أعلنت جزر المالديف حالة الطوارئ اليوم (الاربعاء)، مع تصاعد التوتر السياسي في البلد الواقع بالمحيط الهندي، عقب الاشتباه بمحاولة اغتيال الرئيس.
وقالت وزارة الخارجية في البلاد عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، إنّ حالة الطوارئ ستستمر 30 يومًا، وأشارت إلى وجود خطر على الأمن القومي.
وأكد عمر نصير وزير الشؤون الداخلية لوكالة رويترز للأنباء إعلان حالة الطوارئ.
وتشهد جزر المالديف التي يعيش فيها 400 ألف شخص وتجتذب السائحين، اضطرابات منذ انفجار وقع يوم 28 سبتمبر (أيلول)، على متن قارب الرئيس عبد الله يمين بينما كان على وشك الرسو في العاصمة مالي.
ولم يصب يمين بأذى بينما أصيبت زوجته واثنان من مساعديه في الانفجار الذي سرعان ما وصفته الحكومة بأنه محاولة اغتيال.
وكشفت السلطات عن مخابئ أسلحة يعتقد أنها تابعة لمعارضي يمين، ما دفع الشرطة إلى التوصية بفرض حالة الطوارئ بموجب المادة 253 من الدستور.
وقال علي الحسين، وهو مسؤول في قوة الدفاع الوطني بالبلاد في مؤتمر صحافي "أظهرت تحقيقات أخرى أن هناك احتمالًا كبيرًا أن تكون بحوزة هؤلاء الأشخاص أسلحة ومتفجرات.. كل الاحتمالات واردة أن تظهر هذه الامور مرة أخرى لذا أوصينا بهذا الاجراء".
إعلان حالة طوارئ لمدة 30 يومًا في جزر المالديف
إعلان حالة طوارئ لمدة 30 يومًا في جزر المالديف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة