آخر كلام.. مباراة فلسطين والسعودية في الأردن

الأخضر بدأ معسكره في الرياض.. والمولد: سعيد بالعودة

أسامة هوساوي أثناء وصوله إلى مقر معسكر المنتخب السعودي أمس (تصوير: بشير صالح)  -  فهد المولد عبر عن سعادته بالعودة بعد الإيقاف (تصوير: بشير صالح)
أسامة هوساوي أثناء وصوله إلى مقر معسكر المنتخب السعودي أمس (تصوير: بشير صالح) - فهد المولد عبر عن سعادته بالعودة بعد الإيقاف (تصوير: بشير صالح)
TT

آخر كلام.. مباراة فلسطين والسعودية في الأردن

أسامة هوساوي أثناء وصوله إلى مقر معسكر المنتخب السعودي أمس (تصوير: بشير صالح)  -  فهد المولد عبر عن سعادته بالعودة بعد الإيقاف (تصوير: بشير صالح)
أسامة هوساوي أثناء وصوله إلى مقر معسكر المنتخب السعودي أمس (تصوير: بشير صالح) - فهد المولد عبر عن سعادته بالعودة بعد الإيقاف (تصوير: بشير صالح)

لم تتوقف قصة المباراة القضية بين فلسطين والسعودية عند قرار «فيفا» الرسمي الصادر أول من أمس بنقلها إلى بلد محايد وتحديدا في الأردن، بل امتد إلى طلب تأجيل المباراة من جانب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، لكنه واجه رفضا سريعا من قبل الاتحاد السعودي للعبة، وهو ما أجبر المنظمين في العاصمة الأردنية إلى الإعلان أن ملعب مدينة الحسين الرياضية سيكون هو الحاضن للمواجهة يوم التاسع من الشهر الحالي.
وعبر اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني الذي تسبب في بروز أزمة مكان المباراة طوال الأشهر الخمسة الماضية عن انزعاجه من قرار «فيفا»، موضحًا أن الكرة الفلسطينية هي المتضرر الأكبر من القرار.
وعزا «فيفا» قراره بنقل اللقاء إلى بلد محايد إلى أسباب أمنية، في حين كان الاتحاد السعودي لكرة القدم أعلن اعتذاره عن خوض المباراة في رام الله والتي كانت مقررة أمس الخميس.
كما ستقام مباراة فلسطين مع ماليزيا في الأردن، بحسب ما قال رئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب.
وقال الرجوب في مؤتمر صحافي في رام الله: «تحدثت مع الأمير علي بن الحسين (رئيس الاتحاد الأردني) في اليومين الماضيين وسنخوض المباراتين في الأردن».
ومباراة فلسطين مع ماليزيا مقررة في 12 من الشهر الحالي.
ويتصدر المنتخب السعودي المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة بعد اعتباره فائزًا بنتيجة 3 - صفر في مباراة ماليزيا التي شهدت أعمال شغب من الجمهور الماليزي.
وسبق للإمارات أن لعبت مع فلسطين على ملعب فيصل الحسيني في رام الله وانتهت المباراة صفر - صفر، وهي ترى أن إقامة مباراة السعودية مع فلسطين في ملعب محايد يضر بمبدأ تكافؤ الفرص.
من جهة أخرى، انطلق مساء أمس الخميس معسكر المنتخب السعودي الأول في مدينة الرياض، وذلك استعدادا لمواجهة نظيره المنتخب الفلسطيني يوم الاثنين المقبل، ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا وكأس آسيا 2019 بالإمارات، وكان أول الواصلين الحارس عبد الله العويشير ثم لاعبو الأهلي والاتحاد دفعة واحدة ومن بعدهم لاعبو الهلال والنصر والشباب، وكان حسن معاذ آخر اللاعبين الواصلين.
وخضع اللاعبون فور وصولهم إلى مقر بعثهم فندق «هيلتون» بالعاصمة الرياض للفحوصات الطبية على شكل دفعات، حيث تم إعداد عيادة طبية مجهزة في مقر البعثة وحسب التقارير الطبية التي أرسلت من قبل الأندية لا توجد أي إصابات لدى اللاعبين، وسيبدأ الأخضر أولى تدريباته اليوم الجمعة السادسة مساء على ملعب نادي الشباب القريب من الفندق.
من جهته، أكد حارس المنتخب السعودي عبد الله العويشير أن الأخضر سيخوض مباراة قوية و«نحتاج إلى جهد أكبر من أجل إقناع الجمهور السعودي للحضور إلى المدرجات من خلال الأداء والنتائج الإيجابية التي قدمناها في المرحلة الماضية».
من جهته، أبدى فهد المولد مهاجم المنتخب السعودي سعادته الكبيرة لعودته لصفوف الأخضر بعد رفع الإيقاف عنه، وقال: «هذا شرف كبير أن أعود لصفوف الأخضر وسأبذل قصارى جهدي لأكون عند حسن ظن الجميع».
من ناحيته، وعد اللاعب نواف العابد كل الجماهير السعودية بتحقيق الفوز في المباراة المقبلة أمام المنتخب الفلسطيني، وقال: «نعي جيدا أهمية المباراة وهدفنا الأول هو خطف الثلاث نقاط من أجل إسعاد الجماهير السعودية».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.