بطولة إنجلترا: آرسنال يسعى لنسيان صدمته الأوروبية في دربي شمال لندن

سيتي وتشيلسي يواجهان آستون فيلا وستوك في المرحلة الثانية عشرة للبطولة

بطولة إنجلترا: آرسنال يسعى لنسيان صدمته الأوروبية في دربي شمال لندن
TT

بطولة إنجلترا: آرسنال يسعى لنسيان صدمته الأوروبية في دربي شمال لندن

بطولة إنجلترا: آرسنال يسعى لنسيان صدمته الأوروبية في دربي شمال لندن

يريد آرسنال امتصاص صدمة هزيمته القاسية أمام بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا عندما يواجه جاره اللدود توتنهام في دربي شمال لندن بعد غد الأحد في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
فبعد تلقيه خسارة ثالثة في أربع مباريات ضمن البطولة القارية، واقترابه من خروج نادر من الدور الأول بسقوطه أمام مضيفه بايرن 1 - 5 أول من أمس الأربعاء، يخوض فريق المدرب الفرنسي آرسين فينغر اختبارا صعبا أمام توتنهام للحفاظ على سلسلة رائعة من خمسة انتصارات متتالية وضعته في صدارة الترتيب بالتساوي مع مانشستر سيتي (25 نقطة).
وعلى وقع غيابه المتوقع عن الدور الثاني في دوري الأبطال لأول مرة منذ 16 عاما، رأى حارس المدفعجية التشيكي بتر تشيك أن الفرصة متاحة لمحو الذكريات السيئة بالعودة إلى السكة الصحيحة في البرمير ليغ أمام توتنهام خامس الترتيب والذي لم يخسر سوى مرة يتيمة هذا الموسم أمام مانشستر يونايتد.
وقال تشيك: «كل المباريات صعبة وسريعة ويجب أن نتعافى ونفكر في المواجهة المقبلة. خسارة بايرن يصعب هضمها، لكن يجب تقبل أن الفريق الخصم كان الأفضل بكل شيء».
أما توتنهام فيبحث عن الثأر لخسارته أمام آرسنال 2 - 1 في الدور الثالث من كأس الرابطة في سبتمبر (أيلول) الماضي.
لكن فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو لم يحصل على وقت كاف لالتقاط أنفاسه بعد فوزه على آستون فيلا الاثنين في الدوري، ثم على أندرلخت البلجيكي 2 - 1 أمس الخميس في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».
وقال بوكيتينو: «يجب أن نتقبل الروزنامة ولا نحتج عليها. صحيح أن الظروف ليست مثالية لكن يجب أن نكون جاهزين ونبعد هذه الحجج عن مخيلة اللاعبين».
أما مانشستر سيتي المنتشي بتأهله إلى الدور الثاني في دوري الأبطال بعد 3 انتصارات متتالية آخرها على حساب إشبيلية الإسباني 3 - 1، فسيقدم امتحانا صعبا لمدرب آستون فيلا الجديد الفرنسي ريمي غارد.
وخلافا لفريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني، يعيش فيلا أسوأ أيامه، إذ تكبد فريق مدينة برمنغهام 9 خسارات من أصل 11 مواجهة ويقبع في ذيل الترتيب باحثا عن تفادي الهبوط لأول مرة منذ عام 1987.
وقال غارد مدرب ليون السابق بعد وصوله: «أنا واثق، لا تزال هناك 28 مباراة لنهاية الموسم. إذا بدأنا بتحقيق الانتصارات ستتغير الأمور».
ويعود البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي حامل اللقب إلى جحيم الدوري الذي لم ينجح الفريق اللندني فيه سوى بتحقيق فوزين في آخر 8 مواجهات ليقبع في المركز الخامس عشر، فيحل على ستوك الذي أقصاه مؤخرا من كأس الرابطة.
وأنقذ مورينيو (52 عاما) رأسه مؤقتا بفوزه على دينامو كييف الأوكراني 2 - 1 في دوري الأبطال الأربعاء، في ظل الانتقادات العنيفة التي يتعرض لها والحديث عن مشادات مع لاعبيه في غرف الملابس والتمارين.
وسيكون ممنوعا على مورينيو التواصل مع لاعبيه خلال المواجهة بسبب الإيقاف بعد طرده بين شوطي مواجهة وست هام الشهر الماضي.
وقال لاعب الوسط البرازيلي ويليان صاحب هدف رائع من ضربة حرة في مرمى كييف: «الثقة تعود إلينا والنتائج أيضًا. يجب أن نستمر بالقتال على أرض الملعب. خسرنا بعض المباريات مما صعب علينا الأمور كثيرا».
ويبحث مانشستر يونايتد رابع الترتيب عن فوزه الأول بعد تعادلين عندما يستقبل وست بروميتش الثاني عشر على ملعبه «أولد ترافورد».
وعلى غرار جاره سيتي، عاد يونايتد بنقاط الفوز في دوري الأبطال على حساب ضيفه سسكا موسكو الروسي 1 - صفر بهدف مهاجمه الدولي واين روني.
أما ليفربول الثامن الذي تذوق طعم الفوز في الدوري لأول مرة مع مدربه الجيد الألماني يورغن كلوب على أرض تشيلسي 3 - 1 في مباراة مثيرة الأسبوع الماضي، فيستقبل كريستال بالاس العاشر على ملعبه «انفيلد رود»، وذلك بعد عودته الخميس فائزا من أرض روبين كازان الروسي 1 - صفر بهدف جوردان ايبي ليحقق أيضًا فوزه الأول في المسابقة القارية الرديفة بعد 3 تعادلات متتالية.
وفي باقي المباريات، يلعب السبت بورنموث مع نيوكاسل يونايتد، وليستر مع واتفورد، ونوريتش مع سوانسي، وسندرلاند مع ساوث هامبتون ووست هام مع إيفرتون.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.