«بريتش غاز» البريطانية تعتزم زيادة استثماراتها في مصر

المدير التنفيذي للشركة التقى السيسي في لندن

«بريتش غاز» البريطانية تعتزم زيادة استثماراتها في مصر
TT

«بريتش غاز» البريطانية تعتزم زيادة استثماراتها في مصر

«بريتش غاز» البريطانية تعتزم زيادة استثماراتها في مصر

أعلن هيلغ لوند، المدير التنفيذي لشركة «بريتش غاز» البريطانية، اعتزام الشركة زيادة استثماراتها وتكثيف أعمالها في مجال تنمية حقول الغاز في مصر.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بمقر إقامته في لندن، لوند، بحضور السادة وزراء الاستثمار والتعاون الدولي والبترول، بحسب السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.
وقال السفير يوسف إن الرئيس السيسي أشاد بالتعاون القائم بين شركة «بريتش غاز» والحكومة المصرية، مثمنا نشاط الشركة وحجم أعمالها في مصر في مجال البحث والتنقيب عن الغاز، ومؤكدا على أهمية الدور الذي يمكن أن
تقوم به الشركة خلال الفترة المقبلة لتوسيع نشاطها الاستثماري وترسيخ وضعيتها في السوق المصرية، لا سيما في ضوء ما تشهده مصر حاليا من اكتشافات جديدة في مجال الغاز.
وذكر السفير يوسف أن رئيس شركة «بريتش غاز» أطلع الرئيس السيسي على حجم أنشطة الشركة في مصر ومسيرة العمل في ما يخص المشروعات الجاري تنفيذها، منوها باعتزام الشركة زيادة استثماراتها في الفترة المقبلة وتكثيف أعمالها في مجال تنمية حقول الغاز خلال المرحلة المقبلة، وتوقعها لنتائج إيجابية في ضوء الفرص الواعدة التي يوفرها هذا القطاع في مصر، أخذا في الاعتبار موقعها الجغرافي المتميز الذي يمكنها من أن تصبح محورا إقليميا لنقل وإمداد الغاز والبترول.
وأعرب رئيس الشركة عن تقديره للتعاون الذي تبديه وزارة البترول المصرية، وحرصها على توفير المناخ اللازم لعمل الشركة، والتوسع في نشاطها في مصر.
وأضاف السفير يوسف أن الرئيس المصري رحب في نهاية اللقاء برغبة الشركة في زيادة استثماراتها في السوق المصرية، منوها بأن مصر ملتزمة بسداد مستحقات شركة «بريتش غاز» وكل شركات البترول والغاز العاملة على أراضيها.



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).