مخرج هوليوود سبيلبرغ لـ {الشرق الأوسط}: الحرب الباردة عادت

يزور في «جسر الجواسيس» الماضي مجددًا

مخرج هوليوود سبيلبرغ لـ {الشرق الأوسط}: الحرب الباردة عادت
TT

مخرج هوليوود سبيلبرغ لـ {الشرق الأوسط}: الحرب الباردة عادت

مخرج هوليوود سبيلبرغ لـ {الشرق الأوسط}: الحرب الباردة عادت

يعود مخرج هوليوود ستيفن سبيلبرغ إلى الماضي مجددًا في فيلمه الجديد «جسر الجواسيس»، الذي يتناول حقبة من الحرب الباردة بين الغرب بقيادة الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق.
سبيلبرغ استوحى قصة الفيلم مما سمعه من والده، آرنولد سبيلبرغ، الذي زار موسكو عام 1960، في بعثة تبادل مهندسين، وسنحت له فرصة التقاط صور لطائرة من نوع «U2» أميركية أسقطها الروس وأسروا قائدها غاري باورز. حاول باورز تعطيل الأجهزة حتى لا يتسنى للروس الاطلاع عليها، لكنه عندما وجد أن الأجهزة لا تعمل على تدمير نفسها، قفز بالمظلّة ناجيًا بنفسه، ليحط خارج مدينة سفردلوفسك حيث تم اعتقاله وصدر بحقه حكم بالسجن لعشر سنوات. بعد ثلاث سنوات تمّت مقايضته بأميركي كان يتجسس للاتحاد السوفياتي اسمه فردريك برويور. وأصبح باورز موضوع الفيلم الجديد «جسر الجواسيس»، الذي قام ستيفن سبيلبرغ بإنتاجه وإخراجه.
يقول سبيلبرغ في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «عندما كنا نصوّر في برلين اندلع القتال في أوكرانيا وضم الروس جزيرة القرم إليهم. الآن هم في سوريا يساندون (بشار) الأسد، وما أخشاه هو قرع طبول الحرب بين الطرفين. الفيلم لا ريب يذكر بالوضع الحالي، بينما يقص وضعًا سابقًا كانت له تداعياته الخطيرة آنذاك أيضًا. الحروب سيئة، وهي ثمار خطوات سيئة أخرى تؤدي إليها».
«جسر الجواسيس» هو رابع تعاون سينمائي بين المخرج وممثله المفضل توم هانكس، من بعد «إنقاذ المجند رايان» (1988)، و«اقبض علي إذا استطعت» (2002)، و«ذا ترمينال» (2004)، لكنه الفيلم الخامس عشر الذي يخرجه سبيلبرغ حاملاً حكايات من الماضي.



ميسي قبل لقاء السعودية: تعرضت لكدمة بسيطة... هذه فرصتي لتحقيق الحلم العظيم

ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
TT

ميسي قبل لقاء السعودية: تعرضت لكدمة بسيطة... هذه فرصتي لتحقيق الحلم العظيم

ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)

قال ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني، إنه يشعر بأنه على ما يرام قبل المواجهة الافتتاحية للمجموعة الثالثة ضد السعودية، غداً الثلاثاء، بينما يُرجح أن تكون تلك مشاركته الأخيرة في كأس العالم لكرة القدم.
وقال ميسي الذي أجرى تدريبات خفيفة بعيداً عن زملائه، السبت، في مؤتمر صحافي، اليوم، الاثنين: «أشعر بأنني في حالة جيدة بدنياً. أعتقد أنني في فترة رائعة على الصعيدين الشخصي والبدني، ولا أعاني أي مشكلات... سمعت أنهم قالوا إنني تدربت بشكل مختلف. كان ذلك بسبب تعرضي لكدمة، ولكن لا يوجد شيء غريب (يحدث). كان مجرد إجراء احترازي».
وأضاف اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً، والذي سيخوض كأس العالم للمرة الخامسة، في قطر، أنه لم يستعد بشكل مختلف للبطولة التي تقام للمرة الأولى في شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول).
وأوضح مهاجم باريس سان جيرمان: «لم أفعل أي شيء مميز. لقد اعتنيت بنفسي، وتدربت كما أفعل طوال مسيرتي، مع العلم بأن هذه لحظة خاصة، فربما تكون هذه آخر بطولة كأس عالم لي، وفرصتي الأخيرة لتحقيق هذا الحلم العظيم الذي أحلم به، ونحلم به جميعاً».