أمين رابطة العالم الإسلامي: وحدة الكلمة لن تتحقق إلا بوجود الأمن والاستقرار

زار منسوبي قاعدة الملك خالد الجوية

الشيخ الدكتور عبد الله التركي خلال زيارته لعدد من المصابين في الحدود الجنوبية (واس)
الشيخ الدكتور عبد الله التركي خلال زيارته لعدد من المصابين في الحدود الجنوبية (واس)
TT

أمين رابطة العالم الإسلامي: وحدة الكلمة لن تتحقق إلا بوجود الأمن والاستقرار

الشيخ الدكتور عبد الله التركي خلال زيارته لعدد من المصابين في الحدود الجنوبية (واس)
الشيخ الدكتور عبد الله التركي خلال زيارته لعدد من المصابين في الحدود الجنوبية (واس)

أكد الشيخ الدكتور عبد الله التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، عضو هيئة كبار العلماء، على الأهمية التي تضطلع بها القطاعات العسكرية خاصة عند الأزمات والدفاع عن الوطن ومقدساته وقيادته، مشيرًا إلى أن أي إنسان يرابط في هذه القطاعات يعد مرابطًا في سبيل الله يحمي وطنه وبلاده ومقدساتها.
وشدد التركي، خلال لقائه بمنسوبي قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط، البارحة الأولى، على أن كل أبناء البلاد باجتماعهم والتفافهم حول قيادتهم مرابطون في مواجهة الأعداء سواء، مشيرًا إلى أن الرسالة التي كلفنا الله بها هي رسالة الإسلام التي تعنى بوحدة الكلمة واجتماعها والالتفاف حول القيادة واتباع المنهج الصحيح، والتعاون بين الجميع للمصلحة العامة، وهذه الرسالة لن تحقق إلا بوجود الأمن والوحدة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.