هزازي.. لاعب الـ50 مليونًا يهوي بالرقم 9

النجم المنتقل من الشباب ما زال حبيس الدكة في فريقه «النصر»

هزازي صدم النصراويين قبل غيرهم بمستوياته المتدنية منذ انتقاله (تصوير: عدنان مهدلي)
هزازي صدم النصراويين قبل غيرهم بمستوياته المتدنية منذ انتقاله (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

هزازي.. لاعب الـ50 مليونًا يهوي بالرقم 9

هزازي صدم النصراويين قبل غيرهم بمستوياته المتدنية منذ انتقاله (تصوير: عدنان مهدلي)
هزازي صدم النصراويين قبل غيرهم بمستوياته المتدنية منذ انتقاله (تصوير: عدنان مهدلي)

لا يزال نايف هزازي، المهاجم الذي ملأ الشارع الرياضي ضجيجا صيف هذا العام، حبيسا لمقاعد البدلاء في فريقه النصر، بعدما انتقل إليه قادما من صفوف الفريق العاصمي «الشباب»، في صفقة حطمت الأرقام القياسية في سوق انتقالات اللاعبين السعوديين، ولامست حاجز الـ50 مليون ريال، موزعة بين حقوقه الشخصية ومستحقات ناديه السابق.
«أن أكون لاعبا احتياطيا في النصر أفضل من أن أحضر في القائمة الأساسية في أي فريق آخر».. بهذه الكلمات علق المهاجم هزازي على قضية جلوسه الدائم على مقاعد البدلاء، ملمحا إلى رضاه التام عما يحدث، وأن الأهم هو خدمة الفريق، حيث أضاف في تصريح أعقب مواجهة الوحدة «ما زلنا في بداية الدوري، ربما الظروف لم تجعلني أحضر في القائمة الأساسية، وأعتقد أن الفوز هو المطلب في الفترة الحالية».
هزازي الذي احتفى به النصراويون ومنحوه القميص الذي يحمل رقم تسعة، وهو القميص الذي كان يرتديه المهاجم الأسطوري للفريق الأصفر ماجد عبد الله، استهل مشاركاته مع النصر بمواجهة السوبر التي جمعت الفريق مع غريمه التقليدي الهلال في العاصمة البريطانية لندن وخسرها بهدف البرازيلي كارلوس إدواردو دون أن يضع بصمته في الإطلالة الأولى.
بعد ذلك، اقتصرت مشاركة المهاجم هزازي على الدقائق الأخيرة في مباريات فريقه، باستثناء مواجهة الأهلي في الجولة الرابعة التي حضر فيها منذ الدقيقة الأولى بعد إصابة المهاجم محمد السهلاوي، قبل أن يخرجه المدرب دا سيلفا ويزج بحسن الراهب بديلا عنه في الشوط الثاني، إلا أن هزازي طيلة المباريات التي حضر فيها ظل بعيدا عن زيارة الشباك حيث لم يتمكن من تسجيل أي هدف حتى الآن في القميص الأصفر.
وبصورة إجمالية فإن عدد الدقائق التي لعبها هزازي في مباريات الدوري بلغ 101 دقيقة، وفقا لموقع إحصائيات رابطة دوري المحترفين السعودي. وخلال هذه الدقائق التي حضر فيها لم يسهم في صناعة أي هدف أو حتى التسجيل، مكتفيا بالحضور الاسمي داخل الميدان، بدءا بمباراة الهلال وانتهاء بمواجهة الفيصلي الأخيرة.
المدرب الوطني تركي السلطان أوضح في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سبب اختفاء هزازي هو تألق زميله في الفريق محمد السهلاوي، إضافة إلى وجود المحترف المالي مايغا، موضحا: «يظل السؤال: كيف تعاقدت إدارة النصر مع هزازي، ثم أعقبته بالتعاقد مع المحترف مايغا، إضافة إلى وجود حسن الراهب.. فما هي الحاجة الفنية للاعب؟».
وواصل السلطان حديثه في الجانب ذاته: «النصر حاليا مضطر لإشراك مايغا، فمن غير المعقول التعاقد مع لاعب محترف وتركه على مقاعد البدلاء، فمن الطبيعي أن يجد فرصة أكبر لأنه يجب أن يكون إضافة للفريق»، مضيفا: «هذا الوضع الحالي والنصر يلعب بمهاجمين، ولكن لنتخيل لو لعب الإيطالي كانافارو بمهاجم واحد، وهذا أمر وارد جدا، وبالتأكيد سيكون خياره الأول السهلاوي، وسيجلس على مقاعد البدلاء هزازي ومايغا، والنصر سيخسر الملايين التي دفعها في اللاعبين دون النظر للحاجة الفنية».
وعاد السلطان ليؤكد أن الخطأ تتحمله إدارة النادي بالتعاقد دون النظر لحاجة الفريق، موضحا: «الإشكالية في استراتيجية الفريق في التعاقد مع الأهم فالمهم. النصر كان بحاجة لمدافع بديل للبحريني محمد حسين، ولكن تفاجأ الجميع ببقائه والتعاقد مع مايغا، إضافة لشراء عقد هزازي، وهذا أمر غير منطقي، وما يحصل الآن هو أمر طبيعي لما حدث. ربما تتغير الخطة ويطول غياب هزازي.
واعتبر السلطان أن محمد السهلاوي هو المهاجم الأول حاليا في النصر من حيث التسجيل والإمكانيات الفنية التي يملكها كمهاجم صريح، مضيفا: «إذا لعب الفريق بمهاجمين بالتأكيد سيكون السهلاوي أحدهما، ثم مايغا أو نايف الأمر متساو، لكن النصر سيشرك مايغا لأنه من الطبيعي كلاعب محترف، أما اللاعب السعودي فالنادي يملك عقده لسنوات أطول».
وعن فعالية حسن الراهب عند مشاركته بصورة أكثر من نايف هزازي رغم حضورهما كلاعبين بديلين، قال السلطان: «الراهب يشارك في الجزء الأخير من المباراة ومن الطبيعي أن تكون فعاليته عالية لجاهزيته اللياقية والبدنية، الأمر الآخر أسلوب اللاعبين مختلف تماما، فهزازي لاعب منطقة الجزاء يريد كرات عرضية لتكون مهمته التسجيل، أما الراهب فلا توجد لديه مشكلة باللعب خارج منطقة الجزاء والتحرك بصورة نشطة والضغط على المدافعين والبحث عن الاحتكاك للحصول على ضربة جزاء».
من جهته، اعتبر المدرب الوطني نايف العنزي أن القرار الذي اتخذه المهاجم نايف هزازي بالرحيل عن فريق الشباب كان خاطئا وغير مدروس، مضيفا: «من وجهة نظري أن اللاعب الذي يرى في نفسه أنه نجم ولا يقبل أن يكون بديلا عليه أن يعرف المكان الذي سيذهب إليه، وهل هناك فرصة ليصبح لاعبا أساسيا أم أن الفرصة قائمة على الحظ والتوفيق وإخفاق نجوم الفريق»، مواصلا حديثه في السياق ذاته: «قبل تعاقد النصر مع نايف هزازي الكل يعرف قيمة محمد السهلاوي وأهميته كلاعب حقق بطولتين في الدوري وكأس ولي العهد ومواصلته في تسجيل أرقام مميزة مع المنتخب. أعتقد أن المنافسة أو أخذ مكان لاعب بحجم السهلاوي ليسا بالشكل الذي يتصوره هزازي أو أي لاعب آخر، فهذا أمر يحتاج إلى جهد مضاعف وإلى فرصة»، مضيفا: «الفرصة ستكون في حدود ضيقة في حال إصابة أو هبوط مستوى، وغالبية النجوم في الدول الأوروبية تكون غايتهم المشاركة، فنشاهد بعض اللاعبين يرحلون في حال ابتعدوا عن المشاركة كلاعبين أساسيين».
وأشار العنزي إلى أن وجود السهلاوي صاحبه التعاقد مع مايغا، والفريق لا يحتمل مشاركة ثلاثة لاعبين حيث سيكون أحدهم لاعبا بديلا، موضحا: «هذه الأسماء لو وزعت على أندية دوري المحترفين ستجدهم يشاركون بصورة أساسية لمستوياتهم المميزة».
وعاد المحلل الفني العنزي ليوضح أن «الخطأ ليس خطأ مدرب أو إدارة، فالأخيرة تبحث عن استقطاب أكبر عدد من النجوم تحسبا لأي غياب لإيقاف أو إصابة، ولكن كيف كانت قراءة هزازي للمشهد قبل الانتقال؟ نايف كان هو الرقم الأول في هجوم الشباب وقبله الاتحاد، ولكن الآن في النصر أصبح اللاعب رقم ثلاثة، وهذا ليس لانخفاض مستوى ولكن لوجود أسماء أفضل منه».
وأوضح العنزي أن «هزازي لم يأخذ فرصته بصورة كاملة مع الفريق حتى نتمكن من الحكم عليه. فمباراة الأهلي شارك فيها كلاعب أساسي، أما بقية المباريات فيحضر كلاعب بديل، وهذا بالنسبة لي ليس مقياسا للاعب النجم.. فالفرصة أن تمنحني المشاركة منذ بداية المباراة لأقدم ما عندي».
وطالب العنزي المهاجم هزازي بالصبر والجاهزية في أي وقت، موضحا: «الابتعاد عن أجواء المباريات يقلل من حساسية اللاعب ولياقته وحضوره، ولكن لو تعامل هزازي مع هذا الأمر برد فعل وبرود في التمارين سيكون الأمر أصعب وأصعب، لأنه مع الوقت لن يقتنع به الفريق على هذا الوضع، ولكن يجب أن يدرك هزازي أن هذا قراره وعليه أن يتحمل ذلك».
من جانبه، قلل الدكتور صلاح السقا، أستاذ علم النفس الرياضي، من تأثير جلوس نايف هزازي على مقاعد البدلاء رغم الضجيج الكبير الذي رافق صفقة انتقاله من الشباب إلى النصر والقيمة المالية الكبيرة المدفوعة للتعاقد معه، موضحا: «البرازيلي نيمار والأوروغواياني سواريز انتقلا إلى برشلونة وشهرتهما تفوق هزازي، وجلسا على مقاعد البدلاء بعد التعاقد معهما، وهما في الوقت ذاته لاعبان أساسيان في منتخبي بلديهما، والمبالغ التي صرفت عليهما تفوق ما صرف في صفقة هزازي.. فهل أثر ذلك عليهما؟».
وواصل حديثه في الجانب ذاته: «بالطبع لم تؤثر عليهما، ونحن دائما نقول إن اللاعب لا بد أن تكون لديه قدرة في التعامل مع الظروف والمستجدات. نعم نايف لم ينتقل للنصر إلا وهو يعرف كل الإمكانيات وحجم المنافسة الشرسة على خانته»، مضيفا: «نحن شاهدنا لاعبين كثرا احتياطيين في النادي وأساسيين مع المنتخب». وتابع: «يؤمن مدرب المنتخب بقدرات اللاعب، ويعرف ماذا يستطيع أن يقدم ويعرف حجم المنافسة في ناديه. أضف إلى ذلك أن جزءا كبير من شخصية اللاعب يكمن في التضحية من أجل الفريق، بحيث تكون المصلحة العامة طاغية على الأنا». وأوضح السقا أن هناك أمورا يتحكم فيها اللاعب، كوقت ذهابه للتدريبات وبرنامجه اليومي، مضيفا: «سيأتي يوم ويجد هزازي نفسه لاعبا أساسيا، أما الضغط فاللاعب هو من يحدد تأثيره وإلى أي مدى سيؤثر عليه سلبا أو إيجابا، وأصل الحياة ضغوط. لكن كشخص يمكنني تحويل الضغوط لدوافع لتكون سببا رئيسيا لتجدد العطاء ومراجعة النفس، وهذا بالضبط ما يحدث لهزازي حاليا، وأعتقد أن هزازي صاحب شخصية قوية، والدليل عودته أقوى من السابق بعد إصابته».
من جهته، اعتبر الكاتب الرياضي مسلي آل معمر أن ما يحدث لنايف هزازي هو أمر طبيعي جدا، موضحا: «اللاعب الذي يلعب في نفس مركزه هو وصيف هداف دوري الموسم الماضي وأفضل لاعب وهداف المنتخب، ومن الصعب جدا أن يركن مدرب الفريق محمد السهلاوي احتياطيا ويشرك نايف هزازي على حسابه إلا في حال هبوط مستواه. بجانب انضمام المالي مايغا القادم من الدوري الإنجليزي للنصر، والذي قدم مستوى مميزا في أول ظهور له مع الفريق الأصفر».
وواصل آل معمر حديثه في هذا الجانب: «هذا أمر طبيعي للاعب ينتقل لفريق يملك لاعبين مميزين في المركز نفسه، ولكن الموسم طويل، ونايف أمامه فرصة إما لهبوط مستوى أو إصابة، ولكن حاليا لم يحصل هزازي على فرصة حقيقية، وكلنا نعرف إمكانياته، ولو كانت الأوضاع طبيعية أعتقد أن هزازي هو اللاعب الأول، ولكن مع مرور الوقت وتحلي اللاعب بالصبر وتعامله الطبيعي مع الموقف فإن ذلك سيساعده في تجاوز الأمر».
وأشار آل معمر إلى أن إدارة النصر لم تكن تبحث عن التعاقد مع محترف أجنبي في الخانة التي يشارك فيها اللاعب مايغا، موضحا: «هذا المركز لم يكن خيار النصراويين الأول، وكلنا نعرف أن التوجه كان للتعاقد مع مهاجم ثان أو لاعب طرف أيسر في ظل وجود محمد السهلاوي ونايف هزازي وتشابه الأدوار، موضحا أنه لا يتوقع أن تستغني إدارة النصر عن مايغا في فترة الانتقالات الشتوية، وأن خيارات التغيير ستتجه صوب يونس مختار ومحمد حسين. واعتبر آل معمر أن المهاجم نايف هزازي هو الرقم الأول من حيث الإمكانيات والقدرات الفنية الفردية لكل لاعب، إلا أن لغة الأرقام والعطاء تنصف السهلاوي وتجعله حاليا هو الأفضل في صفوف النصر.
واختتم آل معمر حديثه عن مستقبل نايف هزازي مع فريقه النصر، موضحا: «إذا صبر وتعامل مع الموضوع بشكل إيجابي وتحد أتصور أنه سيعود لما كان عليه، ولا أحد يختلف على إمكانياته، وأحيانا ظروف الفريق تؤثر على اللاعبين سواء تأثيرا جيدا أو عكسيا، أما نايف فليس أمامه إلا التحدي والبحث عن فرصة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.