في الدقيقة 17، قبل أن يتعادل النجم المكسيكي خافيير هيرنانديز (تشاتشاريتو) لليفركوزن في الدقيقة 33. وعاد ماروه لهز الشباك مرة أخرى مسجلا الهدف الثاني لكولن وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 72، ليقود الفريق لتحقيق فوزه الأول منذ أربع مراحل. وارتفع رصيد كولن إلى 18 نقطة في المركز السابع، متفوقا بفارق نقطة على ليفركوزن الذي بات في المركز الثامن. وأوقف أنغلوشتات قطار انتصارات مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ التي استمرت طوال المراحل الست الماضية، بعدما فرض التعادل السلبي عليه في لقائهما الذي جرى بملعب بروسيا بارك. وفشل الفريقان في هز الشباك طوال التسعين دقيقة، ليكتفي كل منهما بالحصول على نقطة التعادل، حيث ارتفع صيد أنغلوشتات إلى 16 نقطة في المركز العاشر، بينما أصبح رصيد مونشنغلادباخ 19 نقطة في المركز السادس. وخيم التعادل السلبي أيضا على لقاء هوفنهايم مع ضيفه إينتراخت فرانكفورت، ليرفع الأول رصيده إلى ثماني نقاط في المركز قبل الأخير مؤقتا، بينما ارتفع رصيد الثاني إلى 14 نقطة في المركز الحادي عشر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.