مرشح رئاسي أميركي: أهرامات مصر بنيت لتخزين الحبوب

بن كارسون قال إن حجم الفراعنة لا يبرر بناء أضرحة بهذه الضخامة

مرشح رئاسي أميركي: أهرامات مصر بنيت لتخزين الحبوب
TT

مرشح رئاسي أميركي: أهرامات مصر بنيت لتخزين الحبوب

مرشح رئاسي أميركي: أهرامات مصر بنيت لتخزين الحبوب

أكد بن كارسون أحد المرشحين الجمهوريين للرئاسة الأميركية، أن أهرامات مصر بناها النبي يوسف لتخزين الحبوب، وليس لتكون مدافن للفراعنة كما يؤكد علماء الآثار.
وكشف تسجيل فيديو نشر، أمس (الأربعاء)، على موقع «بازفيد»، أن جراح الأعصاب المتقاعد الذي تشير استطلاعات الرأي إلى تعادله مع رجل الأعمال الثري دونالد ترامب، أدلى بهذه التصريحات الغريبة في 1998.
وكان الطبيب الأسود يتحدث في حفل تسليم شهادات في جامعة أندروز المرتبطة بكنيسة السبتيين، الحركة الدينية القائمة على الإنجيل وتضم مسيحيين إنجيليين محافظين.
وقال كارسون إن «نظريتي الشخصية هي أن النبي يوسف بنى الأهرامات لتخزين الحبوب». وأضاف أن حجم الفراعنة لا يبرر بناء أضرحة بهذا الحجم.
وتابع كارسون أن «علماء الآثار باتوا يعتقدون أنها (الأهرامات) بنيت لتكون قبورا للفراعنة. لكن إذا فكرنا جيدا في الأمر فسنجد أنها ضخمة جدا».
والنبي يوسف هو أحد الأبناء الـ12 للنبي يعقوب، وتخلص منه أخوته ليباع بعد ذلك عبدا في مصر، حيث أصبح لاحقا ذا نفوذ كبير.
وقال كارسون إن فرضية مخازن الحبوب يعززها احتواء الأهرام غرفا محكمة الإغلاق.
وفي الكلمة نفسها، استبعد كارسون فكرة، اعتبر أن عددا من الخبراء يدافع عنها، ومفادها أن كائنات من الفضاء الخارجي صممت الأهرامات. وقال: «لا نحتاج إلى كائنات من الفضاء الخارجي عندما يكون لدينا الله».
ويسعى كارسون إلى جذب الجناح الأكثر تشددا من الناخبين الجمهوريين المحافظين عبر بناء صورة لنفسه تتجسد بالنزاهة الأخلاقية على أساس قناعة مسيحية. وهو يدلي باستمرار بتصريحات استفزازية ومقارنات غريبة.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.