غوميز: رجال أعمال القصيم وراء تألق التعاون

قال إن الفريق شهد تطورًا كبيرًا في مستواه

الكرة تعانق شباك نجران في مباراته الأخيرة أمام التعاون (واس)
الكرة تعانق شباك نجران في مباراته الأخيرة أمام التعاون (واس)
TT

غوميز: رجال أعمال القصيم وراء تألق التعاون

الكرة تعانق شباك نجران في مباراته الأخيرة أمام التعاون (واس)
الكرة تعانق شباك نجران في مباراته الأخيرة أمام التعاون (واس)

اعترف البرتغالي جوزيه غوميز مدرب فريق التعاون بتطور مستوى فريقه للأفضل، وذلك على إثر الفوز الأخير على نجران 4 - 1 ضمن دوري المحترفين السعودي، مشيرا إلى أن هناك فرقا بين مستواه الذي ظهر به أمام الهلال والخليج في الجولتين الماضيتين، حيث انتهت الأولى بخسارته، والأخرى بالتعادل الإيجابي، وبين مستواه أمام نجران.
وأبدى غوميز سعادته الكبيرة بالفوز على نجران وعودة فريقه لمسار الانتصارات، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «بريدة مدينة كبيرة وتضم رجالا داعمين ويعملون من أجل إسعاد هذه الجماهير التي حان الأوان لعودتهم للمدرجات والافتخار بالفريق الذي سيرفع اسم مدينتهم عاليًا، ورد الدين لكبار الداعمين وخاصة في المجلس التنفيذي»، مشددًا أن اكتمال العقد التعاوني الجميل سيكون، بعودة جماهيره.
وحول الرباعية التي سكنت شباك فريق نجران. قال: «احترمنا خصمنا ودرسناه جيدًا، مع أنه لعب أربع مباريات مع فرق قوية، جعلته يحتل المركز الأخير بالدوري».
وأضاف: «ظهر فريقي بالشكل المطلوب وبالذات على الأساليب التي تدربنا عليها مسبقًا، إلا أنني حزين جدًا على الفرص الكثيرة الضائعة التي من الإنصاف أن تكون النتيجة أكبر من أربعة».
وعن سبب إخراج اللاعب أحمد الزين، قال: «خروجه لم يكن تكتيكيا أبدا، فقد استبدلته بسبب المناوشات التي حصلت بينه وبين لاعب نجران وحفاظًا عليه من البطاقات الملونة، أخرجته، لا سيما أنه للتو عائد من إيقاف».
وحول تأخر تبديله في لقاء الخليج الماضي رغم طلب اللاعب التبديل، قال: «اللاعب طلب مني التغيير إلا أنني رفضت إخراجه لأني واثق أنه يملك عطاء داخل الميدان ولم يقدمه وتأخرت حتى يقدم لي ما طلبته منه، وهذا الأسلوب من المفروض أن يتبعه جميع من يدرب كرة القدم، وهي عدم استبدال اللاعب حتى يطبق ما تدرب عليه خاصة أنه قادر على اللعب». وختم غوميز حديثه بقوله: «أهدي الفوز على نجران لبنت أختي صوفية التي ولدت صباح يوم المباراة وأردت تقديم هذا الفوز لها كهدية في أول يوم لها بحياتها، وفي البرتغال اسم صوفية يعني أنها صاحبة العلم والمعرفة».
من جانبه قال المدافع عدنان فلاته: «حمل إشارة القيادة لنادي التعاون تعتبر شرفا لي، وبإذن الله أكون عند حسن الثقة التي منحت لي، وأقدم ما يسعد التعاونيين». وحول تسجيله للهدف الأول، قال: «الحمد لله وفقت، وهذه توصيات المدرب وهي الخروج مع الكرات العالية، ولدينا طموحات كبيرة في هذا الموسم وبإذن الله نصل لما خططنا له وهي المنافسة على المركز الأول». يذكر أن الفريق القصيمي يعد الفريق الأفضل هجوميًا حتى الآن برفقة فريق الاتحاد برصيد 13 هدفا من ست جولات. ويعد ايفولو أفضل صانع ألعاب حتى الجولة السادسة برصيد ثلاث أهداف، ويحمل برصيده أربعة أهداف، رغم أن مركزه رأس حربة صريح. في سياق مختلف طمأن الجهاز الطبي بقيادة الطبيب التونسي سهيل الشملي، جمهور فريقه على إصابة لاعب وسط الفريق السوري جهاد الحسين. وأشار الشملي أن الإصابة لا تدعو للقلق وأنها عبارة عن كدمة في القفص الصدري والفخذ. مؤكدا: «إنها لن تمنعه من المشاركة في التدريبات خلال الأيام المقبلة».
وفي ذات السياق كرمت إدارة محمد القاسم بين شوطي مباراة التعاون ونجران الرؤساء السابقين محمد المشيقح وزايد العمري وعبد الرحمن الزهيري وأبناء صالح الحر (رحمه الله). يذكر أن الإدارة التعاونية أقرت مسبقًا تكريم جميع الرؤساء السابقين على مدار التاريخ. في خطوة تعتبر الأولى بين الأندية السعودية والتي لاقت ترحيبا واسعا بين الشريحة التعاونية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.