فالون: لا يصح الاعتماد على طائرات الحلفاء لحماية شوارعنا من «داعش»

وزير الدفاع البريطاني: علينا ضربه في معقله بسوريا وليس العراق

فالون: لا يصح الاعتماد على طائرات الحلفاء لحماية شوارعنا من «داعش»
TT

فالون: لا يصح الاعتماد على طائرات الحلفاء لحماية شوارعنا من «داعش»

فالون: لا يصح الاعتماد على طائرات الحلفاء لحماية شوارعنا من «داعش»

قال مايكل فالون وزير الدفاع البريطاني، إنّه لا يصح أن تعتمد بريطانيا على الحلفاء لحمايتها من متطرفي تنظيم داعش، ودعا النواب إلى بحث توسيع الضربات الجوية البريطانية في العراق لتشمل سوريا.
ونفت الحكومة البريطانية هذا الأسبوع، تراجعها عن خطط للسعي للحصول على موافقة البرلمان على شن ضربات جوية بريطانية في سوريا، بعدما ذكرت عدة صحف أن الحكومة تراجعت عن موقفها لأنّها لم تحصل على الدعم الكافي من نواب المعارضة.
وفي حديث لـ«بي بي سي» قال فالون: «أطلب من أعضاء البرلمان على وجه الخصوص التفكير في أنّ من يحافظ على أمن الشوارع في بريطانيا الآن، هي الطائرات الأميركية والأسترالية والفرنسية التي تضرب قلب (داعش) في شمال شرقي سوريا حيث يجري تنظيمه وتوجيهه». مضيفًا: «(داعش) تهديد مباشر لنا في بريطانيا.. ولا يصح من الناحية الأخلاقية الاعتماد على الطائرات الفرنسية أو الأسترالية أو الأميركية للحفاظ على الأمن في شوارعنا».
كما أفاد فالون أنّ الحكومة ستعقد جلسات إحاطة مع أعضاء البرلمان خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في محاولة للوصول إلى توافق سياسي على توسيع مشاركة بريطانيا في الصراع. وتابع قائلاً: «إذا كنّا جادين بشأن محاربة (داعش)، فعلينا في النهاية الاستعداد لضرب معقله وهو سوريا وليس العراق».



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».