عامل توصيل يخطف الأنظار في «الأوسكار»

مقدمة الحفل تطلب البيتزا للمشاهير الجياع

عامل توصيل يخطف الأنظار في «الأوسكار»
TT

عامل توصيل يخطف الأنظار في «الأوسكار»

عامل توصيل يخطف الأنظار في «الأوسكار»

خطف عامل توصيل بيتزا الأنظار من نجوم هوليوود في حفل توزيع جوائز الأوسكار مساء أمس (الأحد).
وكانت مقدمة الحفل، الإعلامية الأميركية إلين ديجينييس، طلبت بيتزا لنجوم هوليوود الجائعين خلال الحفل، وقام بتوصيل الطلب عامل من سلسلة محلات البيتزا "بيج ماماز أند باباز بيتزاريا".
وشارك في تناول الوجبة نجوم عدة، منهم براد بيت وميريل ستريب ومارتن سكورسيزي وجاريد ليتو.
وكشفت سلسلة مطاعم البيتزا، التي تمتلك 20 فرعا في لوس أنجليس، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، عن الاسم الأول للعامل الذي وصل الطلب إلى حفل الأوسكار، وهو "إدجار".
وكان موقع "تي إم زد" الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير نشر فيديو يظهر فيه زملاء إدجار وهم يحتفون به بعد عودته من حفل الأوسكار.
وقامت سلسلة المطاعم بالإعلان على موقعها على "تويتر" عن جائزة لمن يخمن قيمة الإكرامية التي حصل عليها إدجار عقب توصيله الطلب لنجوم هوليوود. وسيحصل الفائز على بيتزا مجانا.



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.