أوسلي: فصل مدربين أسودين في وقت واحد يثير القلق

رئيس منظمة «انبذوها» المناهضة للعنصرية ينتقد قرار الناديين

هيرمان أوسلي
هيرمان أوسلي
TT

أوسلي: فصل مدربين أسودين في وقت واحد يثير القلق

هيرمان أوسلي
هيرمان أوسلي

تعرض كريس باول وكريس رامسي للإقالة من عملها كمديرين فنيين لفريقي هدرفيلد وكوينز بارك رينجرز، ولم يتبق الآن سوى أربعة مدربين من السود ومن ذوي الأصول العرقية في الدوري الإنجليزي بأقسامه الأربعة. هيرمان أوسلي، مدير منظمة «انبذوها» المناهضة للعنصرية في كرة القدم، صرح بأن فصل كريس باول وكريس رامسي من عملهما في يوم واحد ليس من مصلحة الجيل القادم من المدربين السود في كرة قدم الاحترافية، كما أنه يثير القلق.
رامسي فقد عمله بفريق كوينز بارك رينجرز، في حين أنهى هدرفيلد عقد مدربه باول، ليتقلص بذلك عدد المدربين السود وذوي الأصول العرقية في الدوري الإنجليزي بأقسامه الأربعة بواقع الثلث. كلا الفريقين بعيد عن شبح الهبوط، لكن ترتيبهما يأتي في النصف الثاني من جدول الدرجة الثانية (الأولى في الدوري الإنجليزي) «تشامبيونز ليغ»، ولم يتبق سوى أربعة مدربين من غير البيض في المسابقة: كريس هوتون، المدير الفني لفريق برايتون، وجيمي فلويد هاسلبانك مدرب فريق بورتون ألبيون، وكيث كيرل، مدرب فريق كارليسيل، وريكاردو مونيز، فريق نوتس كاونتي. وقال لورد أوسلي، مدير منظمة «انبذوها» المناهضة للتمييز العنصري في كرة القدم، بأنه «متأكد من أن فصل الاثنين من عملهما في يوم واحد جاء بمحص الصدفة، غير أن ذلك يعني أننا فقدنا ثلث عدد المدربين السود بضربة واحدة. الاثنان يحملان اسم كريس، غير أن كريس هوتون ربما كان أكثر قلقا بسبب فقدان فريقه برايتون للمقدمة في دوري الأبطال.
أصبح الأمر أكثر صعوبة في أن تقنع الناس من ذوي البشرة السمراء أو ممن ينحدرون من أقليات عرقية بالعمل في مجال تدريب كرة القدم للمحترفين عندما يرون هذا يحدث أمامهم». أضاف أوسلي أنه «بصرف النظر عن أي عقبات أخرى قد تعترض سبيل هؤلاء المدربين، فأكثر ما يقلقهم في أن يصبحوا مدربي كرة قدم، سواء كانوا من البيض أو السود، هو أنك سوف تواجه شبح الإقالة يوما ما، فهذه طبيعة الإدارة في كرة القدم. وحتى رجل مثل جوزيه مورينهو، بكل إنجازاته، يعاني الآن من الضغوط». وأضح أوسلي أن ازدياد أعداد المدربين السود وكل من ينحدرون من أصول عرقية كان أمرا مشجعا بالنسبة له في البداية، إلا أن هذا يجب أن يستنسخ في كرة قدم الاحترافية.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».