مدرب الشباب: لست سعيدًا بالتعادل

عطيف قال إن النتيجة كانت منطقية أمام الأهلي

فرحة لم تكتمل لفريق الشباب بعد تعادله مع الأهلي في دوري المحترفين (تصوير: عبد الرحمن السالم)
فرحة لم تكتمل لفريق الشباب بعد تعادله مع الأهلي في دوري المحترفين (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

مدرب الشباب: لست سعيدًا بالتعادل

فرحة لم تكتمل لفريق الشباب بعد تعادله مع الأهلي في دوري المحترفين (تصوير: عبد الرحمن السالم)
فرحة لم تكتمل لفريق الشباب بعد تعادله مع الأهلي في دوري المحترفين (تصوير: عبد الرحمن السالم)

عبر الأوروغواياني ألفارو غوتيريز مدرب فريق الشباب عن رضاه التام تجاه مستوى لاعبيه أمام فريق الأهلي في اللقاء الذي جمعهما أول من أمس، ضمن الجولة السادسة من دوري المحترفين والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بينهما (1 / 1)، وقال: المواجهة شهدت إثارة كبيرة بين الفريقين، حيث سيطر الشباب بإحكام على مجريات الشوط الأول، مقابل سيطرة أهلاوية على الشوط الثاني.
وأضاف: «الأهلي استغل هفوة، سجل منها لاعبوه هدفًا قبل نهاية الشوط الأول، على الرغم من سيطرتنا على مجريات اللعب وقتها، وهذا هو حال كرة القدم، وبشكل عام كان أداء الفريق جيدًا». وعن رضاه بنتيجة المباراة، قال: «لست سعيدًا بالنتيجة، وسنسعى لمواصلة الانتصارات وملاحقة المتصدر، فالفارق بيننا ليس كبيرًا على الإطلاق».
من جانبه أكد قائد الفريق أحمد عطيف إن نتيجة المباراة أمام الأهلي كانت منطقية وواقعية، وقال: «الجمهور في مثل هذه المباريات يطمح للمتعة بشكل أكبر، لكننا حاولنا اللعب بواقعية من أجل الظفر بالثلاث نقاط، وتسيدنا الشوط الأول بشكل كبير، لكن الأهلي تمكن من خطف هدف في الوقت القاتل من الشوط الأول».
وأضاف: «حاولنا مع بداية الشوط الثاني العودة للمباراة بأسرع وقت ونجحنا في التعادل، لكن بعد التعادل هدأت المباراة خوفا من خسارة أحد الفريقين».
وحول رؤيته للمباراة، قال: «الشباب لا يعتمد على الكرات الطويلة، لكن ضغط الأهلي في منطقتنا أجبرنا على لعب الكرات طويلة خوفا من المخاطرة في التمريرات، والمباراة كانت سجالا ومتكافئة للغاية بين الفريقين».
وحول منافسة الفريق على بطولة الدوري السعودي، وحظوظ ناديه بالظفر بها، قال: «لا يزال من المبكر الحكم على صراع لقب الدوري، البطولة ما زالت في بدايتها، والفروق ليست كبيرة بين الفرق، والصراع قد يستمر حتى نهاية المسابقة».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.