إعلان حالة طوارئ لمدة 30 يومًا في جزر المالديف

إعلان حالة طوارئ لمدة 30 يومًا في جزر المالديف
TT

إعلان حالة طوارئ لمدة 30 يومًا في جزر المالديف

إعلان حالة طوارئ لمدة 30 يومًا في جزر المالديف

أعلنت جزر المالديف حالة الطوارئ اليوم (الاربعاء)، مع تصاعد التوتر السياسي في البلد الواقع بالمحيط الهندي، عقب الاشتباه بمحاولة اغتيال الرئيس.
وقالت وزارة الخارجية في البلاد عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، إنّ حالة الطوارئ ستستمر 30 يومًا، وأشارت إلى وجود خطر على الأمن القومي.
وأكد عمر نصير وزير الشؤون الداخلية لوكالة رويترز للأنباء إعلان حالة الطوارئ.
وتشهد جزر المالديف التي يعيش فيها 400 ألف شخص وتجتذب السائحين، اضطرابات منذ انفجار وقع يوم 28 سبتمبر (أيلول)، على متن قارب الرئيس عبد الله يمين بينما كان على وشك الرسو في العاصمة مالي.
ولم يصب يمين بأذى بينما أصيبت زوجته واثنان من مساعديه في الانفجار الذي سرعان ما وصفته الحكومة بأنه محاولة اغتيال.
وكشفت السلطات عن مخابئ أسلحة يعتقد أنها تابعة لمعارضي يمين، ما دفع الشرطة إلى التوصية بفرض حالة الطوارئ بموجب المادة 253 من الدستور.
وقال علي الحسين، وهو مسؤول في قوة الدفاع الوطني بالبلاد في مؤتمر صحافي "أظهرت تحقيقات أخرى أن هناك احتمالًا كبيرًا أن تكون بحوزة هؤلاء الأشخاص أسلحة ومتفجرات.. كل الاحتمالات واردة أن تظهر هذه الامور مرة أخرى لذا أوصينا بهذا الاجراء".



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.