حملة للبحث عن مهاجرين ظهروا في صورة حازت جائزة

ملتقطها الإيطالي سيستيني يناشدهم التواصل معه

طفل لاجئ ينتظر تسجيل اسمه في مركز على الحدود الألمانية - النمساوية أمس (أ.ف.ب)
طفل لاجئ ينتظر تسجيل اسمه في مركز على الحدود الألمانية - النمساوية أمس (أ.ف.ب)
TT

حملة للبحث عن مهاجرين ظهروا في صورة حازت جائزة

طفل لاجئ ينتظر تسجيل اسمه في مركز على الحدود الألمانية - النمساوية أمس (أ.ف.ب)
طفل لاجئ ينتظر تسجيل اسمه في مركز على الحدود الألمانية - النمساوية أمس (أ.ف.ب)

يسعى مصور إيطالي لمعرفة ما حدث لنحو 500 مهاجر ظهروا في صورة التقطها خلال عملية إنقاذ في البحر المتوسط العام الماضي، حسبما قالت وكالته أمس.
والتقط المصور ماسيمو سيستيني من مروحية الصورة التي أظهرت الأشخاص مكدسين في زورق وينظرون إلى الأعلى ويبتسمون قبل أن تنقلهم البحرية الإيطالية. وحازت الصورة على الجائزة الثانية في فئة الأخبار العامة في المسابقة العالمية لأفضل الصور الصحافية لهذا العام.
وقالت ليفيا كوربو مديرة وكالة سيستيني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «إننا بدأنا المشروع في أكتوبر (تشرين الأول) بعدما أرسل لنا بعض الأشخاص من سويسرا رسالة إلكترونية يقولون فيها إنهم تعرفوا على قريب لهم في هذه الصورة». وأضافت أن «معرفة أن شخصا على الأقل من هؤلاء الأشخاص الذين تم إنقاذهم من الزورق الصغير بدأ حياة جديدة في أوروبا يعد نبأ ملهما حقيقة».
ويحث سيستيني الآن مزيدا من الناجين على التواصل معه، وقالت وكالته في بيان إن سيستيني يريد التقاط صورة لهم وأي مفردات رمزية قد تكون معهم «لتكون بمثابة شهادة مرئية (و) إظهار ما نادرا ما يأتي في الأنباء عن الحياة اليومية للاجئين وما بعد عمليات إنقاذهم الطارئة».
وتم إنشاء موقع إلكتروني بعنوان «أين أنت؟» يحمل مناشدة تقول: «إذا كنت تتعرف على نفسك أو شخص تعرفه في هذا الزورق نرجو منك التواصل معنا، فنحن نود الاستماع إلى قصتك وما حدث لك بعد الإنقاذ».



شولتس يناقش الوضع السوري مع العاهل الأردني

سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)
سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)
TT

شولتس يناقش الوضع السوري مع العاهل الأردني

سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)
سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)

قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم (الخميس)، إنَّ المستشار الألماني أولاف شولتس، والعاهل الأردني الملك عبد الله، يتفقان على أهمية العملية السياسية الشاملة في سوريا، وذلك بعد اتصال هاتفي بينهما.

وأضاف المتحدث في بيان: «اتفق كلاهما على أنَّ عمليةً سياسيةً شاملةً في سوريا شديدة الأهمية الآن، وأنَّ من الضروري دعم العملية الانتقالية. وشدَّد كلاهما على أهمية حماية الأقليات العرقية والدينية».

وتابع أن الزعيمين شدّدا أيضاً على أهمية وحدة أراضي سوريا وسيادتها.

وتفرض إدارة العمليات العسكرية في سوريا، بقيادة أحمد الشرع المكنى «أبو محمد الجولاني»، سلطتها على الدولة السورية، بالسرعة الخاطفة نفسها التي سيطرت بها على البلاد؛ ففي غضون أيام قليلة نشرت شرطةً، وسلَّمت السلطة لحكومة مؤقتة، وعقدت اجتماعات مع مبعوثين أجانب، مما يثير مخاوف بشأن ما إذا كان حُكَّام دمشق الجدد سيلتزمون بعدم إقصاء أحد.