أغلقت السلطات الإيرانية أمس مطعما يحمل اسم «كيه إف سي حلال»، وهو الاسم المختصر لدجاج كنتاكي الأميركي الشهير، مضافا إليه كلمة حلال. الشرطة أغلقت المطعم دون معرفة أنه يعود لشركة تركية حسب مدير المحل، وأن المسألة لا تعدو كونها تشابه أسماء. في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة الأميركية لتسريع التقارب مع طهران مع حمل الحكومة الإيرانية للعداء العلني لسياسات أميركا في العالم، وهو الأمر الذي يثير استغراب المراقبين.
عباس بازوكي مدير المطعم، قال في حديث مع وكالة «تسنيم» الإيرانية إن مطعمه لا علاقة له بالشركة الأميركية إطلاقًا وإنه يستغرب ما حدث، في وقت يرى فيه متشددون في الحكومة الإيرانية أن الثقافة الغربية نفذت بشكل أو آخر إلى عقول شباب إيران.
بدوره، حذر محمود شكري المسؤول في غرفة المهن الإيرانية من أن «المطاعم التي ستستخدم مكونات من الوجبات السريعة الأميركية ستغلق فورا».
واسم ماكدونالدز مسجل في إيران وفق وكالة الأنباء التابعة للسلطة القضائية. لكن هذه الشبكة لا يمكن أن تمارس أي نشاط لأنها غير مدرجة في السجل التجاري التابع للسلطة القضائية.
ويكرر المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي دعوات للحذر من محاولات أميركا للتسلل الثقافي الذي يعتبره أخطر من التسلل الاقتصادي، في الوقت الذي يقول فيه مراقبون إن خامنئي هو من بارك الاتفاق النووي مع القوى الغربية، وإنه لن يستطيع إيقاف التبادل التجاري مع أي دولة بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية.
إيران تغلق فرعًا لمطعم «كنتاكي حلال» ظنًا منها أنه أميركي
مدير المطعم يستغرب من تصرف الشرطة ويؤكد أنه مطعم تركي
إيران تغلق فرعًا لمطعم «كنتاكي حلال» ظنًا منها أنه أميركي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة