مصدر لـ«الشرق الأوسط» : المهنا وهاورد «مفترقان»

قال إنهما لا يتحدثان مع بعضهما سوى مرة كل أسبوعين

عمر المهنا («الشرق الأوسط»)
عمر المهنا («الشرق الأوسط»)
TT

مصدر لـ«الشرق الأوسط» : المهنا وهاورد «مفترقان»

عمر المهنا («الشرق الأوسط»)
عمر المهنا («الشرق الأوسط»)

كشف مصدر موثوق في لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم، عن وجود فراغ كبير في العلاقة بين رئيس اللجنة عمر المهنا ومدير دائرة التحكيم البريطاني هاورد ويب بسبب الانشغالات المتعددة للأخير، مما جعله بعيدًا عن عمله المطلوب من حيث تجهيز البرامج والدورات والإشراف عليها ومتابعة كل تقارير مقيمي الحكام بعد المباراة، مما يحد من المساهمة الفعالة في اختيار الطواقم التحكيمية للمباريات في الدوري السعودي للمحترفين.
وبين المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن السفر المتكرر لويب إلى بلاده إلى درجة أن لا يبقى أحيانًا أكثر من 10 أيام غير متواصلة في الشهر الواحد يجعله غير قادر على أداء عمله بالشكل الأمثل، حيث إنه غير متفرغ لأداء عمله في دائرة التحكيم السعودية بكونه مرتبطًا بعقود أخرى في بلاده من بينها مع إحدى القنوات الرياضية في بريطانيا من أجل تحليل مستوى الحكام هناك، كما أن لديه مصالح تجارية في بلاده تجعله غير قادر على أن يؤدي عمله بالشكل المطلوب في السعودية.
وتطرق المصدر إلى الحكم الدولي الشاب فهد المرداسي الذي أثار ضجة كبيرة في مباراة الشباب والأهلي في الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين لم يكن المرشح من الناحية الفنية ولم يكن الخيار الأفضل، خصوصًا أن مراقب المباراة التي قادها وجمعت القادسية والاتحاد رصد الكثير من الأخطاء على المرداسي ولكن اللجنة رأت أنه الأنسب لاعتبارات غير واضحة، خصوصًا أن المباراة حساسة جدًا وكان من الأفضل أن يتم تكليف حكم ليست له «أخطاء» فادحة في مباريات سابقة لأي من الفريقين. وأوضح أن عمر المهنا يجتمع مع ويب كل أسبوعين لمرة واحدة لتحديد طواقم الحكام، حيث يتم تحديد حكام جولتين وأن المهنا لا يجد سوى تأييد ويب بكون الإنجليزي غير متابع لوضع الحكام ومستوياتهم الفنية، وهذا ما جعل وضع الحكام على حالة ولم تظهر أي بصمات لويب، بل إن الحمل الأكبر بل الكامل على رئيس لجنة الحكام.
وكانت «الشرق الأوسط» تواصلت مع المهنا لأخذ رأيه حول الموضوع، وهل تم اتخاذ أي إجراء تجاه المرداسي بعد الأخطاء الفادحة ولكنه رفض التعليق نهائيًا، وأكد أن موضوع الإيقاف لا يعلن ويمكن معرفته من خلال التكاليف القادمة للحكام في الجولات القادمة.
يذكر أن المهنا وبقية أعضاء لجنة الحكام يوجدون في المدينة المنورة في دورة تصعيد لحكام شباب دون وجود ويب الموجود في بلاده.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».