سياسي ماليزي يكشف عن مخطط للإطاحة بحكومة نجيب عبد الرزاق

المعارضة قدمت مقترحا لحجب الثقة عن رئيس الوزراء

سياسي ماليزي يكشف عن مخطط للإطاحة بحكومة نجيب عبد الرزاق
TT

سياسي ماليزي يكشف عن مخطط للإطاحة بحكومة نجيب عبد الرزاق

سياسي ماليزي يكشف عن مخطط للإطاحة بحكومة نجيب عبد الرزاق

قال سياسي ماليزي بارز، أمس (الخميس)، إن هناك مخططا للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء المتعثر نجيب عبد الرزاق، الذي يواجه ادعاءات بالفساد.
وقال أحمد زاهد حميدي، نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الداخلية، للبرلمان، أمس، إن هيئات تنفيذ القانون ما زالت تجمع أدلة بشأن هذا الأمر، مؤكدا أن «الحكومة اكتشفت أنشطة معينة للإطاحة بالإدارة دون المرور بالعملية الديمقراطية». وتابع حميدي موضحا أنه لن يتسنى الكشف عن الأدلة والأنشطة لأسباب أمنية.
ويتعرض نجيب للهجوم حتى من حزبه الحاكم منذ أن أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» تقريرا في يوليو (تموز) الماضي، يرجح أنه اختلس 673 مليون دولار وأضافها إلى حساباته من صندوق تنموي.
وفي أغسطس (آب) الماضي تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين في وسط كوالالمبور للمطالبة باستقالة نجيب، الذي نفى هذه الاتهامات، في وقت قالت فيه هيئة مكافحة الفساد الماليزية إن هذه الأموال لم يكن مصدرها صندوق التنمية التابع للدولة، ولكن تم تلقيها من جهات مانحة خارجية، وفي ظل هذه الاتهامات قدمت المعارضة مقترحا لحجب الثقة عن نجيب في البرلمان، وفقا لزعيمة المعارضة وان عزيزة إسماعيل. لكن لم يتسن بعد معرفة ما إذا كانت ستتم مناقشة القرار.
وفي محاولة للتضييق على المعارضة، قامت الحكومة الماليزية الأسبوع الماضي، بتوجيه اتهامات جنائية ضد ماريا شين عبد الله، زعيمة احتجاج مناهض للحكومة دعا إلى استقالة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق، وفقا لما ذكره محامي المتهمة.
وقال المحامي أمبيجا سرينفاسان إن ماريا شين عبد الله، مديرة الائتلاف من أجل انتخابات حرة ونزيهة، والمعروف باسم «بيرسيه» التي تعني باللغة المحلية «نظيف اليد»، بأنها غير مذنبة في تهمة انتهاك قانون التجمع السلمي الصادر في عام 2012 لعدم إعطاء الشرطة إخطارا قبل 10 أيام من الاحتجاج الذي جرى في أواخر أغسطس الماضي.
وجذبت الاحتجاجات، التي استمرت طوال الليل يومي 29 و30 أغسطس الماضي، عشرات الآلاف من المواطنين، بما في ذلك رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، وطالب المحتجون خلالها باستقالة نجيب. وأضاف أمبيجا أنه إذا وجدت مذنبة، يمكن أن يتم تغريم ماريا ما يصل إلى 10 آلاف رينجت (2300 دولار).



كوريا الجنوبية: المحكمة الدستورية تبدأ النظر في مساءلة الرئيس

مبنى المحكمة في سيول (أ.ب)
مبنى المحكمة في سيول (أ.ب)
TT

كوريا الجنوبية: المحكمة الدستورية تبدأ النظر في مساءلة الرئيس

مبنى المحكمة في سيول (أ.ب)
مبنى المحكمة في سيول (أ.ب)

بدأت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، النظر في مساءلة الرئيس يون سوك يول؛ على خلفية محاولته قصيرة الأمد لفرض الأحكام العرفية، في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

وتستهلّ المحكمة بذلك إجراءات لاتخاذ القرار حول ما إذا كانت ستعزل يون، في حين ينوي محققون استجوابه، هذا الأسبوع.

وقال المتحدث باسم المحكمة، في مؤتمر صحافي، إنها ستعقد أول جلسة عامة، في 27 ديسمبر الحالي، وذلك بعد اجتماع قضاة المحكمة الستة، لمناقشة خطط النظر في مساءلة الرئيس بهدف عزله، التي أقرّها البرلمان الذي تقوده المعارضة، يوم السبت الماضي.

وسيكون أمام المحكمة ما يصل إلى ستة أشهر لتقرر ما إذا كانت ستعزل يون من منصبه أم تعيده إليه.

وقال المتحدث إن أول جلسة ستكون «تحضيرية» لتأكيد الجوانب القانونية الرئيسية في القضية، والجدول الزمني، من بين أمور أخرى.

وأضاف أن يون غير مطالَب بحضور تلك الجلسة.

ويواجه يون وعدد من كبار المسؤولين اتهامات قد تشمل التمرد بسبب قرار الأحكام العرفية.

وقال مسؤول بالشرطة، لـ«رويترز»، إن فريقاً مشتركاً من محققي الشرطة ووزارة الدفاع ووكالة مكافحة الفساد، يعتزم استدعاء يون؛ لاستجوابه، يوم الأربعاء.

وأفادت وكالة «يونهاب» للأنباء بأن المحققين حاولوا تسليم المكتب الرئاسي ومقر إقامة الرئيس الرسمي مذكرة لاستدعاء يون للمثول أمامهم، لكن جهاز الأمن الرئاسي رفض تسلمها قائلاً إن ذلك ليس من اختصاصه.

وقالت «يونهاب» إن يون لم يمتثل، أمس الأحد، لأمر استدعاء، لاستجوابه، في إطار تحقيق منفصل من جانب مكتب المدعي العام. وأضافت أن يون عزا ذلك إلى أنه لم ينتهِ بعد من اختيار الفريق القانوني الذي سيتولى الدفاع عنه.