السجن سبع سنين لبوسني بتهمة تجنيد مقاتلين لصفوف «داعش»

السجن سبع سنين لبوسني بتهمة تجنيد مقاتلين لصفوف «داعش»
TT

السجن سبع سنين لبوسني بتهمة تجنيد مقاتلين لصفوف «داعش»

السجن سبع سنين لبوسني بتهمة تجنيد مقاتلين لصفوف «داعش»

صدر حكم بسجن إمام بوسني سبع سنوات اليوم (الخميس) لادانته بتجنيد مقاتلين لتنظيم "داعش" في العراق وسوريا، وذلك بموجب قانون جديد يهدف الى منع الانضمام الى المتطرفين في الشرق الاوسط.
واعتقل الامام حسين بوسنيتش الذي يعرف بأنه الزعيم غير الرسمي للحركة السلفية المتشددة في البوسنة العام الماضي؛ وهو من بين 17 شخصا آخرين يحاكمون في البوسنة بتهمة وجود صلات تربطهم بجماعات للمتطرفين في العراق وسوريا.
وقال رئيس هيئة المحكمة اميلا هوسكيتش "المتهم حسين بوسنيتش مدان... بتحريض وتجنيد وتنظيم جماعة ارهابية خلال عامي 2013 و2014 من موقع سلطته الدينية".
وفي أول حكم يصدر بموجب القانون الجديد، أدانت محكمة بوسنية الشهر الماضي أربعة آخرين بتهمة تمويل أنشطة ارهابية وتجنيد بوسنيين للقتال في سوريا، وحكمت عليهم بالسجن لما يصل الى ثلاث سنوات ونصف السنة.
وتقدر الشرطة بأن نحو 200 بوسني بينهم نساء وأطفال سافروا للانضمام الى جماعات متطرفة بسوريا خلال الاعوام الثلاثة المنصرمة بينهم أكثر من 50 شخصا عادوا الى الوطن فيما قتل نحو 30 شخصا آخرين.



الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكّامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.

وأضافت كالاس أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.

وقالت كالاس في مقابلة مع «رويترز»: «إحدى القضايا المطروحة، هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محط نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية».

وبينما يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على سوريا، فإن «هيئة تحرير الشام»، الجماعة التي قادت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، تواجه أيضاً عقوبات منذ سنوات، مما يعقّد الأمور بالنسبة للمجتمع الدولي.