«الكهرباء» و«الإسكان» توقعان اتفاقية لإيصال الكهرباء لـ 29 مخططا بقيمة 14 مليار ريال

تشمل جميع مناطق السعودية

«الكهرباء» و«الإسكان» توقعان اتفاقية لإيصال الكهرباء لـ 29 مخططا بقيمة 14 مليار ريال
TT

«الكهرباء» و«الإسكان» توقعان اتفاقية لإيصال الكهرباء لـ 29 مخططا بقيمة 14 مليار ريال

«الكهرباء» و«الإسكان» توقعان اتفاقية لإيصال الكهرباء لـ 29 مخططا بقيمة 14 مليار ريال

وقعت الشركة السعودية للكهرباء، ووزارة الإسكان اتفاقية لإيصال الكهرباء لـ 29 مخطط بالسعودية بقيمة 14 مليار ريال، ورعى وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، ووزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل اليوم (الاثنين)، حفل التوقيع، والاتفاقية الأولى لإيصال الكهرباء لمشاريع الإسكان بقيمة 4 مليارات ريال.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس زياد بن محمد الشيحة في كملته خلال الحفل أنه فور صدور الأمر السامي بتخصيصِ 14 مليار ريال لتوصيل الكهرباء لـ 23 موقعاً لمشاريع الإسكان تم توقيع الاتفاقية الأولى في أقل من شهرين.
وأوضح المهندس الشيحة، أن المجموعة الأولى من العقودِ الخاصة بتوصيل الكهرباء لعددٍ من مواقع مشاريع وزارة الإسكان بقيمةٍ إجماليةٍ 4 مليارات ريال تشتمل على خمس محطات مركزية وفرعية وتوسعةِ محطات قائمة، بجهد 380 كيلوفولت، وإنشاء 15 محطة فرعية جهد ( 132/110) كيلوفولت، وإنشاء خطوط كابلات جهد (132/110) كيلوفولت بطولِ 55 كيلو متراً تقريباً، مشيراً إلى أن العمل في الشركة السعودية للكهرباء سيتواصل على استكمالِ إجراءات الطرحِ والترسيةِ لبقية مشاريع توصيل الكهرباء لمواقع المشاريع التي تنفذها وزارةُ الإسكان، ومن المتوقع استكمالها بمشيئة الله خلال الأشهرِ القليلة القادمة.
وحول اتفاقية وزارة المياه والكهرباء والشركة السعودية للكهرباء، كشف الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، أنه تم في هذه الاتفاقية تحديد أولويات مخططات المنح 29 مخططاً وتتضمن 9 مخططاتٍ في المنطقة الوسطى، و13 مخططاً في المنطقة الغربية، و7 مخططات في المنطقة الشرقية ويبلغ إجمالي عدد القطعِ في هذه المخططات (142.463) قطعة بقيمة إجمالية قدرها 14 مليار ريال.
وقال الشيحة: " إن تجهيز وتوقيع الاتفاقية وعقود هذه المشاريع خلال فترة وجيزة يؤكد التزام الشركة السعودية للكهرباء ودعمها المطلق لمشاريع الإسكان وجميع القطاعات التنموية بما يحقق الرفاه والازدهار للوطن والمواطن والمقيم، كما أن هذه المشاريع تعزز من قدرات موثوقية وكفاءة المنظومة الكهربائية في المملكة. وأكد أن الشركة تعمل بكل طَاقاتها وإمكانياتها البشرية والفنية والمادية لمواكبة احتياجاتِ جميع المشاريع التنموية في مناطق المملكة المختلفة، واستيعاب النمو المتزايد في الطلب على الطاقة الكهربائية الذي تَجاوز في معدله صيفَ هذا العام 10% ، وهو ما يعد من المعدلات العالية جداً بالمقاييس العالمية.
يذكر أن الشركة السعودية للكهرباء تقوم سنوياً بتوصيلِ الكهرباء إلى حوالي 500 ألف مشترك جديد، وسيصل عدد المشتركين بنهاية هذا العام 2015م، إلى 7 ملايين و800 ألف مشترك، فيما تغطي خدمات الشركة نحو 13 ألف مدينة وقرية وتجمع سكاني .



من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
TT

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت» خلال «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة، الذي تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد، وحتى 19 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، وبتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، وهيئة الحكومة الرقمية.

وعلى هامش المنتدى، أعلنت «منظمة التعاون الرقمي» التي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقرّاً لها، إطلاق المبادرة، بمصادقة عدد من الدول على بيان مشترك بهذا الإعلان وهي: السعودية، والبحرين، وبنغلاديش، وقبرص، وجيبوتي، وغامبيا، وغانا، والأردن، والكويت، والمغرب، ونيجيريا، وعُمان، وباكستان، وقطر، ورواندا.

وأكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي، لـ«الشرق الأوسط» أن هذه المبادرة التي تقودها وترعاها الكويت، وتم تقديمها خلال الجمعية العامة الثالثة لمنظمة التعاون الرقمي، تهدف إلى تعزيز احترام التنوع الاجتماعي والثقافي، ومكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت، من خلال جهود الوساطة والتنسيق بين الشركات والحكومات والجهات الأخرى ذات الصلة، مثل المنظمات الدولية والمجتمع المدني.

وتضمّن الإعلان، إنشاء «لجنة وزارية رفيعة المستوى» تتولّى الإشراف على تنفيذ مبادرة «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت» التابعة للمنظمة، فيما جدّدت الدول المُصادقة على الإعلان، التزامها بالدعوة إلى «إنشاء اقتصاد رقمي شامل وشفاف وآمن يُمكن الأفراد من الازدهار».

وأكّد الإعلان على رؤية الدول إلى أن القطاع الخاص، وخصوصاً منصات التواصل الاجتماعي، «شريك في هذه الجهود لتعزيز التأثير الاجتماعي الإيجابي بدلاً من أن تكون وسيلة لنشر التأثيرات السلبية أو عدم الوعي الثقافي».

ودعا الإعلان، إلى بذل جهود جماعية من شأنها دعم القيم الوطنية، والتشريعات، وقواعد السلوك في منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب تأكيد «منظمة التعاون الرقمي» التزامها بتحسين الثقة في الفضاء السيبراني من خلال معالجة التحديات الأخلاقية والخصوصية المرتبطة بالتقنيات الناشئة.

وفي الإطار ذاته شدّد الإعلان على الأهمية البالغة للحوار النشط والتعاون بين منصات التواصل الاجتماعي والدول التي تعمل فيها، وعَدّ التعاون القائم على الثقة المتبادلة «مفتاحاً لضمان احترام المشهد الرقمي لحقوق وقيم جميع الأطراف ذات الصلة».

من جهتها، أشارت ديمة اليحيى، الأمين العام لـ«منظمة التعاون الرقمي»، خلال حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن استطلاعات للرأي شملت 46 دولة، أظهرت أن أكثر من 59 في المائة قلقون من صعوبة التمييز بين المحتوى الحقيقي والمزيف عبر الإنترنت.

وأضافت أن ما يزيد على 75 في المائة من مستخدمي الإنترنت قد واجهوا أخباراً زائفة خلال الأشهر الستة الماضية، وتابعت: «تنتشر المعلومات المضللة على المنصات الاجتماعية بمعدل يصل إلى 10 أضعاف سرعة انتشار الحقائق»، الأمر الذي من شأنه، وفقاً لـ«اليحيى»، أن يسلّط الضوء على مفارقة مزعجة بأن «المنصات التي أحدثت ثورة في الاتصال والتقدم أصبحت أيضاً قنوات للانقسام، وتزعزع الثقة، وتزيد من حالة الاستقطاب في المجتمعات».

ونوّهت اليحيى إلى أن المعلومات المضلّلة «لم تعد قضية هامشية، بل جائحة رقمية مخيفة تتطلب تحركاً عاجلاً ومشتركاً»، وأضافت: «الدراسات بيّنت أن المعلومات المضللة قد تؤدي إلى إرباك الانتخابات في العديد من الدول خلال العامين المقبلين، مما يهدد الاستقرار العالمي». على حد وصفها.

وعلى جانب آخر، قالت: «بالنسبة للأجيال الشابة، فإن التأثير مقلق بشكل خاص، إذ يقضي المراهقون أكثر من 7 ساعات يومياً على الإنترنت، ويؤمن 70 في المائة منهم على الأقل بأربع نظريات مؤامرة عند تعرضهم لها». وخلال جائحة كورونا «كوفيد - 19»، أدت المعلومات المضللة حول القضايا الصحية إلى انخفاض بنسبة 30 في المائة في معدلات التطعيم في بعض المناطق، مما عرض ملايين الأرواح للخطر.

وأردفت: «أكّدت خلال كلمتي أمام منتدى حوكمة الإنترنت على أننا في منظمة التعاون الرقمي ملتزمون بهذه القضية، بصفتنا منظمة متعددة الأطراف، وكذلك معنيّون بهذه التحديات، ونستهدف تعزيز النمو الرقمي الشامل والمستدام».

جدير بالذكر أنه من المتوقع أن يشارك في فعاليات المنتدى أكثر من 10 آلاف مشارك من 170 دولة، بالإضافة إلى أكثر من ألف متحدث دولي، وينتظر أن يشهد المنتدى انعقاد نحو 300 جلسة وورشة عمل متخصصة، لمناقشة التوجهات والسياسات الدولية حول مستجدات حوكمة الإنترنت، وتبادل الخبرات والمعلومات وأفضل الممارسات، وتحديد التحديات الرقمية الناشئة، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني والقطاع غير الربحي.