«التاريخ والأرقام» ينحازان إلى جانب المنتخب السعودي ضد إندونيسيا

التقيا 13 مرة وفاز الأخضر في 11 مباراة وتعادل مرتين

جانب من مباراة إندونيسيا والسعودية التي جرت مؤخرا في جاكرتا
جانب من مباراة إندونيسيا والسعودية التي جرت مؤخرا في جاكرتا
TT

«التاريخ والأرقام» ينحازان إلى جانب المنتخب السعودي ضد إندونيسيا

جانب من مباراة إندونيسيا والسعودية التي جرت مؤخرا في جاكرتا
جانب من مباراة إندونيسيا والسعودية التي جرت مؤخرا في جاكرتا

يقف التاريخ الكروي الدولي إلى جانب السعودية ضد إندونيسيا حينما يلتقي المنتخبان الأربعاء المقبل ضمن دوري المجموعات لتصفيات كأس آسيا 2015 على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام. ويعد اللقاء للأخضر السعودي مجرد تحصيل حاصل بالنسبة لتأهله لنهائيات كأس آسيا 2015. أو حتى صدارته المجموعة التي ضمنها بعد أن حصد 13 نقطة من لقاءاته الخمسة الأولى، حيث فاز في أربع مباريات وتعادل في اللقاء الأخير أمام مضيفه المنتخب الصيني الذي سيلعب على البطاقة الثانية أمام منتخب العراق.
واستنادا إلى موقع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الإلكتروني، فإن التاريخ ينحاز بشكل كامل للأخضر السعودي أمام منتخب إندونيسيا، فقد التقى المنتخبان في (13) مباراة دولية رسمية فاز الأخضر في (11 مباراة) وتعادلا في (مباراتين) بينما لم يذق منتخب إندونيسيا طعم الفوز على الأخضر نهائيا.
وأتخم الأخضر شباك إندونيسيا بـ(43 هدفا)، بينما سجلت الأخيرة (5 أهداف) فقط، وأقيم أول لقاء بين المنتخبين في ديسمبر (كانون الأول) 1980 في لقاء ودي احتضنه ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض وبصم السعوديون فيه على هيمنتهم عندما فازوا بنتيجة كبيرة (8 - 0) افتتحها ماجد عبد الله مسجلا خمسة أهداف في المباراة وأضاف عليها فيما بعد أربعة أهداف أخرى ليصبح أعلى من سجل في شباك إندونيسيا برصيد (9 أهداف).
واحتاج المنتخب الإندونيسي إلى (17) سنة ليستطيع تحقيق التعادل الأول مع الأخضر، حيث تحقق له ذلك في لقاء ودي جمع الفريقين في مارس (آذار) 1997 في سنغافورة، حيث انتهى اللقاء (1 - 1)، ثم أتى التعادل الثاني بعد (14) سنة في لقاء ودي أيضا جمع الفريقين في كوالالمبور خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2011 وانتهى سلبيا.
وحسم الأخضر لقاءه الأخير مع إندونيسيا ضمن لقاءات الذهاب في المجموعة الذي أقيم في جاكرتا في مارس الماضي بهدفين مقابل هدف سجلهما يوسف السالم كآخر من سجل في الشباك الإندونيسية.
ويعد لقاء الأربعاء اللقاء الرابع بين المنتخبين ضمن تصفيات كأس آسيا، فعلاوة على لقاء الذهاب الذي انتهى سعوديا (2 - 1) فقد جمعهما لقاءان في تصفيات كأس آسيا 2004 أقيما على استاد الأمير عبد الله الفيصل في جدة، وانتهيا بفوز عريض للأخضر السعودي بنتيجة (5 - 0) و(6 - 0).
وبعد أن استطاع تيسير الجاسم أن يسجل الهدف رقم (100) في تاريخ الأخضر خلال تصفيات كأس آسيا، وذلك في مرمى العراق؛ فإن الأخضر على بعد هدفين من تسجيل الهدف رقم (900) في تاريخه، حيث سجل الأخضر في تاريخه حتى الآن (898) هدفا واستقبل (614) هدفا من خلال (574) مباراة كان قد فاز في (273) وتعادل في (138) وخسر (163) مباراة، وكان عبده عطيف صاحب الهدف رقم (800) في تاريخ الأخضر، حيث سجله في مرمى أوزباكستان 2008 خلال تصفيات كأس العالم 2010 في مباراة انتهت (4 - 0) للأخضر.
ولم يسبق للمنتخبين أن التقيا على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام الذي سيستضيف المباراة إلا أن آخر لقاء جمعهما على الأراضي السعودية كان قبل (10) أعوام في فبراير (شباط) 2004 ضمن التصفيات الأولية لكأس العالم 2006. وأقيم على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض وانتهى (3 - 0) للأخضر، وسيكون لقاء الأربعاء اللقاء الرابع بين المنتخبين خلال شهر مارس، حيث سبق أن التقيا في مارس 1997 مرتين فاز الأخضر (4 - 0) وتعادلا في اللقاء الثاني (1 - 1) وكان لقاء الفريقين في مرحلة الذهاب العام الماضي الذي انتهى (2 - 1) للأخضر هو اللقاء الثالث الذي أقيم في شهر مارس، وأخيرا سيكون اللقاء بين المنتخبين هو اللقاء الثاني الذي يقام في يوم الأربعاء، حيث كان لقاؤهما الذي أقيم في فبراير 2004 وانتهى (3 - 0) للأخضر ضمن تصفيات كأس العالم 2006 هو اللقاء الأول الذي يجمعهما خلال يوم الأربعاء.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.