النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قال مسؤولون أمنيون إن السلطات المصرية تفحص كاميرات المراقبة في مطار شرم الشيخ لرصد أي نشاط مريب يتعلق بتحطم الطائرة الروسية الأسبوع الماضي. وقال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل اليوم إنه لا توجد حتى الآن "فرضية" حول أسباب تحطم الطائرة الروسية في سيناء السبت الماضي والذي راح ضحيته 224 شخصا، فيما صرح وزير الخارجية سامح شكري في مؤتمر صحفي مع نظيره المجري إن بلاده لم القدر الكافي الذي كانت تأمله من التعاون من الدول في مكافحة الإرهاب وإنه لم يتم إبلاغ مصر بأي معلومات حول سقوط الطائرة. وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بحسب مصدر إن طائرة ركاب تابعة لشركة تومسون كادت تصاب بصاروخ قبل شهرين لولا أن قام الطيار بمراوغة في الجو ليتفادى الصاورخ الذي كان على مسافة 300 مترا. وفي سنغافورة، تبادل الرئيسان الصيني والتايواني مصافحة تاريخية في بداية أول قمة منذ انفصال تايوان عن الصين قبل 66 عاما إثر حرب أهلية، وفي سيراليون أعلنت منظمة الصحة العالمية خلو البلاد من فيروس إيبولا القاتل بعد عدم ظهور أي إصابات جديدة خلال الـ42 يوما الماضية. وفي سوريا، أفرج تنظيم "داعش" عن 37 آشوريا، أغلبهم من النساء، كان قد خطفهم قبل أكثر من ثمانية أشهر في محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا.
وفي الرياض، بدأ الاجتماع التحضيري للقمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية اليوم وسط أجواء من التفاؤل بين الأطراف المشاركة، وقتل 9 أشخاص على الأقل في تفجيرات وقعت بالعاصمة العراقية بغداد ومحيطها دون أن يعلن تنظيم داعش الذي يسيطر على أجزاء كبيرة من شمال وغرب العراق مسؤوليته عنها.
وفي الرياضة، كانت أبرز الأخبار، هي مخاوف مدرب فريق مانشستر سيتي مانويل بيلغريني من صحوة أستون فيلا الذي يستضيفه غدا، في أول مباراة للمدرب الجديد للفريق ريمي غارد. ويواجه شالكه غريمه بوروسيا دورتموند في لقاء ديربي يعاني فيه من غياب مدافعه باتيب، ضمن مباريات الدوري الألماني.

وكانت أبرز أخبار المنوعات اليوم، هي انطلاق مهرجان الأقصر الدولي للفنون التلقائية في مصر، وتصدر ألبومات ملك الروك ألفيس بريلسي لقائمة الألبومات الموسيقية في بريطانيا رغم مرور نحو 40 عاما على وفاته، وأيضا عرض قائمة عشاء سفينة تيتانيك التي غرقت قبل 103 عام وكذا لوحات سيارة جون كينيدي التي شهدت اغتياله وسط مدينة دالاس عام 1963 في أحد المزادات.

بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.

وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:

فحص كاميرات المراقبة بمطار شرم الشيخ.. والجيش يشرف على إجلاء 80 ألف روسي
رئيس الوزراء المصري: لا «فرضية» بعد عن أسباب تحطم الطائرة الروسية في سيناء
السعودية تطالب بمنح حقوق المواطنة لمسلمي ميانمار.. وتعديل قانون الجنسية
بعد 66 عامًا من الانفصال قمة تاريخية تجمع الصين وتايوان
«داعش» يفرج عن 37 آشوريًا في سوريا
صحيفة: طائرة بريطانية كادت تصاب بصاروخ فوق شرم الشيخ
منظمة الصحة العالمية تعلن خلو سيراليون من «إيبولا»
وزراء الدول العربية وأميركا الجنوبية يبدون تفاؤلهم بقمة الرياض
9 قتلى في هجوم انتحاري وتفجيرين في بغداد ومحيطها
تركيا تترصد المتطرفين والشرطة تعتقل 7 في طريقهم للالتحاق بـ«داعش»
ملك الروك رحل منذ 40 عامًا وألبوماته تحتل الصدارة في بريطانيا
قائمة عشاء تيتانيك وأرقام سيارة جون كيندي في مزاد بدالاس
انطلاق فعاليات مهرجان الأقصر الدولي للفنون التلقائية في مصر
مدرب سيتي يخشى صحوة أستون فيلا بعد تعيين مدرب جديد
شالكه يعاني من غياب ماتيب في مواجهة دورتموند بالدوري الألماني
مقتل 23 مدنيًا بينهم 6 أطفال بغارات طائرات روسية في دوما
رئيس لجنة تحقيق الطائرة الروسية: رصدنا «صوتًا» في الثانية الأخيرة من تسجيل الصندوق الأسود سيتم تحليله
مئات المتظاهرين في تونس تأييدًا لـ«انتفاضة» الفلسطينيين



السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)
السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)
السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034». ما يعني أنها ستكون في عين الأحداث الرياضية الكبرى خلال هذه الفترة.

ولن تكتفي السعودية بهذه الاستضافات فحسب، بل سنشاهد مراراً، بطولات كأس السوبر «الإيطالي والإسباني»، وستكون السعودية أيضاً على موعد لعامين قادمين مع استضافة الأدوار النهائية من دوري أبطال آسيا للنخبة، سنشاهد أيضاً دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029.

ومنذ سنوات قليلة فقط، يدرك الجميع حجم القفزة الهائلة التي صنعتها السعودية في طموحها الكبير لتصبح واحدة من أكبر وجهات الأحداث الرياضية عالمياً وليس على كرة القدم فقط فحسب.

والسعودية ليست حديثة عهد بالاستضافات، فهي من قدمت للعالم فكرة بطولة كأس القارات، التي لعبت مرتين «أول نسختين لها» في السعودية تحت اسم «كأس الملك فهد للقارات»، وكذلك بطولة كأس الخليج العربي التي كانت فكرتها سعودية كذلك واستضافتها البلاد 4 مرات سابقة. لكن الحديث هنا هو عن القفزة الهائلة في استضافة الأحداث الرياضية الكبيرة، التي ترجمت دعم القيادة الكبيرة والاهتمام المباشر من جانب الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وبدأت علاقة السعودية مع الأحداث الرياضية عبر رياضة السيارات والدراجات النارية، وكان الحدث الأبرز حضور «فورمولا إي الدرعية» الذي كان حضوره الأول 2018، تبعها المزيد من الأحداث الكبرى مثل «رالي داكار» الذي بدأت رحلته في السعودية 2020، قبل أن تأتي جائزة السعودية الكبرى «فورمولا1» الذي كانت بدايته 2022 واستمر حتى الآن.

كانت الأحداث الكروية تُطل بوجهها عبر أحداث تتمثل باستضافة بطولة مثل كأس السوبر الإيطالي الذي جاء في 2018 ثم السوبر الإسباني، والسوبر الأفريقي، ومرحلة التجمع في دوري أبطال آسيا الذي أعقب جائحة كورونا، وبطولات للفئات السنية خاصة بالقارة الآسيوية واتحاد غرب آسيا على وجه الخصوص.

وتنوعت الاستضافات التي قامت بها السعودية خلال السنوات الماضية، فحضرت بطولة الشطرنج العالمية التي حملت اسم «كأس الملك سلمان للشطرنج» وأقيمت في الرياض 2017، وكذلك ماراثون الرياض الدولي الذي سجل بدايته 2018، وأقيمت بطولة خاصة للبلوت في العام نفسه، وبطولة سوبر جلوب لكرة اليد التي تمت استضافتها أكثر من مرة السعودية في مدينة الدمام.

على صعيد رياضة الملاكمة والفنون القتالية، كانت السعودية موطناً لها بحضور أكثر من حدث دولي؛ نزال الدرعية، ونزال البحر الأحمر، ونزال القرن، وغيرها من النزالات التي أقيمت في السنوات الماضية، وكذلك استضافة السعودية دورة الألعاب العالمية للفنون القتالية التي أقيمت أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ولم تغفل السعودية رياضة الفروسية والهجن، وتنظم كأس السعودية بجائزتها الأغلى عالمياً التي بدأت مشوارها منذ 2020، وبطولات أخرى متعددة مثل القدرة والتحمل الدولي الذي أقيم في حائل والعلا، وبطولات جمال الخيل العربي، وبطولة لونجين العالمية، أما في جانب الهجن الذي تفتخر فيه السعودية كأحد موروثاتها التراثية فقد أقيم في السعودية خلال سنوات ماضية مثل مهرجان الملك عبد العزيز، ومهرجان ولي العهد، وكأس العلا.

في الرياضات الإلكترونية، كانت السعودية في السنوات الأخيرة موطناً للأحداث الكبرى، بإقامة سباقات مختلفة منها موسم الجيمرز ولاعبون بلا حدود، وبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية.

ويحظى التنس باهتمام كبير لدى السعوديين؛ إذ تستضيف السعودية رسمياً نهائيات رابطة محترفات التنس، وكذلك بطولة الجيل القادم لمحترفي التنس التي ستقام لخمس سنوات في السعودية، وكذلك تمت استضافة بطولة كأس الدرعية للتنس وبطولة الملوك الستة التي أقيمت هذا العام، كما وجدت رياضة الغولف اهتماماً كبيراً ببطولة أرامكو للسيدات، وبطولة السعودية وغيرها من الأحداث التي أقيمت خلال السنوات القليلة الماضية.

وخلال هذه السنوات، لم تغفل السعودية اهتمامها بكرة القدم، المنتج الأبرز واللعبة الأكثر شعبية؛ حيث تم إطلاق برنامج دعم الأندية، ثم إطلاق برنامج تخصيص الأندية الرياضية واستثمارها وخلاله تم استهداف حضور الدوري السعودي ضمن قائمة أفضل عشرة دوريات عالمية.

وكان برنامج استقطاب نخبة اللاعبين في العالم أحد أكبر البرامج المثيرة للاهتمام وتسليط الأضواء العالمية حول الرياضة السعودية، بعدما جذبت كبار الأسماء في العالم، يأتي في مقدمتها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والبرازيلي نيمار، والفرنسي كريم بنزيمة، والجزائري رياض محرز، وغيرهم من النجوم.

لم تعد السعودية تهتم بحدث معين فقط، بل هي حقاً موطن لكثير من الأحداث الرياضية، وبوصلة الطامحين، وسنواتها المقبلة حافلة بأن تكون المكان الأنسب لكل الرياضيين حول العالم.