«الاستئناف» تلزم الرائد بدفع «700 ألف» للقادسية

بادغيش أكد أن فريقه لن يعسكر «خارج البلاد»

«الاستئناف» تلزم الرائد بدفع «700 ألف» للقادسية
TT

«الاستئناف» تلزم الرائد بدفع «700 ألف» للقادسية

«الاستئناف» تلزم الرائد بدفع «700 ألف» للقادسية

رفضت لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي لكرة القدم استئناف إدارة نادي الرائد على قرار غرفة فض المنازعات المنبثقة عن لجنة الاحتراف بشأن إلزام النادي بتسديد مبلغ 700 ألف ريال كقيمة مستحقة لنادي القادسية جراء انتقال اللاعب سلمان هزازي من القادسية إلى الرائد الموسم قبل الماضي.
وعلى الرغم من عدم استفادة الرائد من اللاعب سلمان هزازي من الناحية الفنية على الأقل بكونه أعير الموسم الماضي إلى الخليج ثم تجددت إعارته فإن الرائد بات ملزما بتسديد هذا المبلغ دون أي علاقة لنادي الخليج الذي يستفيد فعليا من اللاعب حيث يمثل أحد العناصر الهامة في التشكيلة الخلجاوية.
ويتوقع أن تطلب إدارة الرائد من نظيرتها في نادي الخليج المساهمة معها ماديا لتسديد مستحقات القادسية أو حتى عرض عقد اللاعب بالكامل للبيع لنادي الخليج من أجل التخلص من المستحقات المالية تجاهها.
ولن يكون بمقدور نادي الرائد تسجيل أي لاعب أجنبي أو حتى محلي في فترة التسجيل الشتوية القادمة ما لم يسدد كل المستحقات المترتبة عليه في وقت تسعى الإدارة فيه إلى التعاقد مع أكثر من لاعب محلي وأجنبي من أجل تحسين وضع الفريق الذي بات ينافس مبكرا على الهبوط لدوري الدرجة الأولى بعد أن تعرض لأربع خسائر وتعادل في مباراتين في المباريات الستة التي خاضها حتى الآن في الدوري السعودي للمحترفين.
وعلى صعيد متصل بالقادسية، فقد بين نائب رئيس النادي والمشرف العام على كرة القدم عبد الله بادغيش لـ«الشرق الأوسط» أن فريقه لن يقيم أي معسكر خارج السعودية كما حصل في فترة التوقف الماضية أو قبل بداية الموسم بل سيتم الاكتفاء بالتدريبات اليومية أو معسكر داخلي خلال فترة التوقف الحالية، مشيرًا إلى أن المدرب الجديد السكندر جالوا سيكون لديه الوقت الكافي للتعرف أكثر على إمكانيات اللاعبين قبل استئناف الفريق مباريات الدوري مجددا بمواجهة الشباب في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة بمدينة الخبر.
ويحتل القادسية المركز الحادي عشر برصيد 5 نقاط من فوز وتعادلين وثلاث خسائر آخرها أمام الهلال بهدف دون مقابل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.