البحث عن «الفوسفين» في الأسواق السعودية

«التجارة والصناعة» تجري جولات رقابية لضمان سلامة المبيدات

البحث عن «الفوسفين» في الأسواق السعودية
TT

البحث عن «الفوسفين» في الأسواق السعودية

البحث عن «الفوسفين» في الأسواق السعودية

تجري السعودية حاليا ممثلة بوزارة التجارة والصناعة، حملة واسعة للبحث عن الفوسفين، وهي المادة السمية التي توجد في بعض المبيدات الحشرية.
ونفذت وزارة التجارة والصناعة جولات رقابية ميدانية على عدد من المحال التجارية التي تبيع المبيدات الحشرية في مختلف مناطق السعودية، بغرض التأكد من عدم وجود مبيد "فوسفيد الألمنيوم" القاتل، وألزمت المحال بتوقيع تعهدات خطية بعدم بيعها.
ويأتي ذلك امتداداً لمتابعة الوزارة لحماية المستهلكين من أخطار المواد الكيميائية الضارة، وضمان عدم وصولها للأسواق ومعاقبة المخالفين.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم على مواصلتها لحملاتها التفتيشية على المحال، ومباشرة البلاغات في هذا الشأن، ومصادرة جميع الكميات المضبوطة، وإيقاع العقوبات بحق المتورطين.
يذكر أن مادة “فوسفيد الألمنيوم” تصدر عند تعرضها للرطوبة غازاً قاتلا يدعى "الفوسفين"، وهو غاز قابل للاشتعال عديم اللون، ويعد من الغازات السامة التي تنتشر بسهولة في كل مكان.
وشددت وزارة التجارة والصناعة على عدم تهاونها مع من يبيع مثل تلك المواد التي تهدد صحة وسلامة المستهلك، داعية في الوقت ذاته عموم المستهلكين للإبلاغ عن المحال التي تبيع "الفوسفين" عن طريق مركز البلاغات في الوزارة.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.