الهلاليون ينتظرون قرار محكمة «كاس» غدًا

فوزهم بالطعن يتطلب تأجيل النهائي بسبب «التأشيرات»

المحكمة الدولية أمل الهلاليين الأخير للفوز بالاحتجاج («الشرق الأوسط»)
المحكمة الدولية أمل الهلاليين الأخير للفوز بالاحتجاج («الشرق الأوسط»)
TT

الهلاليون ينتظرون قرار محكمة «كاس» غدًا

المحكمة الدولية أمل الهلاليين الأخير للفوز بالاحتجاج («الشرق الأوسط»)
المحكمة الدولية أمل الهلاليين الأخير للفوز بالاحتجاج («الشرق الأوسط»)

أعلنت المحكمة الرياضية الدولية (كاس) عن تمديد فترة البت في طعن الهلال، في قرارات لجنتي الانضباط والاستئناف الآسيويتين، يوما واحدا؛ حيث سيصدر القرار غدا، وذلك بعد دخول الأهلي الإماراتي طرفا في القضية، إلى جانب الاتحاد الآسيوي.
وكانت «الشرق الأوسط» انفردت مساء أول من أمس بأمر تأجيل البت إلى الأربعاء، مشيرة إلى أن القاضي السويسري ماركو بالميلي، كان أحد القضاة الثلاثة الذي حكموا ضد الأوروغوياني سواريز العام الماضي.
وبحسب أنباء، فإن غوانزو الصيني سيصل اليوم أو غدا إلى دبي لمواجهة الأهلي في ذهاب النهائي.
وفي حال كسب الهلال الاحتجاج، ستنشأ مشكلة تتمثل في استخراج تأشيرات الدخول للاعبي الهلال، مما يتطلب منحهم أياما إضافية لحل الإشكالية.
يذكر أن بعثة غوانزو الصيني وصلت أمس إلى دبي في وفد تجاوز عدد أعضائه الـ50، وذلك لمواجهة الذهاب يوم السبت المقبل.
من جهة أخرى، قال مدرب الفريق دونيس في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس إنه لم يأت للهلال لقتل موهبة اللاعبين، بل جاء ليساعدهم على الطريق الصحيح في كرة القدم وإعادة الفريق لتحقيق الإنجازات.
وأضاف أنه لم يتخذ أي قرار في حياته العملية تحت أي ضغوط، وأنه أعاد الحارس خالد شراحيلي بعد أن تدرب خلال الأسبوعين الماضيين بانتظام واستوعب الدرس، «ورأينا فيه شخصا جادا وواثقا للعودة، وعرف كيف يتخذ الطريق الصحيح كي يستعيد نفسه».
وأوضح دونيس أن «ناصر الشمراني أظهر خلال الأيام الماضية كثيرا من الأشياء التي طلبناها منه، بينما ياسر القحطاني يحتاج إلى فترة أسبوعين لتكتمل لياقته. وعلى الجميع أن يفهم أن عليه أن يقاتل ليجد له فرصة في الفريق»، ممتدحا ما يقدمه البرازيليان إدواردو وألميدا من «عمل ممتاز يدركه الجميع».
وأكد أن جماهير ناديه تعرف جيدا أن فريقها لم يفز بالدوري منذ 5 سنوات ولم يحصل على دوري أبطال آسيا منذ سنوات كثيرة، «لكن حاليا لدينا فريق متجدد وفيه عناصر شابة تعمل بجهد ليرتقي مستوى الفريق، وعلينا إعطاؤهم الثقة الأكبر من أجل إعادة الفريق لسابق عهده، ويجب علينا؛ إدارة وأجهزة فنية وإدارية وجماهير، الوقوف معهم، وليس إذا فزنا أصبحنا برشلونة، وإن خسرنا يفقدوا الثقة في الفريق».
وحول استعداد فريقه للقاء القادسية اليوم، قال: «المواجهة مهمة وقوية، ولا بد من تحقيق نقاطها الثلاث، وسنلعب بنهجنا الهجومي نفسه، ونأخذ إيجابيات المباريات الماضية التي وصلنا فيها للسيطرة بنسبة 71 في المائة ونحاصر الفريق الخصم».
وشدد دونيس على أنهم مميزون في الشق الهجومي و«اللاعبون يسيطرون على الكرة في أرض الخصم، ولكن جزء من مشكلاتنا في الدفاع ليس له علاقة بالتمركز، ولكن يكمن في رد فعل اللاعبين؛ حيث لم يكن بالشكل المطلوب، ولم يتواصلوا بشكل جيد معا».
من جانبه، قال المهاجم ألميدا إنهم مستعدون جيدا لمباراة القادسية على المستوى البدني والنفسي، و«بإمكان الفريق تسهيل المباراة عليه إذا ركز كثيرا، أو سنصعبها إذا لم نكن في يومنا».
من جانب آخر، يفتقد فريق الهلال خدمات مهاجمه البرازيلي إدواردو في لقاء الليلة بسبب إصابته في مشط القدم، وتشير بعض المصادر إلى أن دونيس سيستعين بالمهاجم ناصر الشمراني ورقة رابحة في الشوط الثاني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.