ملفات التعاون الثنائي والقضايا العربية والإرهاب تتصدر لقاءات السيسي في لندن

سيلتقي بوزير الدفاع البريطاني ومجموعة من أعضاء مجلس العموم

ملفات التعاون الثنائي والقضايا العربية والإرهاب تتصدر لقاءات السيسي في لندن
TT

ملفات التعاون الثنائي والقضايا العربية والإرهاب تتصدر لقاءات السيسي في لندن

ملفات التعاون الثنائي والقضايا العربية والإرهاب تتصدر لقاءات السيسي في لندن

أعلنت الحكومة البريطانية أمس، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيقوم بزيارة إلى لندن نهاية الأسبوع الحالي، يستقبله خلالها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الخميس، من أجل عقد مباحثات ثنائية يتخللها غداء عمل.
وكشف بيان للحكومة البريطانية، أن مباحثات كاميرون والسيسي تتصدرها ثلاثة ملفات، هي «مكافحة الإرهاب والتطرف في مصر والمنطقة، ومساعدة مصر على النجاح كبلد مستقر ومزدهر وديمقراطي، والعلاقات الاقتصادية والتجارية والتعليمية بين البلدين».
وذكرت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» أن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى لندن ستركز على البعدين الرسمي والشعبي، وذلك في إطار حرص البلدين على مواصلة التنسيق بينهما للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة جديدة تقوم على تدعيم الاستقرار والدفع بجهود التنمية في مصر». وكانت رئاسة الجمهورية قد أصدرت بيانًا رسميًا حول برنامج لقاءات الرئيس وأولويات الأجندة التي تحظى بالاهتمام».
وذكر السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس سيعقد لقاءً ثنائيًا مع رئيس الوزراء البريطاني كاميرون للتباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، فضلاً عن التشاور حول المستجدات الإقليمية وما تفرزه من تحديات وعلى رأسها تحدي الإرهاب في المنطقة.
وسيلتقي الرئيس خلال الزيارة بوزير الدفاع البريطاني «مايكل فالون» لمناقشة سبل تعزيز التعاون العسكري والأمني والتنسيق المشترك، لا سيما على صعيد التهديدات الإرهابية.
وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس سيلتقي بمجموعة من أعضاء البرلمان البريطاني للتأكيد على أهمية فتح قنوات اتصال مباشر بين مجلسي العموم واللوردات البريطانيين ومجلس النواب المصري، عقب تشكليه بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية الجارية حاليًا، لا سيما في ضوء أهمية البعد البرلماني في العلاقات الثنائية من أجل تعزيز التواصل السياسي والشعبي المنشود بين البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الزيارة ستشهد نشاطًا مكثفًا للرئيس على الصعيد الاقتصادي، حيث سيجرى عدة لقاءات مع كبريات الشركات البريطانية ومجتمع المال والأعمال، لاستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، وبحث فرص تعزيز العلاقات الاقتصادية في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية لا سيما قطاعات الطاقة والنقل والبنية التحتية.



بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

TT

بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)

ذكَّر المستشار الألماني، أولاف شولتس، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب علناً بمبدأ حرمة الحدود، وذلك على خلفية إعلان الأخير عن رغبته في الاستحواذ على جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك. وبعد مشاورات مع رؤساء حكومات أوروبية، قال شولتس في برلين، اليوم (الأربعاء)، إن «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة» سواء كانت في الشرق أو الغرب.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، في وقت سابق اليوم، إن ألمانيا على علم بتعليقات ترمب بشأن غرينلاند وكندا، وتتمسك بالمبدأ الدولي الذي يقضي بعدم تعديل الحدود بالقوة.

وأضاف في مؤتمر صحافي دوري: «كما هو الحال دائماً، فإن المبدأ النبيل لميثاق الأمم المتحدة واتفاقات هلسنكي ينطبق هنا، وهو عدم جواز تعديل الحدود بالقوة».

علم غرينلاند يظهر في قرية إيغاليكو (أ.ب)

وأحجم المتحدث عن التعليق حينما سئل عما إذا كانت ألمانيا تأخذ تعليقات ترمب بجدية.

ورفض ترمب، أمس الثلاثاء، استبعاد اللجوء إلى إجراءات عسكرية أو اقتصادية للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، كما طرح فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية.

وطرح ترمب الذي سيُنصّب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني) فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية، قائلاً إنه سيطالب حلف شمال الأطلسي بإنفاق مبالغ أكبر بكثير على الدفاع وتعهد بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا.

وعلى الرغم من تبقي 13 يوماً على تولي ترمب الرئاسة، فإنه بدأ وضع سياسة خارجية متشددة فيما يخص الاعتبارات الدبلوماسية أو مخاوف حلفاء الولايات المتحدة. وعندما سُئل في مؤتمر صحافي عما إذا كان يستطيع أن يؤكد للعالم أنه لن يستخدم القوة العسكرية أو الاقتصادية في محاولة السيطرة على هاتين المنطقتين، رد ترمب: «لا أستطيع أن أؤكد لكم، أنتم تتحدثون عن بنما وغرينلاند. لا، لا أستطيع أن أؤكد لكم شيئاً عن الاثنتين، ولكن يمكنني أن أقول هذا، نحن بحاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي».