ثعبان ضخم يقتل تمساحا ثم يبتلعه في أستراليا

رادعا الكثيرين من النزول إلى مياه البحيرة

ثعبان ضخم يقتل تمساحا ثم يبتلعه في أستراليا
TT

ثعبان ضخم يقتل تمساحا ثم يبتلعه في أستراليا

ثعبان ضخم يقتل تمساحا ثم يبتلعه في أستراليا

ذكرت تقارير إخبارية اليوم (الاثنين) أن ثعبانا ضخما خنق تمساحا ثم ابتلعه، في حادث مثير من شأنه أن يدفع سكان بلدة «ماون إيسا» إلى التفكير ألف مرة قبل النزول إلى مياه بحيرة «مووندارا» شمال شرقي أستراليا.
وقال تيفاني كورليس، أحد سكان «ماونت إيسا» لصحيفة «بريسبان تايمز»: كان أمرا لا يصدق، مضيفا «اعتقدنا بشكل ما أن الثعبان حاول القيام بأمر شاق عليه، ولكنه فعلها. لقد أكل التمساح بالفعل».
وكان يمكن رؤية التمساح الذي يبلغ طوله مترا واحدا بوضوح في بطن الثعبان المنتفخة.
وأضاف كورليس الذي تمكن من تصوير تفاصيل الحدث المثير الذي وقع أمس الأحد: «كان يمكن للمرء بالفعل رؤية ضلوع التمساح وسيقانه، وكل شيء داخل بطن الثعبان».
يشار إلى أن بحيرة «مووندارا» التي تقع على مسافة 19 كيلومترا من مدينة ماونت إيسا المعروفة بأنشطة استخراج المعادن، مقصد شهير للنزهات الخلوية، والرياضات المائية مثل سباقات قوارب التجديف. وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
ومن دون شك، فإن الصور التفصيلية الحية التي التقطها كورليس للثعبان الضخم وهو يحرك فكيه ليستطيع أن يبتلع التمساح ستردع الكثيرين من مجرد التفكير في النزول إلى مياه البحيرة.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).